Friday  20/05/2011/2011 Issue 14113

الجمعة 17 جمادى الآخرة 1432  العدد  14113

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

لأول مرة يعاقَب نادٍ على مثالية لاعبيه
بعد فوز الشلهوب وهوساوي بجائزة اللعب النظيف للاعبين.. لجنة الأخلاق اتبعت أسلوب (المحاصصة)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرس - أحمد الغفيلي

- فاجأ علي العلي الوسط الرياضي بإعلانه النتيجة النهائية لجائزة اللعب النظيف بدوري زين السعودي للمحترفين وفق معايير وضعتها لجنة الأخلاق بحصول نادي الرائد على الجائزة المقدرة بـ120 ألف ريال والقادسية ثانياً ونيله مبلغ 80 ألف ريال والفيصلي ثالثاً وحصوله على 50 ألف ريال.

- وما يثير الغرابة إعلان العلي أن خمسة أندية فقط من أربعة عشر دخلت خيارات اللجنة بعد استبعاد تسعة أندية نهائياً من المنافسة بحجة أنه تم إصدار عقوبات انضباطية بحق لاعب أو إداري أو عضو بالجهاز الفني بها بغض النظر عن ماهية العقوبة وحجمها ومسبباتها؛ ما يعني أن خطأ حكم بعدم إشهار البطاقة الحمراء للاعب ارتكب سلوكاً يستوجب استبعاده من المباراة ومن ثم معاقبته من قِبل لجنة الانضباط أو اللجنة الفنية بعد الرجوع للقطات التلفزيونية قد يحرم فريقاً بأكمله من نيل جائزة يستحقها.

- الأغرب والمثير للتساؤل: كيف تم إعلان الفرق الفائزة بالجائزة قبل نهاية الدوري بجولة واحدة؟ وهل الجولة الأخيرة بمعزل عن الجولات الأخرى بالرغم من حساسية مواجهات الأسبوع الأخير وأهميتها، وكون الكثير منها مواجهات حسم للتأهل لدوري أبطال آسيا أو ضمان مقعد بكأس خادم الحرمين الشريفين أو الهروب من شبح الهبوط؛ ما يعني أن لقاءات الجولة السادسة والعشرين تنافسية، قد يصاحبها الكثير من الأحداث والتجاوزات نتيجة الشحن النفسي والتوتر والقلق. وما موقف لجنة الأخلاق إن حدث أي تصرف من أحد المنتمين للفرق المتوَّجة يستلزم إصدار عقوبة من لجنتَيْ الانضباط أو الفنية؟ هل سيتم استرجاع المبلغ المالي وإعلان تجريد الفريق وإلحاقه بالفرق التسعة المستبعدة أم سيتم التغاضي عن التصرفات مهما كانت حتى لو صنفت بإطار السلوكيات المستهجنة والبعيدة عن كل أدبيات المنافسة؟

- إعلان الجائزة قبل نهاية الدوري خطأ جسيم، ولا يرتكز لأي مسوغ قانوني، شأنه شأن استبعاد فريق كالهلال وسلبه حقاً مشروعاً بالفوز بالجائزة بلا منافس؛ حيث لم يتجاوز نصيب لاعبيه وخلال خمس وعشرين مباراة متتالية من الكروت بلونيها (32) بطاقة، منها اثنتان حمراء فقط، بالرغم من أنه منافس على اللقب ومتصدر، وأن لاعبيه وجهازيه الإداري والفني يواجهون ضغوطاً جماهيرية وإعلامية لا تقارَن ببقية فرق دوري زين للمحترفين، فيما يتم اختيار الرائد، برصيده (49) بطاقة، منها أربع حمراء، والقادسية وصيفاً برصيد لاعبيه (56) بطاقة، أربع منها حمراء، وكذا الفيصلي ثالثاً برصيد هائل من البطاقات بلغ (58) بطاقة صفراء وحمراء، ويُتاح لنادي الحزم الدخول بخيارات اللجنة بالرغم من أنه صاحب الرصيد الأعلى من البطاقات الحمراء بإحدى عشرة بطاقة ورصيد إجمالي (56) بطاقة، وبالمثل نجران بمحصلة عالية بلغت (64) بطاقة، منها تسع حمراء، الذي لم يستبعد كما استبعد الهلال لمجرد أن أحد لاعبيه صدر بحقه قرار بالإيقاف مباراتين.

- الجائزة حتى يكون مردودها إيجابياً ومحفزاً للفرق كافة على الالتزام باللعب النظيف، وتسهم بالحد من حجم التجاوزات والتصرفات، لا بد أن يكون التنافس عليها متاحاً للجميع منذ الجولة الأولى حتى الأخيرة وفق معايير شاملة؛ ففريق قد يعاقَب أحد لاعبيه بالجولة الأولى من قبل لجنتي الانضباط أو الفنية وفق اللائحة المعمول بها حالياً التي أُعلنت مؤخراً لن يكون حريصاً على اللعب النظيف بقدر ما سيكون حرص لاعبيه على الفوز بأي وسيلة إذا ما شعروا أنهم خارج المنافسة.

- الهلال، ومن واقع إحصائية دقيقة لمعدلات حصول الفرق على البطاقات الصفراء والحمراء، وهو المعيار الحقيقي للحكم على مدى انضباطية والتزام الفريق بوصفه مجموعة، هو الأجدر والأحق مهما كانت تبريرات لجنة الأخلاق واللعب النظيف، ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال أن يعاقَب فريق بأكمله بخطأ فردي من لاعب أو إداري أو مدرب استحق قراراً انضباطياً، ربما لم يكن ليصدر بحقه لو عاقبه حكم المباراة.

- ما نخشاه أن لجنة الأخلاق بعد تيقنها من فوز نجمي الهلال محمد الشلهوب وأسامة هوساوي بجائزة أقل اللاعبين نيلا للبطاقات اعتمدت مبدأ (المحاصصة) وتوزيع الألقاب لتفادي حصول فريق واحد ونجومه على جوائزها، ولاسيما أنها لم تعلن مسبقاً معايير وضوابط جوائز اللعب النظيف.

الترتيب المفترض لجائزة اللعب النظيف بدوري زين للمحترفين لموسم 2011 م من واقع محصلة البطاقات الصفراء والحمراء التي تحصلت عليها الفرق خلال الجولات الخمس والعشرين السابقة، يتصدره الهلال باعتبار أن لاعبيه تحصلوا على أقل معدل من الكروت بلونيها الأصفر والأحمر.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة