Saturday  21/05/2011/2011 Issue 14114

السبت 18 جمادى الآخرة 1432  العدد  14114

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بعد الشعير .. ( الأسمنت ) أزمة جديدة تطال المواطنين في سراة عبيدة والتجارة بلا دور فعال حتى الآن !!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سراة عبيدة ـ تقرير أعده و صوره حسن شتوي

في أزمة جديدة ولكن من نوع آخر أطلت برأسها في محافظة سراة عبيدة اليوم ( 60 كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي من خميس مشيط )، ألا و هي ( أزمة الأسمنت ) التي لحقت بأزمة الشعير والحديد، وأصبح لها أيضا سوق سوداء في القرى المجاورة للمحافظة، إذ يلتقي المواطنون المحتاجون للأسمنت في مقرات البيع المخصصة بمواطنين آخرين أو عمال فيعرضون عليهم مايحتاجون، ولكن بسعر «مضاعف» يضطر معه المحتاج إلى الانصياع لهم والشراء منهم لضمان عدم توقف المقاول في تنفيذ العمل المنوط به.

يقول المواطن معيض القحطاني : بدأت في عمارتي الجديدة بعد استلام قرض الصندوق العقاري بعد طول انتظار، ومع فرحتنا الكبرى بأوامر الملك المفدى، حفظه الله، برفع هذا القرض إلى خمسمائة ألف ريال لكن هناك بعض المستغلين مع الأسف أبوا ألا تكتمل هذه الفرحة التي غمرنا بها ملكنا، نظرا لانقطاع الإسمنت فجأة من السوق .. مما اضطررت معه أنا وأولادي ومعارفي للمرابطة في السوق لعلنا نظفر بأية كمية ندفع بها للمقاول لضمان مواصلة العمل في مشروعنا، فإذا بمواطنين ومقيمين يعرضون علينا الشراء بطرق التفافية ولكن بسعر مضاعف شريطة اللحاق بهم إلى قراهم بعيدا عن أنظار المسؤولين في قرى متعددة مثل : بني بشر، والجوة، و لحاجتي الماسة ذهبت مع أحدهم الى( قرية آل خلف) فإذا به يبيع من شاحنته التي أدخلها في حوش له وأخذت منه ثلاثين كيسا بسعر مضاعف، وأنا أتحسب عليه لأنه استغل حاجتنا وأكل مالنا بغير حق .

وتساءل عدد من المواطنين الذين التقت بهم ( الجزيرة ) في ساحة البيع قائلين : من يحمينا من جشع هؤلاء، وإلى من نذهب ؟ فمرة في الشعير وأخرى في الحديد و الثالثة في الإسمنت .. وأهاب هؤلاء المواطنين بفروع وزارة التجارة بالمنطقة بأن يكون لها دور ملموس و فعال في هذه الأزمة المفتعلة التي لها مردود سلبي على الحركة العمرانية والاقتصادية بهذه المحافظة التي يتبع لها عدد غير قليل من المدن و القرى , وأن توضح لهم واقع السوق من خلال وسائل الإعلام المختلفة، و تشدد من الرقابة على المستغلين لهذه الأزمات من ضعاف النفوس !؟ .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة