Saturday  21/05/2011/2011 Issue 14114

السبت 18 جمادى الآخرة 1432  العدد  14114

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأمير بندر بن سعود يثمِّن دعم الرشيد بـ 51 مليون ريال لجامعة الفيصل بالرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني

وجه صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية بجامعة الفيصل وعضو مجلس الأمناء شكره وتقديره للدعم الذي حظيت به الجامعة من قبل رجل الأعمال الدكتور ناصر الرشيد، والمتمثل في تبرعه السخي بمبلغ واحد وخمسين مليوناً ومائة وأربعة وثمانين ألف ريال سعودي، لتصميم وإنشاء مبنى مركز الطلبة بالجامعة.

وأوضح سموه بأن هذا الدعم يجسد الدور الذي يضطلع به رجال الأعمال من خلال تعاونهم المثمر مع الجامعة في كل ما من شأنه إتاحة الفرص لأبنائنا في استكمال مسيرتهم التعليمية الجامعية والارتقاء بالخدمات التعليمية والأكاديمية والبحثية التي تقوم بها الجامعة.

وأكد سموه بأن مثل هذه المبادرات الفاعلة ستمكن الجامعة من تحقيق الريادة في مجال البحث العلمي على مستوى المملكة والشرق الأوسط إضافة إلى الجودة في التعليم العالي ومخرجاته.

من جهته قال الدكتور ناصر الرشيد إن جامعة الفيصل أقيمت على أسس وطرق علمية تواكب أحدث ما وصلت إليه فروع العلم الحديث الذي يعتمد على التقنية والعلوم الحديثة بالتعاون مع أمديست للخدمات التعليمية والتدريبية، واختارت أن تكون بدايتها في مبان حديثة ملكاً لها أنشئت وصممت لتحقيق الغايات والأهداف التي وضعها القائمون عليها.

وقال الدكتور الرشيد إن إطلاق اسم الملك فيصل على هذه الجامعة ليكون مسماها جامعة الفيصل التي بدأت ترتفع مبانيها لتزخر بالعلم والعمل الجاد لهو تخليد جميل لمن عمل لأمته، وليضاف هذا الصرح إلى ما سبق في مشروع لا يهدف إلى الربح، فالملك فيصل -رحمه الله- كان راعياً للتعليم الذي أشرف بنفسه على نشره في كل شبر من هذه البلاد.

وذكر الرشيد بأن القطاع الخاص قد أظهر استجابة وقدم مبادرات وطنية معقولة لدعم بعض المشروعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ومنها هذا المشروع الذي أظهر فيه عدد من رجال الأعمال رغبة أكيدة وواضحة عندما توفرت لهم دراسات الجدوى والرغبة الصادقة من القائمين على مثل هذه الجامعة بالاستعانة بالخبرة الدولية، فكانت المساهمة بالتبرع دون تردد كل بحسب قدرته لكنها كانت مشاركة فعالة ومشكورة في محلها، وقد تشرفت أن أكون أحد المساهمين بالتبرع لهذا المشروع التعليمي الراقي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة