Saturday  21/05/2011/2011 Issue 14114

السبت 18 جمادى الآخرة 1432  العدد  14114

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الانتخابات البلدية

 

بعد انتهاء قيد الناخبين .. وترقب لأسماء المرشحين
المواطنون: التجربة الانتخابية الأولى لم تحقق كل الآمال وننتظر نتائج ملموسة في الثانية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

حائل - هايل العنزي - الجوف - محمد الرويلي

يرى المواطنون بمنطقة حائل أن التجربة الانتخابية مهمة للدولة والمجتمع وهي خطوة أولى نحو التقدم في العمل بشكل منظم يرضي المواطنين ويوسع من مشاركتهم في إدارة شؤونهم وصنعهم للقرار، وقد أبدى عدد من المواطنين رأيهم في التجربة الانتخابية الأولى التي هي على وشك الانتهاء والتي أبدى العديد منهم بعدم رضاه على تلك الدورة وتطلع العديد منهم بأن تحقق الدورة الانتخابية الثانية آمالهم وأن يحظى الأعضاء بصلاحيات تحقق بعض من مالهم.

(الجزيرة) أجرت استطلاعاً للمواطنين ورصدت تقييمهم للتجربة الانتخابية الأولى وآمالهم ومتطلباتهم للتجربة الانتخابية الثانية.

حيث تحدث في البداية المواطن سعيد السحيمان وقال: لا شك أن الانتخابات البلدية هي أحد الممارسات الديمقراطية لتطوير ومراقبة أعمال الأمانات والبلديات وكانت التجربة الأولى دون المستوى المأمول ونأمل أن تكون التجربة الثانية أفضل من حيث الصلاحيات وأن يكون العضو مؤهلاً علمياً وإداريا وأن يكون مشهوداً له بالعمل التطويري وأن يكون المجلس له الحق في جميع ما يؤدي إلى تطوير البلد وليس مراقبة البلدية فقط وأضاف السحيمان بقوله نتطلع أيضاً بأن يكون جميع أعضاء المجلس منتخبون وأن لا يكون رئيس البلدية من ضمن الأعضاء.

وتحدث المواطن عايد بادي الشمري وقال: بأن الانتخابات البلدية نقلة حضارية يجب أن يعي المواطن معانيها جيدا وأن الإقبال الجيد من المواطنين لهو دليل على استشعاره بالمواطنة والمشاركة في صنع القرار الذي يساعد على وحدة أبناء هذا الوطن لما ينفع تنمية الوطن وازدهاره.

وقال المواطن سعد صايل العنزي بأن أعضاء المجالس البلدية في المرحلة الأولى أدوا رسالتهم الوطنية بحدود استطاعتهم وبما أتيح لهم من صلاحيات قد تكون محدودة ولهم منا الشكر والمأمول من المرشحين للمرحلة الثانية أن يبدءوا من حيث انتهاء أسلافهم وان يكون هدفهم الحقيقي خدمة الوطن ورفاهية المواطن وان لا يعدوا إلا بحدود الصلاحيات الممنوحة لهم.

وتحدث المواطن دهام الرشيدي وقال: بأن تفاعل المواطن مع التجربة الانتخابية السابقة أو الحالية لهو دليل على وعي المواطن وحضارته كما أن الإقبال الشديد على مراكز قيد الناخبين خلال التجربة التجربة الانتخابية الثانية لهو دليل آخر على وعي المواطن وحرصه الشديد على المشاركة في صنع القرار.

وتحدث المواطن يوسف السميحان قائلاًك بأن أعضاء المجالس البلدية في الدورة الأولى لم يقدموا الشيء الكثير وكنا نأمل منهم الإشراف المشاريع البلدية المتعثرة والحث على استكمالها كما أن أملنا بالله ثم بأعضاء المجالس في انتخابات الدورة الثانية أن يقدموا كل ما فيه خير وصلاح لهذه البلاد ومتابعة كل ما يخص البلدية من مشاريع وخدمات عامة والعمل على توفيرها للمواطنين.

وأشار المواطن جميل فلاح الخمشي إلى أن الانتخابات البلدية لحد ما وما يعيبها هو عدم فهم الكثير من الناس الهدف منها وطالب الخمشي بزيادة صلاحيات أعضاء المجالس البلدية حتى يتمكنوا من تنفيذ البرامج التي ينتخبهم على أساسها المواطنون.

ومن جهته قال المواطن حجرف بشير الحجرف: أن التجربة الانتخابية للفترة الأولى لم تحقق آمالنا وتطلعاتنا نحو التطوير والتنظيم بل كانت وعوداً ممن وثقنا بهم في تلك الفترة ولا نعلم هل هم كانوا مقصرين أم أن لم تكن لديهم الصلاحيات التي تجعل دورهم أكثر فعالية وأننا نأمل في الدورة الثانية للانتخابات البلدية أن يتحقق الكثير من الصلاحيات كي يتم مشاركتنا في صنع القرار وأن يتطور عمل تلك المجالس أفضل من السابق.

يقول المواطن عبدالعزيز الرويلي فقال لايمكننا أن نلغي الدور الإيجابي الذي لعبته المجالس البلدية في المساهمة في خدمة المواطن وبناء الوطن فكثير من أعضاء المجالس البلدية في المملكة قدموا الكثير لناخبيهم وعتبي الكثير على الناقدين الذين لايرون سوى الجزء الفارغ من الكأس فمن من هؤلاء حضر اجتماعات أعضاء المجلس البلدي ولقاءاته الدورية مع المواطنين ومن من هؤلاء قدم اقتراحاته لأعضاء المجلس البلدي ومن من هؤلاء قدم شكاويه لأعضاء المجلس البلدي طبعاً الإجابة لا أحد، إن كل مافي الأمر هو النقد لمجرد النقد وتوجيه الاتهامات وسل سيف السلبيات في المواقع الإلكترونية والصحف.. إن مجرد تشكيل المجالس البلدية نقطة إيجابية يجب أن نعيش لذتها ونشرب من معين فرحها وأنا على ثقة بأن المجالس البلدية في الدورة الثانية ستأخذ مزيداً من الصلاحيات وسيكون دورهم أكثر إصلاحا. أما المواطن محمد الرويلي فقال إن هناك دولاً عربية بجوارنا تحتفل بمرور مئة عام على إنشاء المجالس البلدية وهذه الدول بلا شك مرت بنفس التجربة التي مررنا بها عند البدايات فمن الظلم أن نطلب كل شيء من أول دورة ومن الظلم أيضاً أن نعلق أجراس الفشل على أعضاء المجلس البلدي في دورته الأولى.. فيكفيه فخراً أن أعضاءه كانوا نواة لتشكيل المجالس وهم من قام بالرفع لتنظيم اللوائح والمطالبات والاقتراحات بشأن تشكيل الأنظمة وتوزيع الصلاحيات كما أنهم من رفع بالاقتراحات لعمل وخطط المجالس كما أنهم طالبوا بالكثير من مطالبات المواطن من سفلتة وإنارة ونظافة وإنشاء مشاريع لتصريف السيول والحدائق العامة وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن وقد تجاوبت البلديات مع أغلب متطلباتهم وفق الإمكانيات المتاحة والإعتمادات المالية التي تسير عليها أمانات وبلديات المناطق. وأوضح الشاب عايد جبر أنه لا يلوم المجلس البلدي بقدر ما يلوم البلديات حسب تعبيره وأضاف إن المرشحين أغلبهم أصحاب فكر وحضوا بثقة المواطن وأوكد أنهم قدموا الأفكار والرؤى من خلال اجتماعاتهم ولكن يبدوا لي أن صلاحياتهم مقننة في البلديات وما يرفعونه مجرد توصيات وخطط لا يلزم البلدية تنفيذها ونأمل أن تحظى المجالس القادمة بصلاحيات أوسع والاستفادة من التجارب السابقة بتعزيز الإيجابيات وتوضيح السلبيات لتلافيها وأنا سجلت صوتي وذلك لانتخب الأصلح بإذن الله. أما المواطن ثاكب البويرم فيرى أن أكبر غلطة وقع بها أعضاء المجالس البلديةالسابقين هو شعورهم أنهم تحت مظلة أمانات المناطق وبلدياتها وأرى أن وجود رئيس البلدية مع الأعضاء ساهم في دعم هذا الاتجاه مما حدى بالأعضاء لخطب ود رؤساء البلديات والأمانات والسير خلف رؤاهم واقتراحاتهم دون مراعاة لاحتياجات الناس العامة كما أن رئيس البلدية يعمل بمهنية عالية وأغلب المواطنين من أعضاء المجالس البلدية تم ترشيحهم دون مهنية فهم أيضاً غير مناسبين للمواقع التي انتخبوا لها.. فالناس في الدورة الأولى رشحوا بعدد من الدواعي والرغبات الخاصة دون النظر للمصلحة العامة وهذا ما أمل أن يكون المواطنون قد انتبهوا إليه في الدورة الثانية وأن يكون الترشيح للأكفأ والأصلح دون النظر لدواعي قبلية أو مناطقية. ويقول المواطن ماطر عليق إن المجلس السابق رشح بآمال وطموحات كبيرة من المواطنين ولكن للأسف لم يكن المجلس على قدر هذه الأمال وأضاف: تفاعلنا مع الانتخابات السابقة وكنا نأمل بأن يحقق المواطن ما عجز عنه المسؤول ولكن للأسف فقد خيبوا آمالنا وطموحاتنا بأن كان أغلبهم يقدمون الجانب المادي على الجانب الخدمي فالأهم لديهم المكافأة الشهرية وتسير الأمور دون « مجابهات « ومطالبات وتحسينات وهي الفكرة الأساسية التي رشحناه من أجلها وقد تحولوا إلى غطاء لمطالبات المواطنين وتبنوا فكر البلديات وأنا لن أسجل صوتي هذا العام لأن المجلس البلدي تحول إلى ضمان اجتماعي مع أملي الكبير أن تتحسن الأمور وسأعود للتصويت في الدورات القادمة إذا رأيت أثراً حقيقياً للمجالس القادمة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة