Sunday  22/05/2011/2011 Issue 14115

الأحد 19 جمادى الآخرة 1432  العدد  14115

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

التعليم والصحة أبرز المجالات افتقاراً للعمل التعاوني
توقف وتعثر 47 جمعية تعاونية بالمملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - خالد الصبياني

كشف مجلس الجمعيات التعاونية عن توقف وتعثر 47 جمعية تعاونية بالمملكة، وقال المهندس حمود الحربي عضو المجلس: هناك توجه للاستعانة بمكاتب استشارية للمساهمة في تشخيص القطاع التعاوني القائم ومعالجة أوضاع الجمعيات التعاونية المتعثرة، وأضاف: هناك دراسة أعدتها الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بوزارة الشؤون الاجتماعية شخصت الوضع الحالي للجمعيات والتي تبلغ 170 جمعية، 123 جمعية قائمة، و26 جمعية متعثرة، و21 جمعية متوقفة.

جاء ذلك خلال ندوة «الجمعيات التعاونية والحاجة إليها في الوقت الراهن لتنمية الاقتصاد السعودي» التي استضافتها جدة أمس الأول بمشاركة 65 مختصاً.

واستعرض الحربي توجه مجلس الجمعيات للتعاون مع المكاتب الاستشارية لتبني مبادرات تعاونية جديدة. وقال: إن المجالات المطروقة تعاونياً بشكل متوسط هي الجمعيات الزراعية، أما المجالات المطروقة تعاونياً بشكل ضعيف فتشمل الاستهلاكية والإسكان والتسويق والمهنية والحرفية والأسماك، أما المجالات المفتقرة للعمل التعاوني فهي التمويل والادخار والتعليم والمقاصف التعاونية والنقل والسياحة والخدمات النسائية، والصحة والأسر المنتجة، واستعرض تشجيع قيام جمعيات تعاونية جديدة تناول خلالها آلية التعامل مع المكاتب الاستشارية.

من جانبه استعرض عبدالله الوابلي أمين عام مجلس الجمعيات التعاونية مفهوم العمل التعاوني وقال: إن هناك أهدافاً اقتصادية للنظام التعاوني منها القضاء على الاستغلال، أن يكون الفرد للمجموع والمجموع للفرد، محاربة الغش والتلاعب بالأسعار، محاربة الاحتكار، المساهمة في التنمية والاقتصادية، زيادة الإنتاج، إبعاد الوسطاء، أما الأهداف الاجتماعية فمنها نشر الوعي والثقافة والتعليم، الحث على القيم والأخلاق الفاضلة، تحسين شروط العمل وزيادة الدخل، وتأمين الخدمات العامة للأعضاء والمجتمع، وعدد أنواع الجمعيات التعاونية تعاونيات الخدمات والتعاونيات الزراعية وتعاونيات الإنتاج الصناعي والحرفي والتعاونيات المتعددة الأعراض. وقال سعد الشايقي مدير عام الجمعيات التعاونية بوزارة الشؤون الاجتماعية: إن العمل التعاوني في المملكة ينطلق من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أنه حظي بدعم الدولة وتشجيعها ورعايتها وبتضافر الجهود الحكومية والأهلية أصبح للعمل التعاوني مكانته في خطط التنمية وبرامج حكومة خادم الحرمين الشريفين التي ركزت بأن يكون الإنسان السعودي وسيلة التنمية وغايتها وبما توفر لهذا النشاط من مناخ إيجابي يساعد على سرعة نموه رأسياً وأفقياً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة