Sunday  22/05/2011/2011 Issue 14115

الأحد 19 جمادى الآخرة 1432  العدد  14115

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مختصون في ندوة الإعلام الصحي: تأهيل الكوادر الإعلامية ضرورة والتقنيات الحديثة وسائل غير مستغلة

رجوع

 

الرياض- رولا المسحال

أكد خبراء ومختصون في الإعلام على ضرورة تخصيص قسم في مجال دراسة الإعلام يهتم بمبادئ وتطبيقات الإعلام الصحي، كما أشاروا إلى ضرورة بناء مؤسسة متخصصة فاعلة تتعلق بمجال الإعلام الصحي ذات مهنية وحرفية عالية.

وأوضح الخبراء، في توصياتهم الختامية لمنتدى الإعلام الصحي اللذي نظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال يومي السبت والأحد، أهمية تأهيل كوادر إعلامية على درجة عالية من الكفاءة والوعي الصحي لكي تسهم في صياغة رسائل إعلامية دقيقة وذات مصداقية عالية.

وطالب الخبراء والمختصون بتوفير مراكز للمعلومات العلمية التوعية في جميع مناطق المملكة حني يتسنى للعاملين في المجال الإعلامي بناء خدمة معرفية للجمهور، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيف الإعلام الجديد بما يرفع حالة الوعي الصحي لدي الجمهور مثل تجربة جوال الصحة.

وفي ذات السياق أوضح الدكتور عثمان العربي مدير قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أن معرفة الكثيرين عن مخاطر السمنة محدودة جدا رغم ثبوت هذه المخاطر علميا، مؤكدا خلال ورقة قدمها، بعنوان استخدامات الشباب السعودي لوسائل الإعلام في التوعية الصحية بمخاطر البدانة «، على أن هناك دورا لوسائل الإعلام في تثقيف وتوعية الجماهير وبشكل خاص جمهور الشباب خاصة فيما يتعلق بالمخاطر والمشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة.

من جانبه أوضح الدكتور عبد الملك بن عبد العزيز الشلهوب، أستاذ مشارك بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود، أن الإنترنت احتل المرتبة الأولى في الوسائل الإعلامية التي يستقى منها السعوديون معلوماتهم حول مرض السكري، مشيرا إلى أن القنوات التلفزيونية السعودية احتلت المرتبة الثانية.

وذكر الدكتور الشلهوب، في ورقة ألقاها في ثاني أيام ندوة الإعلام، أن لوسائل الإعلام دورا كبيرا في التوعية والتثقيف بمرض السكري، وبتصحيح العادات الغذائية السيئة والالتزام بالعلاج والنظام الصحي المتوازن لمنع المضاعفات الناجمة عن مرض السكري.

كما أكد أن دراسته كشفت أن نسبة كبيرة من الجمهور لديهم ضعف واضح في المعلومات عن مرض السكري وأسباب حدوثه، وأعراض ارتفاعه وانخفاضه.

فيما ناقش الدكتور عبد الرحمن بن نامي المطيري وكيل قسم الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود، التغطية الصحفية للموضوعات الصحية، وذلك في ورقة قدمها بعنوان « إدراك الأطباء والصحفيين للتغطية الصحفية للموضوعات الصحية»، مشيرا إلى أنه اعتمد في بحثه نظرية عدائية وسائل الإعلام.

وأوضح أن هذه النظرية تعتمد على أن أي شخص ينتمي لأي فكر معين يميل للاعتقاد إلى أن وسائل الإعلام لديها تحيز عدائي في تغطيتها للأفكار والقضايا التي يؤمن بها، منوها إلى أنه برغم الكثير من الدراسات التي تناولت النظرية في الغرب إلا أنه ليس هناك أي دراسة عربية تناولت نظرية عدائية وسائل الإعلام في المجتمع السعودي.

في الوقت اللذي طالب فيه الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم السراء، رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية، ورئيس تحرير مجلة الصيدلة السعودية، وسائل الإعلام المختلفة إتباع إستراتيجية واضحة في توجيه المواطن توجيها سليما يقيه من الانقياد للدعاية التجارية المضللة، والتي قد تؤدي إلى زيادة التكلفة العلاجية. كما استعرض الأضرار المحتملة الناتجة عن تأثير غياب الإعلام الصحي الهادف على صحة المجتمع مثل داء السمنة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة