Tuesday  24/05/2011/2011 Issue 14117

الثلاثاء 21 جمادى الآخرة 1432  العدد  14117

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

هذا هو العنوان الأهم للقاء (غرب القارة) المهم هذا المساء، وهو المضمون الذي ستؤول إليه حتماً مباراة كلاسيكو آسيا؛ لذا فلا خاسر إذا ما تقدّم (المستحق) خطوة للأمام.. خطوةٌ يبارك معها من توقف (رَكبُ رحالهِ) في جدة.. رفيق درب (آسيا) فيما تبقى له من (أميال جوية) متوقعة تنقله قريباً من أجواء الساموراي..!

المفارقة تأتي في أن هذه (النظرة المثالية) التي ينظر بها (المتنافسون) قبل (المحايدين) لم تكن لتجد ذات (الأريحية) قبل عامين ونيف من عمر الزمن وفي ذات الظروف، إذ إن نظرة (المجتمع الرياضي) لخراج نادي الاتحاد وتحديداً تعامل (منسوبيه) مع قضايا كثر في ذات المجتمع قد اختلف للأفضل..!

وذلك برأيي مرجعه ونقطة ارتكازه (وعي) تجلى فيه وتحلى به (كبار الاتحاديين) وعلى رأسهم الأمير خالد بن فهد والشيخ عبد المحسن بن عبد الملك آل الشيخ، وعي مبني على حس وطني وآخر ظني، الأول مفاده أن أي تقدم للأمام باسم الوطن (لا ضير) معه من يدنيه من السماء إلى أرض الوطن، والآخر مصدره (حُسن الظن) بمقصد الرياضة السامية وتنافسها الكروي الشريف المثالي.. وعندئذ لا يُستغرب على الإطلاق أن تسود (لغة الأشقاء) التي تحدث بها (حكيم الرياضة) ونكهتها الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد وقابلها جمالاً وروعةً منثور المثالي المهندس إبراهيم علوان.

المتابع لبواعث (هدم) تلك المثالية، يرصد بجلاء تربص من (أبوا) ردحاً من الزمن إلا أن يتركوا (لسوادهم) حضوراً معتماً في هكذا أجواء لم يعتادوا عليها.. بواعث هدم تحركت على أثرها (أقلام كتبة) خفت بريقهم من (دعم) فريقهم في ظروف حالكة (السواد).. فيما علا الصوت عبر الفضاء بنبرة (تحد) من لاعبين إن بقصد أو بغير ذلك.. وإن بتوجهه أو بخلاف ذلك، تحدٍ يُبطل (مفعوله) عملياً المستطيل الأخضر حين تذهب الأفضلية قسراً لمن أحترم الخصم ولم (يُجعجع) أكثر..!

وهنا يلاحظ المراقب الفطن، أنه وبدخول (أصوات) لا تعش إلا على (البهرجة).. لم يُذكر الزعماء أقرانهم بتصاعد مستوياتهم الفنية مباراة عن أخرى.. ولم يجادلوا في من يستحق كل الألقاب بالفعل لا بالقول و(الجعجعة).. بل تحلّوا بالحكمة والصبر والأناة والتبسّم أحياناً.. تبسّم الليث قبل الانقضاض على فريسته.. وما ذلكم كله إلا لأنهم باتوا يدركون أن (الميدان يا حميدان) هو شعارهم.. الأمر الذي يجعلني أتوقّع تحقق عنوان بصريح العبارة (ليلة زرقاء) ولا يخالف توقعي أمنياتي إذا ما فُسح المجال مُجدداً لأصوات استرحنا لأكثر من موسمين من ضجيجها..!

صدقة الفنية.. بطولة أهلاوية..!

لم يأت لقب (الراقي) الذي أطلقه وجه (السعد) سلطان بن فهد على النادي الأنموذج فكراً وتعاملاً وإنجازاً النادي الأهلي، أقول لم يأت ذلكم (اللقب) من فراغ، بل لقناعة راسخة لدى القيادة الرياضية السابقة والحالية، برقي الأهلاويين مع كل الأطراف في المجتمع الرياضي قاطبة، وربما لمس المسؤولون بحكم تعاملهم الدائم مع رجال القلعة، كيف أنهم مميزون حد (الرقي) عن غيرهم، ممن قد يصل بهم الحال لـ (الهرج والمرج) وكثرة العويل والتنديد والشجب والاستنكار..!

ما حدث للفريق (الناشئ) بالنادي الأهلي من (تأخير) للنظر في (تظلمه) مما وقع من نظرائهم في نادي الوطني، التأخير الذي كما قلت قبل ثلاثة أسابيع أنه سيدخل موسوعة (جينس) من أوسع الأبواب، وحصل بالفعل أن بقي (الاحتجاج) حبيس (الأدراج) حتى طارت الطيور بأرزاقها وتوّج (المنافس) وترك الأهلاويون يعدون الليالي والأيام قبل أن (يطل) ملف (النظر في القضية) التي تحولت لذلك (الحال) بعد أن جفت أحبار الأوراق، ليطل السيد عادل البطي برتم (سريع) في الرابع من مايو مسابقاً الزمن ليفصل في (احتجاج) رفع في الثلث الأول من مارس..!

أنصف السيد البطي الأهلاويين بعد أن قضى (احتجاجهم) على نفسيات كل منسوبي النادي ناهيك عن (صغار) الأهلي الذين لم تُفلح محاولات المسؤولين لجعلهم يركّزون على ما تبقى من مباريات لأن كل من حولهم قرأ اللائحة وتفهم جزاء الفريق المنافس إلا الإخوة في اللجنة الفنية الذين عمدوا للتأخير دون إبداء سبب مقنع لذلك..

فما كان إلا أن ذهبت البطولة (بأم عمرو) كصدقة من اللجنة الفنية التي عادت لتفسر الماء بعد الجهد بالماء وتجيّر بفعل (اللائحة) ثلاث نقاط للنادي الذي جنا (رقي) منسوبيه على بطولة كان من (المفترض) أن يقابل من خلالها رئيس اللجنة الفنية (باستقالة) ندرك جميعاً أنها لن تقدّم أو تؤخّر ولكنها قد تفسّر كيف يكون (المسؤول شجاعاً) حين يأتي (الخطأ) على جهد موسم بأكمله..!

أخيراً لن يثني الأهلاويين عن مثاليتهم وتعاطيهم (الراقي) ولو ذهبت بطولات وبطولات كما ذهب غيرها لذات الدوافع، لا لضعف في اتخاذ (موقف) أو إثارة (بلبلة)، بل لأملهم الشديد في أنه سيأتي يوم ويلحق برقيهم كل من (أعيته) المفردة فهماً.. قبل تطبيقها على أرض الواقع..!

ضربة حرة..!!

إذا حان القضاء.. ضاق الفضاء..!

 

بصريح العبارة
هلالية أم اتحادية.. خراجها..
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة