Thursday  26/05/2011/2011 Issue 14119

الخميس 23 جمادى الآخرة 1432  العدد  14119

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

عقب إيقاف التداول على سهم الشركة.. محللون:
اتحاد عذيب تواجه منافسة شرسة وتباطؤا في تنفيذ القرارات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد الخالدي

أصبحت شركة اتحاد عذيب للاتصالات «GO» في وضع صعب بعد تحقيقها خسائر متتالية وإيرادات ضعيفة، وكذلك بعد أن أوقفت هيئة سوق المال التداول على سهم الشركة ومنحها مهلة 6 أشهر حسب النظام لتعيد ترتيب أوضاعها. وحسب الكاتب والمحلل الاقتصادي محمد العنقري فإن الأمر يعود إلى بعض الأسباب التي تؤثر على الشركة أنها طبيعة المنافسة التي وصفها بالصعبة، إضافة إلى أن الشركة واجهت عدة إشكاليات من طريقة المنافسة، وكذلك من هيئة الاتصالات التي يحتم عليها دورها أن تكون داعمة للاستثمار في القطاع. ويضيف العنقري أن الجانب المهم في الموضوع هو إلى أي مدى تعاني هذه الاستثمارات من عدم وضوح الأنظمة ولماذا تواجه تحديات خصوصاً أن هناك مستثمرين ضخوا فيها أموالاً، والسؤال هل هناك جوانب بيروقراطية في الاستثمار؟ وأشار العنقري إلى أن الأنظمة والقوانين وتطبيقها من المفروض أن يساعد على الاستثمار، وشركة عذيب قدمت خدمات كثيرة منها توظيف مئات الشباب إضافة إلى منافستها في خدمات الاتصالات. من جانبه يقول الدكتور فهد بن جمعة محلل سوق الأسهم: دخلت شركة اتحاد عذيب في منافسة قوية بالسوق بخدمات مختلفة حيث كان هناك شركات اتصالات عملاقة تنمو نمواً مرتفعاً وهيئة الاتصالات منعتهم من بعض المميزات رغم أن تكلفة الحصول على الرخصة عالية، ويضيف الدكتور بن جمعة: من وجهة نظري أن المنافسة كانت شرسة والتكلفة المالية عالية إضافة إلى أن الدراسات التسويقية لاختراق السوق وتحقيق حصة لم تكن جيدة، كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى خسارة الشركة ولم تمكنها من الوصول إلى التشغيل الكامل، وأبان أنه عندما يكون القطاع مزدهراً وذا عوائد كبيرة فلا تتوقع أن تحقق أرباحاً إذا لم تتميز بمنتجات مختلفة وجيدة. ويقول يوسف قسنطيني المحلل الاقتصادي: اتحاد عذيب هي آخر شركة انضمت إلى قطاع الاتصالات وواجهتها عدد من الإشكاليات وأهمها:

أولاً: وجود ثلاث شركات اتصالات قوية

والثانية: أن الشركة لم يكن لديها قدرة تحمل مالية، إضافة إلى أن اتخاذ القرارات من هيئة الاتصالات لم يكن سريعاً وهو الأمر الذي أثر على عمل الشركة وقدرة تحملها المالي وبالتالي تكبدها خسائر كبيرة، والنقطة الرابعة الاحتكار والممارسات غير النظامية.

ويضيف قسنطيني: أيضاً هناك خدمة المكالمات الدولية والبطاقات المسبقة الدفع، وهذا ليس عدلاً في المنافسة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الخدمات كانت موجودة في الرخصة ولكن قد يكون هناك متطلبات لم تقدمها الشركة ولا نعلمها.

وأضاف قسنطيني بأن منافستها في خدمات الإنترنت والثابت والسوق غير متاح فالكثير من الأشخاص الذين يستخدمون الاتصال يفضلون المتحرك على الثابت. وبيَّن أن توقيف السهم عن التداول من المفترض أن يكون على خسارة 75% وفي بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة لا يوقف السهم عن التداول إنما هناك سوق ثانوي (pink) وبالتالي أسعار الشركة وخسائرها كان من المفترض أن يكون هناك سوق ثانوي ولا يوقف السهم عن التداول لأن أموال المستثمرين في حالة الإيقاف تتلاشى بدون مقدرتهم على التصرف في الأسهم.يذكر أن مجلس هيئة السوق المالية أصدر قراره رقم (1 - 18 - 2011) وتاريخ 21-06-1432هـ الموافق 24-05-2011م المتضمن تعليق تداول سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات في السوق المالية السعودية (تداول) ابتداءً من يوم الأربعاء 22-06-1432هـ الموافق 25-05-2011م إلى أن تعدل الشركة أوضاعها، وعند انقضاء ستة أشهر من تاريخ هذا القرار دون أن تتخذ الشركة الإجراءات اللازمة لتعديل أوضاعها، تنظر الهيئة في اتخاذ الإجراءات المناسبة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة