Thursday  26/05/2011/2011 Issue 14119

الخميس 23 جمادى الآخرة 1432  العدد  14119

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

- خسر الهلال من الاتحاد لأنه ذهب إلى جدة لكي يخسر!! ومن يشاهد الفريق الأزرق في الدقائق الخمس الأولى يعرف ما أقصده جيداً!!

- فاز الاتحاد.. ليس لأنه لعب جيداً، وليس لأنه تفوق داخل الميدان، ولكن لأنه وجد فريقاً مهلهلاً بدا وكأنه يلعب لأول مرة، وليس الفريق الذي خرج للتو متوجاً بالدوري السعودي وكأس ولي العهد، والفريق الذي شهد الجميع بتفوقه وأفضليته على الجميع!!

- خسر الهلال لأن أسامة هوساوي لم يكن في يومه!! ولأن المرشدي واصل أخطاءه البدائية!! ولأن عزيز بدا وكأنه يلعب كرة قدم للمرة الأولى ولأن قائده ياسر القحطاني واصل ظهوره السلبي مع الفريق، وأكد للمرة المليون بأنه مطالب بمراجعة حساباته من أجل أن يعود ياسر الذي كان قبل موسمين، أو أن يترك الملاعب قبل أن يستنزف ما بقي له في قلوب وذكريات «بعض» الهلاليين!!

- ليس غريباً أن تخسر، ولا يوجد الفريق الذي يفوز دائماً، والفريق الذي يخسر أبداً، لكن من غير المقبول أن يظهر الفريق الهلالي بهذا الشكل الذي أوحى للمتابعين بأنه فريق جاء يبحث عن أقل الخسائر، وليس المضي في البطولة التي استعصت عليه بعد أن كان أشهر وأفضل مروضيها!!

- كتبت في مقال سابق هذا الموسم أن الهلال بحاجة إلى عدة أمور إن أراد المنافسة على دوري أبطال آسيا.. ومما قلت إنه يحتاج إلى قلب دفاع وإلى رأس حربة.. وأشرت إلى أن صفقات النادي في هذين الموقعين لم تكن بالطموح ولا بالشكل الذي يسهم في تعزيز قوى الفريق وما حدث البارحة الأولى في ملعب الأمير عبدالله الفيصل يؤكد ما ذهبت إليه.. فقد كانت أخطاء قلبي الدفاع في قمة حضورها.. وكان القائد رأس الحربة في قمة غيابه.. وعندما حاول كالديرون إصلاح ما يمكن إصلاحه كانت الطيور قد طارت بأرزاقها.. وكان الهلال خارج دوري أبطال آسيا في صورة مكررة لما يحدث كل موسم!!

- أعتقد أن الخروج الآسيوي سيلقي بظلاله على الفريق في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. وحري بالإدارة الزرقاء التي تعرف كل شيء، أن تعالج أخطاء الموسم.. وأن تكون المجاملة آخر أوراقها.. فلا يمكن أن يجتمع مجاملة.. ونجاح.. لا يمكن ذلك إطلاقاً!!

التعليق الرياضي.. للخلف در!!

- ارتفع مستوى المنافسات الرياضية، وزاد عدد القنوات المتخصصة، وفي خط معاكس تماماً انخفض مستوى التعليق لدرجة أن بعض المشاهدين أصبح يتنقل بين القنوات الناقلة بحثا عن معلق مناسب، لكنه يكل ويمل ولا يجد إلا ما ندر!!

وبعض المعلقين يمارس الصراخ ويعتقد أنه يكسب المشاهدين بصراخه!! وبعض المعلقين يحاول أن يستعرض معلوماته لكن المشاهد يصطاد عليه كماً من الأخطاء!

وبعض المعلقين يعتقد أنه «يلعب» على المشاهد عندما يردد بعض الأبيات التي يوزعها ببذخ على كل الفرق!! وبعضهم عندما تسمع وصفه لفريق «ما» تظن أن هذا الفريق قد وصل الثريا.. وهو الذي لم يبرح الثرى قط!!

وبعض المعلقين يعرف توجه أصحاب القناة وحقيقة مشاعرهم لذا تجده طوال المباراة ساعياً لدغدغة هذه المشاعر ومسايرة تلك التوجهات.

وبعضهم يظن أن المشاهد يترقب إطلالته طوال النهار لذا يأتي في الليل ليصب عليهم عبارات غريبة، يظن أنه ينفرد بها.. وما علم أن يُنفر بها!!

أما بعض المعلقين فهو لا يخجل من الإشادة ببعض رؤساء الأندية وكسب ودهم بطريقة لا يختلف على تفسيرها مشاهدان!!

لقد أصبح التعليق الرياضي صنعة من لا صنعة له.. ولن أزيد عن القول بأن المشاهد هو الضحية، ما دامت بعض القنوات -وبالذات التجارية منها- تظن أنها قدمت له لبن العصفور مع أنها لم تقدم له في الحقيقة إلا أصوات فاتها القطار، ومع ذلك ما زالت تظن أنها أول الواصلين.

هذا ما نريده من طويق والزلفي

- الدكتور محمد بن أحمد الجوير كتب مقالاً رائعاً عن الرياضة في الزلفي، وبالتحديد عن تسمية نادي مرخ «سابقاً» بالزلفي، وكم كنت أتمنى لو أن الدكتور الجوير قد زاد في مقاله، وكتب عن وضع الرياضة هناك، وعن عدم قدرتها على المنافسة، وتحقيق جزء من طموحات أبناء المحافظة.

- فالواقع يقول إن الرياضة في الزلفي وعبر نادييها ما زالت تراوح مكانها غير قادرة على تجاوزه قيد أنملة إلا في بعض الألعاب الفردية فقط، أو من خلال مشاركات جماعية لا تلبث المنافسة فيها أن تذوب عندما يشتد المنافسون فتعود الفرق إلى الزلفي بخفي حنين في الغالب.

- في نادي الزلفي.. هناك إمكانيات، وهناك دعم، وهناك مقر نموذجي لم يتوفر لأندية في الممتاز، ومع ذلك ظل الإنجاز الوحيد هو الوصول إلى دوري الدرجة الثانية قبل عقد ونصف من الزمان.

- ونادي طويق ليس بأفضل حال من سابقه.. ولكن اللوم عليه أقل نظراً لقدم منشأته، وقلة إمكانياته.

- على كل حال يتولى الأمور في الناديين إدارتان جديدتان.. ونحن كرياضيين من أبناء الزلفي لا نريد منهما فعل المستحيل.. كل ما نطلبه فقط أن يحققا مثلما حقق نادي الباطن الذي كان قبل موسمين أحد أندية مكتب الزلفي، ولم تمنعه قلة الإمكانيات من تحقيق إنجاز كبير تمثل بوصوله إلى دوري الدرجة الأولى.. فهل يستطيعان ذلك؟؟

مراحل.. مراحل

- الخسارة الآسيوية لا يمكن أن تلغي النجاحات الهلالية هذا الموسم.

- ماجد المرشدي وأسامة هوساوي كانا في أسوأ حالاتهما وساهمت أخطاؤهما في الدقائق الأولى في إحداث ربكة في صفوف الفريق الهلالي بشكل عام.

- التأخر في المغادرة إلى جدة كان له دوره أيضاً في الخسارة.

- حتى الآن لم يحقق الاتحاد البطولة.. بل إنه لم يحقق أي شيء هذا الموسم.. وكل ما يحدث الآن هو الاحتفال بالفوز على الهلال فقط!!

- هل يأتي فريق غير مرشح ويحقق كأس الملك هذا الموسم.. الاتفاق أو الأهلي مثلاً.

- هناك أسوأ من هذا السيناريو.. ولكن الله سلم!!

sa656as@gmail.com
 

أكثر من عنوان
هل أراد الهلال الخسارة؟
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة