Thursday  26/05/2011/2011 Issue 14119

الخميس 23 جمادى الآخرة 1432  العدد  14119

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الشباب عجز عن تجاوز السد ولحق بالمغادرين
أربعة.. قوية يا العالمي !!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

لحق الشباب بالهلال والنصر مع ركب المغادرين من دور الـ16 في بطولة أبطال آسيا، فالشباب عجز عن تجاوز السد، أما النصر فقد خسر خسارة كبيرة وقاسية من ذوب آهن أصفهان الإيراني حين خسر 4-1 كأكبر خسارة لفريق سعودي في إيران.

النصر × ذوب آهن

كتب - عيسى الحكمي

لحق النصر بركب المغادرين من دور الـ16 في دوري أبطال آسيا 2011 بعد خسارته الثقيلة أمام وصيف بطل النسخة الأخيرة ذوب آهن بأربعة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جرى على ملعب الفريق الإيراني بمدينة أصفهان.

وشهدت المواجهة إلى جانب أهدافها الخمسة طرد قائد النصر حسين عبد الغني في الدقيقة 88 وخروج الحارس عبد الله العنزي الذي كان دون المستوى مصابا في الدقيقة 77.

أهداف المباراة جاءت بالتناصف على مدار الشوطين عن طريق محمد كاظم (ث28) والبرازيلي كاسترو (4) وخيري (74) في حين سجل هدف النصر الشرفي الكويتي بدر المطوع (66).

لم يقدم النصر ما يشفع له للبقاء في البطولة، وواصل مدربه دراغان تخبطاته في آخر مباراة رسمية له مع الفريق الذي سيكون تحت عهدت البرتغالي غوميز في مغامرة إدارية جديدة.

بدأ النصر بداية متعثرة في كل شيء، وشعر كل من يتابع المباراة وكأن الفريق يلعب بنقص عددي وبمنهج تكتيكي فوضوي ليتلقى مرماه هدفين عاجلين في ظرف أربع دقائق من أخطاء دفاعية صريحة، الهدف الأول جاء قبل انتصاف الدقيقة الأولى بعد تمريرة خاطئة من عمر هوساوي خطفها محمد رضا وتلاعب بعبده برناوي قبل التسليم لمحمد غازي الذي (سرح ومرح) بين المدافعين قبل إرسال يسارية على يسار العنزي، وبعدها بثلاث دقائق وبخطأ جديد بطله سوء التغطية الدفاعية تلقى مرمى العنزي هدفا ثانيا من رأس البرازيلي كاسترو لتأخذ المباراة بعد ذلك منعطفا معنويا في صالح أصحاب الأرض مما جعل مرمى النصر يتعرض لعدد من اللقطات الساخنة التي كادت تزيد الغلة لولا بعض التدخلات الموفقة للحارس عبد الله العنزي.

حال النصر في الميدان كان في أسوأ حالاته فلم يستطع عبد الغني مساعدة غالب في المحور وكالعادة كان ماكين إضافة عددية بلا قيمة دفاعية، ولا يذهب الوصف بعيدا عن عبده برناوي الذي لا زال بعيدا عن مستواه في بداية الموسم، في حين كان المطوع والزيلعي الثنائي الأبرز، وحاول سعود حمود مشاغبة دفاعات ذوب آهن بيد أن وضع الفريق في العموم لم يكن يساعد على تحولات فنية على أرض الواقع.

على مستوى الفرص، كانت فرصة النصر للعودة إلى أجواء المباراة بيد سعود حمود وبدر المطوع في الدقيقة 9 بيد أن الأول تأخر والثاني سدد الكرة الثانية فوق العارضة بعد جملة ضرب من خلالها غالب دفاعات الفريق الإيراني.

ومن أخطاء جديدة تهيأت فرصة تسجيل هدف ثالث أمام كاسترو ومحمد غازي (31 و32) لكن تدخلات العنزي أنقذت الموقف، وبعد معاناة استمرت 34 دقيقة فطن مدرب النصر دراغان لضعف عبده برناوي الذي كان ممرا سهلا لمحمد رضا فأخرجه وأدخل عبد الرحمن القحطاني وأعاد عبد الغني لمركز الظهير الأيسر مصححا الخطأ ولكن بعد فوات الأوان.

القحطاني كاد أن يحمل عنوان العودة للنصر بعد دخوله بدقيقتين لكن تسديدته ارتدت من يد مدافع الفريق الإيراني دون قرار من الحكم «تشوي».

وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول فرص تسجيل حقيقة للطرفين أبرزها كرة المطوع التي اعتلت العارضة (43) وتسديدة محمد بور التي أبعدها العنزي قبل أن يعود الأخير ويتصدى لانفراد من كاسترو في الدقيقة 45.

بعد الاستراحة واصل دراغان «اختراعاته» بإخراج المتحرك سعود حمود والدفع بسعد الحارثي، في حين استمرت أفضلية أصحاب الأرض، وكاد محمد غازي يسجل من رأسية في الدقيقة 59 اعتلت العارضة بقليل.

في الوقت الذي كانت الفرصة شبه مؤكدة لعبد الرحمن القحطاني لتقليص الفارق في الدقيقة 62 عادت الكرة على مرمى النصر ومرة أخرى كانت أبواب الدفاع مشرعة أمام كاسترو ليواجه العنزي ويضيف الهدف الثالث الذي كان بمثابة رصاصة الرحمة على بقايا الأمل في عودة النصر للمباراة.

ومع أن بدر المطوع أفضل لاعبي الفريق استغل تمريرة الزيلعي وسجل في الدقيقة 66 إلا أن المرمى النصراوي عاد في الدقيقة 74 واستقبل هدفا رابعا من تسديدة من خارج منطقة الجزاء أطلقها خيري على يمين العنزي الذي يتحمل جزءا كبيرا من الهدف.

بقية الدقائق لم تشهد جديدا عدا اجتهادات نصراوية وتهدئة من الطرف الآخر، في حين كان الحدث الأبرز خروج العنزي في الدقيقة 77 ودخول خالد راضي وطرد حسين عبد الغني في الدقيقة 88 لتنتهي بذلك حكاية النصر في نسخة 2011 بخسارة ثقيلة وظروف فنية صعبة بطلها صناع القرار أولا وانتهاء بالمدرب الضعيف دراغان.

الشباب × السد

كتب - سلطان الجلمود

ودع فريق الشباب بطولة دوري أبطال آسيا 2011 م بعد خرج من دور الـ16 إثر خسارته من مضيفه السد القطري بهدف دون مقابل حيث تأهل السد للدور الثاني من البطولة.

وسجل هدف المباراة الوحيد المدافع عبدالله كوني عند الدقيقة 11 من المباراة، ولم يقدم الفريقان خلال هذا اللقاء المستوى الفني المعروف عنهما حيث كان اللقاء دون المتوسط ولم يخسر الشباب لأن السد الأفضل ولكن لعدم استغلال الفرص التي سنحت للاعبيه حيث تفننوا في إضاعتها خصوصاً في الشوط الثاني ولم تشهد المباراة أي أحداث تذكر. وبذلك يكون الشباب هو الفريق السعودي الثالث الذي يخرج حيث لم يتأهل سوى الاتحاد إلى دور الثمانية.

لم يرتق المستوى الفني في الشوط الاول للمتوقع حيث كان اقل من المتوسط من الجانبين وكان الشباب أكثر استحواذ على الكرة وانتشارا خلال فتراته ووصل إلى مرمى السد في أكثر من كرة ولم يتعامل المهاجمين مع اللمسة الأخيرة بشكل جيد بينما كان السد حذرا طوال فتراته ويميل إلى تكثيف الدفاع.

وكان الشباب منذ البداية يميل إلى النزعة الهجومية، وكانت أولى المحاولات عن طريق فيصل السلطان الذي سدد كرة اعتلت العارضة ق 6 بينما لم يستغل ناصر الشمراني الخطأ الذي وقع فيه محمد صقر حارس السد الذي مرر بالخطأ للاعبي الشباب ووصلت إلى الشمراني الذي سددها ضعيفة باتجاه المرمى ق 9 وتمكن السد من تسجيل الهدف الأول عن طريق عبدالله كوني بعد كرة من ركلة زاوية نفذها مجدي صديق لتصل إلى عبدالله كوني الذي حول مسارها إلى داخل المرمى الشبابي هدفا أول ق 11 وسط غفلة متوسطي الدفاع الشبابي. رد كماتشو بتسديدة من خارج منطقة الجزاء نجح محمد صقر في إبعادها إلى ضربة ركنية ق 12 وأهدر ناصر الشمراني فرصة التعديل بعد أن عادت له الكرة التي سددها كماتشو واصطدمت بالحارس محمد صقر لتصل إلى الشمراني الذي سددها بطريقة غريبة في يد محمد صقر لتخرج إلى ركنية ق 27. وتحصل لاعب السد وسام رزق على البطاقة الصفراء الأولى بعد احتكاكه مع تفاريس ق 32 كما تحصل زميلة ليناردو على البطاقة الصفراء الثانية في نفس الدقيقة.

وواصل لاعبو الشباب إهدار الفرص بعد أن توغل زيد المولد داخل الصندوق ومرر الكرة لتصل إلى ماجد المرحوم الذي سددها بيد محمد صقر مهدراً فرصة هدف ق 34. واحتسب الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع قبل طلاق صافرة النهاية.

في الشوط الثاني أجرى مدرب فريق السد فوساتي تبديلا بخروج كيتا ودخول البلوشي في إشارة إلى تعزيز النواحي الدفاعية. ونجح وليد عبدالله في إبعاد كرة ليناردو الذي استغل الخطأ الذي وقع فيه وليد عبد ربه وسدد الكرة باتجاه المرمى ولكن وليد عبدالله امسك بها ق 52.

وأرسل زيد المولد كرة أرضية داخل منطقة الجزاء نجح لاعبي السد في إخراجها إلى ضربة ركنية قبل وصولها إلى ناصر الشمراني ق 59. وأشرك مدرب الشباب هيكتور الحسن كيتا وعبدالله الاسطاء واخرج السلطان و المرحوم فيما أشرك مدرب السد فوساتي اللاعب يوسف احمد كبديل لخلفان ق61.

ومرت كرة كماتشو بجوار القائم بعد أن أرسل كرة عرضية من خطأ ثابت لم تجد من يكملها في المرمى ق 66. ورمى هيكتور بأخر أوراقة عندما أشرك عبدالله الشهيل واخرج زيد المولد ق75. وسدد عبدالملك الخيبري كرة امسك بها محمد صقر ق 82. وتصدى محمد صقر لكرة ناصر الشمراني ببراعة بعد أن سددها الشمراني من خارج منطقة الجزاء ق86. وواصل الشباب مسلسل ضياع الفرص بعد أن سدد الحسن كيتا كرة اعتلت العارضة ق 88.

وفي الوقت بدل الضائع أهدر الحسن كيتا فرصة ذهبية بعد كرة متبادلة مع كماتشو وصلت إلى كيتا سددها ولكن براعة محمد صقر أبعدتها ليطلق الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز السد بهدف وتأهله لربع النهائي.

نتائج بقية المباريات

سول (كوريا الجنوبية) 3 كاشيما (اليابان) 0

سوون بلوينجز (كوريا الجنوبية) 2 ناجويا (اليابان) 0

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة