Sunday  29/05/2011/2011 Issue 14122

الأحد 26 جمادى الآخرة 1432  العدد  14122

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

عدد من المسؤولين لـ( الجزيرة): ذكرى البيعة تعزز قوة تلاحم الشعب خلف القيادة
اللواء العجلان: تأتي الذكرى والكل يشهد بالإنجازات الكبرى والهائلة

رجوع

 

الجزيرة - سعود الهذلي

أجمع عدد من المسؤولين الذين التقت بهم الجزيرة أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعد محطة تاريخية عظيمة تحولت خلالها المملكة إلى قوة عملاقة في مقام الدول العظمى بفضل التنمية الشاملة التي تنتظم أرجاء البلاد المختلفة والمشاريع الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والرعاية التي يتمتع بها المواطن والمقيم، مشيرين إلى أن هذه الذكرى تعزز من تلاحم الشعب مع القيادة الرشيدة وتتوحد صفاً واحداً خلف أهدافها وخططها المستقبلية.

في البداية أكد مدير الادارة العامة للمرور اللواء - سليمان ابن عبدالرحمن العجلان أن ذكرى البيعة الخالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليست أقل مكانة من الأيام الخالدة التي تعيشها المملكة وشعبها الذي ينعم بالإنجازات الهائلة للمليك، وهو الذي نقل المملكة إلى مصاف الدول العظمى وألحقها بركب التقدم والازدهار،. ويضيف اللواء العجلان قائلا: إن المملكة شهدت نهضة شاملة في مجالات عدة نذكر منها فقط التعليم الذي شهد توسعاً في التعليم العام بزيادة المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما شهد التعليم العالي قفزة كبيرة في عدد الجامعات الحكومية والخاصة، فضلاً عن الطلاب الدارسين في الخارج بفضل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي فتح آفاقا علمية جديدة لأبناء الوطن ليستفيدوا من دراسة العلوم التطبيقية والنظرية ونقل خبراتهم لتنمية بلادهم في المجالات المختلفة.

من جانبه قال رئيس مركز جو غرب مدينة الرياض تركي راشد الكريسيع أن ذكرى البيعة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذكري عزيزة وغالية على قلوبنا مشيراً إلى أنها يوم لا ينسى من ذاكرة التاريخ لأنها تمثل انطلاقة لمشروع وطني وتنموي كبير انتظم المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.

من جهته أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون التلفزيون الاستاذ عبدالرحمن ابن عبدالعزيز الهزاع أن الذكرى السادسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعتبر مناسبة خالدة ومجيدة وذكرى غالية لأبناء الوطن، وتابع «هذه الشخصية الفريدة لخادم الحرمين الشريفين التي يعتز بها كل مواطن سعودي أثبتت خلال فترة وجيزة الإنجازات الوطنية والمتعددة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى رفاهية ورخاء أبناء الوطن، فالملك عبد الله هو عين الوطن الذي يعتبره - حفظه الله - الأساس الأول والمحور المهم في تنمية هذا الوطن وإنسانه ، فهو يقف بنفسه على المشروعات العملاقة ويسخركل الإمكانات المتاحة فيما يخدم مصالح الوطن وأبنائه»، مشيراً إلى الدور الريادي الكبير الذي بلغته المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومساهمته الكبيرة في نصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال المواقف التاريخية والوقفات الصادقة لهذه الشخصية الفذة والعملاقة التي حالفها النجاح في حل كثير من قضايا الأمة الإسلامية والعربية.

وأوضح أن السنوات الخمس في مقياس الزمن تعد قليلة ولكن عند استرجاع المرء ما تم خلالها سيجد أنها كبيرة في مقياس الحساب من تدشين مشروعات تنموية شاملة عملاقة طالت جميع المناطق.

على ذات السياق اكد مدير عام القناة الاولى باالتلفزيون السعودي الدكتور محمد بن ريان باريان ان ذكرى البيعة تمثل مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن الذي يسترجعون فيها ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد المعطاء كما تطل الذكرى السادسةلتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة، وهي تزخر بالعديد من الإنجازات الحضارية والإصلاحات المتوالية التي شهدها عهده الميمون، من إنجازات سياسية وصحية وأمنية واجتماعية واقتصادية وتعليمية وتنموية وإنسانية،حتى أصبح حضور المملكة السياسي متميزاً في بناء التوجهات والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية على نحو جعل المملكة مقصداً ومزاراً لكثير من قادة ورؤساء العالم الذين يأخذون برأي المملكة ويلتمسون مواقفها أو يرجون دعمها ووساطتها ما وضع المملكة كرقم بارز في خارطة دول العالم المتقدمة وبوصلة تؤثر توجهاتها في المسارات السياسية والاقتصادية العالمية، وقال الدكتور باريان: إن كل هذا النجاح والتواجد لهذه المملكة على الساحات الإقليمية والدولية إنما مرده لما اتسمت به سياسة قائدها وربانها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز من هدوء واتزان محسوب.

وقال مدير عام شركة المستقبل للسراميك والبورسلان مازن بن محمد الحماد أننا حينما نحتفل بذكرى البيعة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه ورعاه - إنما نحتفل بهذا العطاء والخير الذي من الله علينا في عهده الميمون من خلال المشاريع العملاقة التي تشيد في أرجاء ومناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى الجولات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى أرجاء البلاد يتفقد أحوال المواطنين والمقيمين ويتحسس مشاكلهم وهمومهم وها هي البلاد تشهد تنمية شاملة في مجالات مختلفة.

ويضيف الحماد أن الذكرى يجب ألا تمر دون أن نلتفت إلى الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، داعياً الجميع أن يشكروا نعمة الله وأن يرفعوا أياديهم تضرعاً بأن يحفظ المولى عز وجل حكومتنا الرشيدة ويحفظ بلادنا وطننا من كل بلاء وشر.

الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير ومدير جمعية البر بأبها أن ذكرى البيعة الغالية محطة يجب التوقف عندها كثيراً وتأمل الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة كيف أنه أشعل في البلاد نهضة تنموية شاملة تمثلت في المشاريع العملاقة التي يحتاج المدن والأرياف والقرى والهجر، فضلاً عن القفز بالمملكة إلى مصاف الدول العظمى من خلال إدخال التقنيات العصرية في عدة مجالات وأصبحت المملكة رائدة في العديد من المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويرى بن فحاس أن المملكة باتت رقماً عالمياً صعباً لا يمكن تجاوزه، في عهد خادم الحرمين الشريفين، خصوصاً بعد أن استطاعت تجاوز الأزمة المالية العالمية التي ضربت العديد من دول العالم ولم تستطع الإفاقة منها، وهو ما يعني قوة الاقتصاد الوطني للمملكة بفضل خططها وسياسات حكومتها الرشيدة، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات جميعها كانت في مصلحة المواطن الذي يعيش في نعيم وارف ورفاهية.

إلى ذلك أبان وكيل أمير فوج 48 بالحرس الوطني شافي بن سالم آل شافي أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تظل عالقة في الذاكرة، لأن المليك استطاع خلال فترة وجيزة من حكمه أن يغير ملامح العالم الذي كان يتصارع فيما بينه بما يعرف بصراع الحضارات، إلا أن خادم الحرمين الشريفين بدل مشاعر الكراهية التي كانت تسود أصحاب الديانات والحضارات إلى مشاعر وحب وتآخ وتسامح وهو روح الإسلام التي استلهم منها المليك رؤاه التي جلس الجميع بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم للاستماع إليه وتصل الرسالة إلى كل العالم بأن الإسلام هو دين سلام وتسامح وحوار.

وقال الشيخ آل شافي: إن المملكة التي باتت تعرف بمملكة الإنسانية نظراً لرسالتها الخالدة وخدمتها للعديد من الشعوب المسلمة وغير المسلمة تمكنت بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين أن إحدى الدول الاقتصادية الكبرى في العالم وهي تشارك في المحافل الدولية كأقوى اقتصادات العالم التي صمدت أمام الهزة المالية التي أطاحت بدول عظمى اضطرت إلى تشريد الآلاف بين الملايين من عمالها وإفلاس المئات من المؤسسات المالية، بينما تجاوزت المملكة ذلك بفضل سياسة الحكومة وخططها السليمة.

وأوضح مدير الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء الأستاذ علي بن سعيد الاسمري أن يوم الأحد الموافق 26-6-1432هـ، يوم فرح تعيشه المملكة العربية السعودية بمناسبة مرور ست سنوات منذ مبايعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الذي تميز عهده بالشفافية ومحاربة الفساد حيث طالب جميع الوزارات بوضع خطط إستراتيجية تطويرية مطالباً بأعلى مستويات الجودة ففي عهده حظي التعليم بتطور حيث وصل عدد الجامعات السعودية فوق الثلاثين جامعة، وفي مجال الصحة تم إنشاء عدد من المستشفيات وإنشاء وافتتاح أعدد كبير من مراكز الرعاية الأولية على مستوى المملكة، وفي مجال الاقتصاد تم إنشاء عدد من المدن الاقتصادية العالمية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، كما شهدت المملكة نقلات تطويرية لجميع الوزارات الآخرى بشكل عام أسهم ذلك في تربع المملكة من ناحية التطور التنموي على القمة على المستوى الإقليمي ووضعها في رقم متقدم على المستوى العالمي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة