Sunday  29/05/2011/2011 Issue 14122

الأحد 26 جمادى الآخرة 1432  العدد  14122

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

عندما تأهلت فرقنا الأربعة لدور الـ 16 في دوري أبطال آسيا قال بعضنا إن هذا تأكيد لقوة الكرة السعودية وتفوقها آسيوياً!

وعندما غادر الهلال والشباب والنصر البطولة قال بعضنا بأن هذا مؤشر على معاناة الكرة السعودية وتراجعها!

والمعني في كلتا الحالتين ضمنياً هي منظومة كرة القدم السعودية مع أن المنطق يقول إن نتائج ممثلينا في الآسيوية سلبية كانت أو إيجابية هي محصلة للعمل الإداري والفني في هذه الفرق بدليل التأكيد يوم أن ودع الهلال والشباب والنصر دوري أبطال آسيا على أن معاناة الشباب والنصر ناتجة عن قصور فني فيهما فيما كان ما حدث للهلال أشبه بالسقوط الفجائي غير المتوقع لكنه كشف بوضوح عن حاجة الفريق للدعم في بعض مراكزه ليكون حاضراً في كل المناسبات فالهلال -نجم وبطل مسابقتي الدوري والكأس- تحدث كثيرون حتى وهو يفوز في غالبية مبارياته عن حاجته الماسة لقلب دفاع بجانب الهوساوي فالمرشدي بات قنبلة موقوتة يمكن في أي لحظة من لحظات المباريات الحاسمة أن تزلزل الفريق فنياً ومعنوياً وتحدثوا عن الحاجة لرأس حربة هداف حقيقي بديلاً لأحمد علي وداعم لياسر الحاضر الغائب فمهاجمو الهلال لا يسجلون ولا يصنعون الخطورة إلا فيما ندر رغم كم الفرص الهائلة التي يصنعها نجوم خط الوسط!

وفي الشباب الإصابات مع انتهاء العمر الفني الافتراضي لأجانب الفريق كانا وراء خروجه برغم أن المواجهة كانت سهلة مع السد أما النصر فكانت حالته حالة فقبل أربعة ذوب آهن الإيراني كانت المشكلة في المدرب وفي ضعف الأجانب وبعد الأربعة جاءت مطالبات إضافية بحارس مرمى وخط دفاع كامل مع مدرب وأجانب جدد والنصر يحتاج إلى عمل إداري وفني كبير تضفي فعالية على روح اللاعبين العالية!

وحتى الاتحاد الممثل الوحيد للكرة السعودية ورغم الفوز الكبير الذي حققه على حساب الهلال إلا أنه هو الآخر يحتاج إلى عمل فني وجهد مضاعف ليكون جاهزاً تماماً للقاءات التنافسية القادمة في الدوري الآسيوي .

الفرق الثلاثة خرجت على طريقة بيدي لا بيد عمرو وعليها أن تراجع حساباتها متى ما أرادت أن تكون دائماً في مستوى طموحات عشاقها.

الاعتذار لا يكفي!

بعض ضيوف البرامج الرياضية يطلقون إساءات تحت مسمى آراء شخصية وعندما يتجاوزون في ذلك تكتفي القناة بالاعتذار والتعليل بأن تلك الآراء تمثل أصحابها ولا تمثل القناة لكن هذا لا يكفي ولا يعفي القناة من المسئولية ولا بد من أن تكون لدى كل قناة قائمة سوداء تردع كل المتجاوزين وتفرض على غيرهم الالتزام بأدب الحوار والعقلانية في الطرح!

وبقدر ما جاء التوسع في القنوات والبرامج الرياضية ليلقي أضواء أكبر وأشمل على الرياضة السعودية إلا أنه في جانبه السلبي ووسط ساعات البث الطويلة أدى بكثير من البرامج الرياضية إلى استضافة أي شخص متاح ممن يترقبون الظهور على الشاشة بأي شكل وأي مستوى وبالتالي صار المشاهد الواعي يعاني من ندرة في البرامج التي تهتم باختيار ضيوفها وبما يضمن إثراء تلك البرامج بطرحهم الراقي!

يا هلال ما يهزك ريح!

كتبت هنا قبل أسبوعين تحت عنوان (الموسم الهلالي مهدد بالفشل) وقلت إذا ما خسر الهلال مباراته مع الاتحاد في دوري أبطال آسيا فإن الموسم الهلالي -بحسب بعض الهلاليين وبعض الشامتين- سيصبح فاشلاً بل حتى إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وكالديرون وسامي الجابر وربما عبد الكريم الجاسر سيلحقهم الفشل حتى وإن كان فريقهم هو الفائز بـ 50% من بطولات الموسم حتى الآن، وهو إنجاز يمنح الإدارة الهلالية وأجهزتها الفنية والإدارية العلامة الكاملة بغض النظر عن نتائج الفريق في الآسيوية وفي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.

وفعلاً عندما خرج الهلال من الآسيوية رقص الشامتون على وقع الخسارة لكن الجميل في الموضوع هو تعامل كثير من الهلاليين مع الموقف بعقلانية حالت بينهم ونسف ماضي الأيام الجميلة القريبة التي احتفلوا فيها ببطولتي الدوري والكأس وبوعي سيسهم في تطوير العمل لمستقبل الفريق على نحو ما أعلن عنه سمو رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي يدرك تماماً حاجات الفريق الفنية التي من شأنها أن تضمن -بعد توفيق الله- استمرارية زعامة الزعيم في الموسم القادم.

وسع صدرك!

- في كل مباريات الدوري التي أقيمت في مكة كان لاعبو الوحدة يؤدون الصلاة وينزلون لأرضية الملعب قبل انطلاقة المباراة بخمس دقائق فلماذا حدث التأخير فقط في تلك المباراة الحاسمة ؟!

- الحزماويون لم يتفاعلوا مع قضية الوحدة والتعاون بل كانوا قلقين من أن يهبط التعاون مع الوحدة ويبقى فريقهم في دوري زين وهو الذي لم يعد مؤهلاً للمنافسة حتى في دوري الدرجة الأولى!

- رئيس الهلال يحذر الهلاليين من الانسياق خلف كتاب الشماتة لكن الأهم أن لا ينشغل هو بكتاب الشماتة ليواصل مسيرته الناجحة مع ناديه.

- بعض الآراء تكون على حسب النتيجة.. شارك خالد عزيز وخسر الهلال فقالوا لماذا غير كالديرون طريقته وعاد للمحورين في مباراة حاسمة!

ولو لم يشارك عزيز وخسر الهلال لقالوا أن كالديرون فتح الملعب للاتحاد وترك نور يتحرك على راحته!

والواقع أن مشاركة عزيز كانت ضرورية لكنه لم يكن في يومه مثله مثل كل نجوم الهلال في تلك المباراة!

- أيضاً هناك من لام رئيس الهلال على تصريحه الذي قال فيه أننا نخشى الاتحاد الفريق القوي على اعتبار أنه قلل من قيمة فريقه ولو فاز الهلال لتمت الإشادة بالتصريح الذي احترم الاتحاديين وخدرهم!

وفي المقابل لو قال الرئيس الهلالي فريقنا قوي وسنهزم الاتحاد بالثلاثة ثم خسر سيقولون أن التصريح هزم الهلال وبث الغرور والإفراط في الثقة بين لاعبي الفريق!

- النتائج الميدانية وحصيلة الموسم هما عنوان عريض لنجاح أو فشل العمل الإداري والفني في أي ناد رياضي!

- يقولون فوز الهلال بالدوري والكأس لا يكفي بل المهم هو الفوز بالآسيوية وحينما يفوز الهلال بالآسيوية سيقولون الأهم أن يفوز بكأس العالم للأندية!

- تبي تعرف إلى أي حد كان وضع لاعبي الهلال مأساوي أمام الاتحاد شاهد هذه الصورة.. زيايه يرتقي عالياً ليسدد كرة الهدف برأسه والهوساوي يفترش الأرض!

- مرمى العالمي استقبل أسرع هدف بتاريخ البطولات الآسيوية!

- الهدف سجل في الثانية 27 من عمر المباراة ولو أن المهاجم الإيراني لم يراوغ ستة نصراويين واكتفى باثنين لصار أول لاعب في العالم يسجل في الثانية الأولى في مرمى أول عالمي من آسيا!

- بعد الأهداف الأربعة تأكد للنصراويين أن العالمية من (الملاعب) صعبة وقوية!

- مع كل الذي يحدث للنصر أتوقع فوزه اليوم على الاتحاد الذي أفرغ كل شحنات الحماس والمستوى والترقب والقلق أمام الهلال ثم أن النصر من الفرق التي تتحمل الصدمات ولا تتأثر بها طويلاً!

 

بالمنشار
خروج (بيدي لا بيد عمرو)!
أحمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة