Monday  30/05/2011/2011 Issue 14123

الأثنين 27 جمادى الآخرة 1432  العدد  14123

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

سوء (التقييم) من الممارسات المدمرة المحبطة للكرة السعودية والمعيقة لتطويرها, وهو كذلك من أسباب عدم الاستقرار الفني والإداري على صعيد الأندية والمنتخبات, لاحظوا كثرة تغيير المدربين والإداريين على مدار الموسم الواحد نتيجة التقييم الخاطئ لعملهم.. والسؤال هنا كيف ومتى يتم التقييم؟ ومن هو المؤهل لذلك؟ كثيرون يعتمدون في هذا الجانب على عواطفهم وانفعالاتهم وأحياناً مواقفهم وخلافاتهم الشخصية, فخسارة واحدة تكفي لوصف المدرب بالجاهل والغبي والإدارة بالفاشلة واللاعبين بالمتخاذلين, مثلما أن فوزاً واحداً يجعل الرئيس ذهبياً والمدرب داهية واللاعب أسطورة..



أمامكم مثال قريب حي وقوي, الهلال الذي أحرز في هذا الموسم كأس ولي العهد وحقق الدوري بلا هزيمة وبأرقام تاريخية غير مسبوقة انقلب فجأة في نظر البعض وبعد خسارته في مباراة خروج مغلوب إلى فريق متهالك يُدار بفوضوية وبمدرب جبان وبإعلام مطبل, كل الخطط والبرامج والنجاحات والجهود ومعها البطولات التي توجت تعبه وثمّنت تفوقه لا مكان ولا قيمة ولا أهمية لها في تقييم أداء موسم بأكمله, ذهبت هكذا ببساطة أدراج الرياح, لا بل إنها صارت مدعاة لشتمه ومهاجمته والتطاول عليه, في الوقت الذي أصبح فيه الاتحاد المتراجع الغائب عن بطولات الموسم الفريق الأفضل والأميز في مدربه وإدارته ونجومه وحتى أعضاء شرفه بمجرد فوزه على الهلال وتأهله لدور الثمانية الآسيوي..



صحيح أن ما يتعرض له الهلال منفرداً هو في النهاية ضريبة زعامته وشعبيته وأن جماهيره لا ترضى بغير الفوز وحصد المزيد من البطولات, وصحيح أن هنالك أخطاء إدارية وفنية وعناصرية أضرت بالهلال أمام الاتحاد، لكن هذا لا يلغي حقيقة وواقع أنه كان وما زال وبحسب النتائج والحقائق والأرقام في الموسمين الأخيرين الفريق الأقوى والأبرز في قراراته وتعاقداته واحترافيته والجدير باحترامه وتقديره والاحتفاء به والثناء عليه بدلاً من محاربته وتشويه صورته ومصادرة تألقه ونجاحه, ثم إن هذه المواقف المعادية أو لنقل غير المنصفة للهلال ليست وليدة اليوم ولا هي مرتبطة بخسارته من شقيقه الاتحاد وإنما حدثت ضده في الموسم الماضي عندما ذهب إلى أبعد مما حصل عليه الاتحاد مؤخراً ببلوغه مع الشباب لدور الأربعة في دوري أبطال آسيا, وكان وقتها قد حقق بطولتي الدوري والكأس ووصافة بطولة الأمير فيصل بن فهد وكأس خادم الحرمين الشريفين..



أخيراً ومن منطلق التقييم ذاته ماذا نقول لإدارات وأعضاء شرف ومدربي ولاعبي وجماهير الأهلي الذي لم يحقق بطولة الدوري منذ 28 عاماً؟ وكذلك الحال بالنسبة للنصر الذي لم يحقق في الألفية الجديدة وخلال الأعوام الـ11 الماضية سوى بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد؟



السعودية أولى



أيام قلائل ويتم الإعلان عن القناة الفائزة بحقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي للمواسم الثلاثة المقبلة، وبين تضارب الأنباء حول فوز هذه أو المطالبة بأن يكون من نصيب أخرى من الضروري الإشارة إلى أن مسألة أن تشتري الحقوق قناة سعودية حكومية سيكون أمراً مهماً ومفيداً ومربحاً لجميع الأطراف ولأسباب تتعلق بالتأثير الإيجابي والمردود الواسع علينا كسعوديين اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً..



لمسنا فيما مضى وعلى الرغم من بعض الملاحظات والأخطاء حجم الفوائد التي قدمتها لنا شبكة (ART) السعودية, وتحديداً في توظيف وصقل وإبراز العديد من الكوادر السعودية المتميزة في مجال الإعداد والتقديم والتحليل والتصوير والتعليق والإخراج وغيرها, واليوم ومن المبدأ نفسه وحتى لا نكون كما (النخلة العوجاء) نتمنى أن تفوز القناة الرياضية السعودية بهذه الحقوق لمبررات عديدة أهمها تشغيل نسبة كبيرة من أبناء الوطن وزيادة مداركهم المهنية وخبراتهم الإعلامية, إضافة إلى ضمان عدم التلاعب بأموال ومشاعر ورغبات المشاهدين..



من أجل أن تكتمل الصورة وتعم الفائدة وتكون قناتنا الرياضية الوطنية بمستوى طموحاتنا وقادرة على منافسة مثيلاتها فإننا نتطلع في ظل متابعة واهتمام سمو الأمير تركي بن سلطان وجهد وحيوية وحماس الكثير من المسئولين في القناة إلى المزيد من التطوير والتجديد في الأجهزة والإمكانيات وطريقة تصوير وإخراج المباريات..



البلوي ممنوع أم ممتنع؟



شعرت وأنا أستمع لمداخلة نائب رئيس الاتحاد الخلوق محمد اليامي في برنامج (الملعب) بعد الفوز الثمين والكبير على الهلال بمدى ألمه الشديد وتذمره المشروع من محاولات تهميش دور الإدارة الاتحادية وإدارة الكرة وإسهامات عضو الشرف الداعم من أجل أن يجيّر هذا كله لشخص بعينه يقصد منصور البلوي وإن لم يذكره بالاسم وهو الحاضر فقط إعلامياً في مثل هذه المباريات والغائب تماماً عن دعم ومؤازرة الاتحاد في السنتين الأخيرتين..



بالمناسبة هذا الأمر يقودنا إلى الحديث عن سر وحكاية أبي ثامر مع رئاسة العميد, ففي الوقت الذي يعلن فيه دائماً أنه سيرشح نفسه لهذا المنصب نجد أن الأمور عادة ما تنتهي على العكس من ذلك وعلى النقيض مما يقوله ويروّج له, وأنه غير قادر في الوقت الراهن على الترشح للرئاسة لأسباب مجهولة, لذلك وحتى يكون الموقف مفهوماً ومحسوماً وغير قابل لاستغلاله نتيجة الغموض المحيط به من المفترض أن توضح الرئاسة العامة لرعاية الشباب حقيقة ما يجري فإما أن تعلن أسباب منع منصور البلوي من الترشح لرئاسة الاتحاد, أو أن تقول إنه ليس ممنوعاً وإن عدم ترشحه يعود لقراره وقناعته الشخصية..



> كنا دائماً نردد: اذهبوا للفيفا لحل مشاكلكم, طبقوا لوائحه وتعليماته, خذوا منه المشورة, وإذا بهذا الاتحاد يعج بالفضائح والفوضى والتلاعب على يد كباره ورموزه وقادته قبل صغار أعضائه.!



> قرارات اتحاد الطائرة المتناقضة وتصريحات رئيسه الغريبة بعد أحداث لقاء الهلال والأهلي في الرياض هي التي سمحت لجماهير الأخير بالتمادي واستخدام كل أدوات الشغب وأهازيج العنف في نهائي النخبة في جدة..



> تخيلوا لو أن لدى الهلال مهاجماً بإمكانات زياييه الاتحاد وفيكتور الأهلي..



> يظل محمد نور قائداً حقيقياً, محباً ومخلصاً لناديه, يصنع ويسجل ويقاتل ونجم موهوب من طراز نادر, ولولا تجاوزاته وانفعالاته لكان أفضل لاعب أنجبته الملاعب السعودية..



> على غير ما هو معمول به في دوري أبطال أوروبا وأفريقيا, وطالما أنه يحمل اسم ومفهوم ومعايير ومواصفات الدوري فلماذا يلعب دور الـ16 في دوري أبطال آسيا بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بينما مواجهات دور الثمانية ودور الأربعة تُقام ذهاباً وإياباً؟ ولماذا تُراعى ظروف وتُحقق مطالب فرق الشرق على حساب فرق غرب القارة في تأجيل الأدوار النهائية إلى بداية الموسم القادم؟



> لا يُوجد في السنوات الأخيرة فريق أو منتخب في العالم بمستوى وإمتاع وإبهار وقوة ونجومية فريق برشلونة الإسباني.









abajlan@hotmail.com
 

عذاريب

التقييم بالمقلوب

عبدالله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة