Tuesday  31/05/2011/2011 Issue 14124

الثلاثاء 28 جمادى الآخرة 1432  العدد  14124

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

تسونامي (وارنر) ما زال نائماً وفالكوم يؤكد: تزكية بلاتر في موعدها ولن نؤجل أي شيء من أجل عيون الصحافة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - سلطان المهوس

أكدت مصادر مطلعة لصحيفة الجزيرة أن القطري محمد بن همام سحب ترشيحه من المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل ثلاثة أيام من انطلاقة رحاها الشرسة أمام السويسري جوزيف بلاتر واعتبرت المصادر أن قرار بن همام المفاجئ لم يرتبط بالمثول أمام لجنة الأخلاق بالفيفا التي نظرت في إدعاءات خروقات غير قانونية قام بها ابن همام وجاك وارنر خلال اجتماعاتهما بأعضاء اتحاد الكونككاف يوم العشر والحادي عشر من شهر يوليو الحالي بعد أن قدم تشوك بلازر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف طلب التحقيق من فبل الفيفا بخصوص خروقات قانونية للاجتماع.

وشددت المصادر على أن مسؤولين بارزين أجبروا ابن همام على التخلي عن فكرة مواصلة الطريق حتى منصة الانتخابات غداً الأربعاء لكي لا تتطور الأمور وتصبح صداماً قد يفتح مجالاً لصراعات وانتقامات قادمة لاسيما وأن بلاتر ألمح في رسالة للمسؤولين القطريين إلى أن ملف استضافتهم لكأس العالم 2022م ربما يفتح من جديد وهو الأمر الذي لم ترد عليه اللجنة الرسمية لملف قطر حتى اللحظة حيث جاء التحذير لتعطيل ابن همام عن مزاحمة بلاتر خاصة بعد أن شعر الأخير بأن منافسه في الطريق لكسب أصوات قد تدخله مرحلة الخطر الحقيقي يوم الاقتراع التاريخي مما جعله يضرب بقوة على وتر قضية الخروقات القانونية وإيقاف ابن همام شهراً كاملاً من قبل لجنة الأخلاق وهو الأمر الذي رد عليه ابن همام ببيان عاصف.

ابن همام: أنا بريء وإيقافي ظالم

أكد ابن همام أن قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي القاضي بوقفه بشكل مؤقت «غير عادل وغير مفهوم».

ورأى ابن همام أنه من الصعوبة بمكان أن يفهم كيف أنه على الرغم من عدم اتهامه بأي شيء يتم توقيفه.

وقال بيان صادر عن مكتب ابن همام الإعلامي «لقد تم استدعائي للمثول أمام لجنة الأخلاق لوجود إثباتات قوية ضدي بحسب وجهة نظر أمين عام الاتحاد الدولي. بيد أن لجنة الأخلاق لم تجد الإثباتات كافية لتوجيه التهمة إلي، وكان حرياً باللجنة أن تمنحني حسن النية، لكنها في المقابل قررت وقفي عن ممارسة جميع النشاطات الرياضية».

وأضاف «كان لدي شعور بأن لجنة الأخلاق هي لجنة مستقلة تماماً، لكن خلال المؤتمر الصحافي الذي شاهدناه اليوم، بدا واضحاً بأن الأمين العام هو الذي يؤثر على قرارات هذه اللجنة».

وأضاف البيان «خلال المؤتمر الصحافي اليوم أيضاً، قام أمين عام فيفا جيروم فالكه بالتعليق على قرارات لجنة الأخلاق وقدم براهين جديدة ضد السيد محمد بن همام لم تكن ضمن التحقيقات حتى الآن ولم يتمكن أحد من مراجعتها. لم يتردد فالكه بالقول بأن الأطراف الأخرى في التحقيقات الجديدة ستثبت الأخطاء التي ارتكبها ابن همام وهذا يتناقض مع قوانين العدالة من قبل لجنة تعتبر مستقلة».

وقال بن همام «لقد خاب أملي من الطريقة التي قدمت فيها نتائج التحقيقات خلال المؤتمر الصحافي، ليس بهذه الطريقة أفهم مبدأ اللعب النظيف، وسأحتفظ بجميع حقوقي».

وكانت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قررت في وقت سابق من يوم الأحد 29-5-2011 في زيوريخ إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي، والترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف طيلة التحقيق معهما في قضية فساد تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا، فيما أعفت رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر من أي تحقيق.

كما تم وقف مسؤولين في اتحاد الكوناكاف للفترة ذاتها وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفستر.

وتم تثبيت موعد الانتخابات لمنصب رئيس الفيفا في موعدها غدا الأربعاء في الأول من يونيو/حزيران.

ثلاثون يوماً للتحقيق..!!

أكد رئيس لجنة التحقيق الناميبي بتروس داماسيب أن فترة «التحقيق ستستمر شهراً مع إمكانية أن تمتد بضعة أيام أخرى».

وأضاف «ما دفعنا إلى اتخاذ هذه الإجراءات وجود بعض القلق بالتدخل في التحقيق».

وأوضح «أريد أن أشدد بأن هؤلاء الأشخاص أبرياء حتى تثبت إدانتهم».

فالكوم: لن نؤجل الانتخابات

أما في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا فقد أكد أمين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك إقامتها في موعدها وتساءل «لماذا نؤجل، هل لأن الصحافة تريد ذلك؟ لا أسباب تدفعنا إلى ذلك. لقد اتخذت لجنة الأخلاق قرارات بطريقة حاسمة، وأعترف بأن التوقيت سيئ، لكن هذا ما حصل».

هل باع وارنر ابن همام؟؟

تاريج التريندادي جاك وارنر وهو القابع بدهاليز الفيفا لأكثر من خمسة وعشرين عاماً نائباً لرئيس الفيفا يكشف أنه رجل لايتمتع بسمعة جيدة ويداه ملطخة بالكثير من حكايات الرشاوي المفضوحة كان أخرها اتهامه من قبل الإنحليز بطلب رشوة للتصويت لملف استضافتهم لكأس العالم 2018م وبرغم أن رسالة ابن همام الانتخابية كانت مكافحة الفساد إلا أنه اختار أحد أكبر المشتبه بهم في تلك المنظومة ليكون حليفاً له وداعماً لحملته ولم يأخذ بالحسبان أن وارنر يمكن أن (يخونه) ويقدمه لقمة سائغة لمنافسه بلاتر وعملاً بالمثل العالمي الذي يقول (صاحب الحق لايحتاج للصوت العالي) كانت صراخات التسونامي وفتح الملفات والزعيق والوعيد أسلوباً رخيصاً قدمه وارنر أمام الإعلام لإكمال مسرحيته التي بدأها اولاً بإخبار بلاتر بأن ابن همام استضاف أعضاء الكونككاف وكأنه يقول له سجل عندك ياريس!!!

اللورد تريسمان في طي النسيان!!

وجه الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم «اللورد تريسمان» اتهاماً صريحاً بالفساد لأربعة أعضاء معروفين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أثناء قيامهم بعملية اختيار الدولة المضيفة لكأس العالم 2018.

وهي البطولة التي طلبت إنجلترا نيل شرف تنظيمها أمام الملفين المشتركين لإسبانيا والبرتغال، وهولندا وبلجيكا بالإضافة للملف الروسي الذي ربح السباق في نهاية المطاف.

تريسمان كان قد استقال من منصبه قبل نهائيات كأس العالم 2010 كنوع من أنواع الحماية لملف بلاده المقدم لاستضافة كأس العالم 2018 في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها لصحيفة ديلي أون صنداي بأن هناك محاولة من روسيا وإسبانيا للتواطؤ من أجل أن تحصل روسيا على حق تنظيم مونديال 2018 على أن ترشي روسيا الحكام في مونديال 2010 لتسهيل المأمورية على إسبانيا كي تربح الكأس.

وأعلن تريسمان عن الأسماء المُتهمة بالفساد داخل الاتحاد الدولي وهم: «جاك وارنر، ريكاردو تيكشييرا، نيكولاس ليوز وراوي ماكودي» فقد قاموا حسب قوله بمحاولة الحصول على رشوة من الاتحاد الإنجليزي ليقوموا بالتصويت لإنجلترا.

وقدم تريسمان تفاصيل عن حوادث الفساد المزعوم للنواب اليوم الثلاثاء بعد أن تم استدعاؤه من قبل مجلس العموم الإنجليزي، وعلمت وسائل الإعلام بالأمر وكذلك اللجنة الرياضية التي تناقش حالياً أسباب فشل ملف إنجلترا.

وقال رئيس الاتحاد الإنجليزي السابق أن نائب بلاتر (جاك وارنر) الذي يعمل الآن رئيساً لاتحاد الكونكاكاف قد سبق وعرض عليه دفع مبلغ مليوني ونصف المليون جنيه إسترليني كي تربح إنجلترا صوته أثناء عملية الاقتراع.

وأكد «أخبرني وارنر أنه من الصعب بعد كل تلك السنوات التي قضاها في ترينداد وتوباجو (رئيساً للاتحاد المحلي) ألا يكون هناك شيء كبير من أجل كرة القدم، كمدرسة تترك ذكرى طيبة للناس هناك».

وأضاف «كان يريد بناء مدرسة أو مؤسسة تعليمية، وطلب مني وارنر 2،5 مليون جنيه إسترليني وحضر الاجتماع ديفيد ريتشاردز -رئيس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة-، لقد قلت على الفور أنني أرفض هذا الاقتراح، أما السير ديفيد ريتشاردز فقد قال: (يبدو أنك تمزح يا جاك.. أنت تتحدث عن مليوني ونصف المليون جنيه إسترليني».

وتابع «مَثلت ردة فعلنا ضربة موجعة لوارنر، لم يَرد بعدها، لم يقل أي شيء، لكن بعد ذلك قال إنه يمكن تحويل المال عن طريق أخر يضمن أنها تنفق بشكل مناسب».

هذا التصريح الخطير لم يلتفت له بلاتر إطلاقاً لأنه لا يمس كرسيه رغم بشاعته وخطورته القانونية وانبثاقه من مجلس النواب البريطاني إلا أن لجنة الأخلاق نامت طويلاً وربما تم تنويمها مغناطيسياً لتمرير ذلك الاتهام الذي يضرب وارنر بالصميم ولذلك -ربما- حان وقت رد الجميل من وارنر الذي قد يكون لعب دوراً محورياً في تمثيلية الإطاحة بابن همام والأيام ستكشف أشياء كثيرة ربما تفجر الأوضاع التي يحاول بلاتر ترميمها قبل فوات الأوان..!!

اللقمة القطرية أكبر من الحلق الدولي..!!

أصرار ابن همام على خوض سباق رئاسة الفيفا برغم فوز بلاده بشرف تنظيم كأس العالم 2022م يعني أن قطر تنوي رسم صور التغيير على خارطة الكرة الدولية بشكل سريع وغير مسبوق وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل قياساً بالتشكيل العناصري والتاريخي للفيفا والذي من المنطقي أن يقف بوجه القادم من الصحراء بكل قوة على اعتبار أن مصالح اقتصادية كبيرة جداً ربما تنتهي بجرة قلم وامتيازات لا أحد يحلم بها ربما تذهب مع بلاتر والمنطق يؤكد أن القطريين كبروا اللقمة كثيراً فغصوا بواحدة وربما تتبعها أخرى فلا أحد يمكنه التلاعب مع (نافياً) الاقتصاد الكروي الذي لا يحكمه قانون ولا تلاحقه أي مؤسسات محاسبية..!

102 صوت أرعبت بلاتر..

قراءة مصادر الجزيرة الموثوقة اعتبرت أن ابن همام استطاع الحصول على 102 صوت من خلال حملته الانتخابية وهو الرقم الذي أرعب جوزيف بلاتر خاصة وأن تنامياً كبيراً وقف ضد رغبة بلاتر الجلوس لولاية رابعة حيث لم يكن يفصل ابن همام عن الكرسي الوثير بالفيفا هو ثلاثة أصوات إلا أن حراك اللحظات الأخيرة والصفقات التي عقدها بلاتر مع أعداء الأمس وخيانة بعض الأعضاء لابن همام ساهمت في جعله في مرمى الإبعاد القسري لكنه كسب رهان المنافسة واستطاع أن يكون العربي الآسيوي الأول بالتاريخ الذي يزلزل أمبراطورية الفيفا ويبث داخلها الرعب بقوة لن تتكرر على المدى البعيد.

ابن همام للجزيرة: أنتم على راسي

يوم أمس الاثنين كتب محمد بن همام رسالة جوالية لصحيفة الجزيرة قال فيها: (أنتم على راسي والله) في إشارة إلى ما لقيه ابن همام من دعم واهتمام كمرشح عربي خليجي من صحيفة الجزيرة والتي ستكشف الكثير من الخفايا حول دهاليز الانتخابات وما حوتها اللحظات الأخيرة وفق مصادر ومحددات مؤكدة تضمن إعطاء القارئ القصة بحقيقتها الواقعية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة