Thursday  02/06/2011/2011 Issue 14126

الخميس 30 جمادى الآخرة 1432  العدد  14126

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

إذا كانت الأرقام التي طُرحتْ في ندوة الجمعية السعودية للتغذية العلاجية دقيقة، فإن هناك 1000 إصابة جديدة بسرطان الثدي، تصيب نساءنا سنوياً. وباعتبار المصاعب النفسية والجسدية للمريضة التي تُعالج من السرطان، وباعتبار معاناة أقاربها، وبإعتبار التكلفة الباهضة للعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي، فإننا نتحدث عن رقم ليس بالسهل. وبإمكاننا أن نواجه هذا الرقم، بجهد بسيط، جهد غير مكلف. فالتوعية بسرطان الثدي لدى الشابات والسيدات، كفيل بخفض الإصابة بشكل كبير.

الإخصائيون والاستشاريون في أقسام الأورام، مشغولون اليوم بعلاج الألف حالة الجديدة، وآلاف الحالات التي أصابت البنات والسيدات الأعوام الماضية. وحدات العلاج الكيميائي و الأشعاعي منشغلة. غرف العمليات يتم جدولتها لإجراء الجراحات الإستئصالية أو التجميلية لأثداء المصابات. المريضات منهكات، وأمهاتهن وأزواجهن وأبناؤهن حزانى ومحبطون. وهذا كله، سيكون بمقدورنا أن نخففه، لو عملنا كفريق واحد، من داخل المؤسسات الصحية، وخارجها: وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، وزارة الإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية. يجب أن نصل إلى عقل وقلب كل أم وكل أب وكل شابة وكل زوجة. يجب أن نقول للجميع، عبر قاعة الدرس وعبر البرنامج التلفزيوني والجريدة والمحاضرة الدينية، أن الفحص المبكر والغذاء الصحي والرياضة، هي الجدار الأول الذي نبنيه ضد سرطان الثدي.

 

باتجاه الأبيض
ضد سرطان النساء
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة