Thursday  02/06/2011/2011 Issue 14126

الخميس 30 جمادى الآخرة 1432  العدد  14126

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

أَنْتَ المَلِيكُ وَرَبُّ السَّيفِ واللَّسَنِ
د. شهير أحمد دكروري

رجوع

 

يَا مَنْ نَشَأْتَ وَعَيْنُ «الْمُلْكِ» سَاهِرَةٌ

تَدْنُو إِلَيْكَ بِأَلْقَابٍ مِنَ الفِطَنِ!

نَادَتْ عَلَيْكَ «أَعَبْدَ اللهِ» مِنْ شُرُفٍ

أَنْتَ «الْمَلِيكُ» وَرَبُّ السَّيفِ واللَّسَنِ

حَلَّتْ «رَبَائِبُ» مَجْدٍ مِنْ مَعَارِجِكُمْ

تَهْفُو النُّفُوسُ إلى «صَفْوٍ» مِنَ اللَّبَنِ

جَلَّتْ عُيُونَكَ يَا فَجْرَ النَّدَى «قُمُرٌ»

لَمَّا اسْتَجَبْتَ لِصَوْتِ الْعِشْقِ مِنْ وَطَنِي

هَذَا صِبَاكَ، وَقَدْ « نَدَّتْ « مَحَابِرَكُمْ

رِيشُ «الصِّحَافِ»، وَنْهْرُ الْعِلْمِ مِنْ عَدَنِ

نَبْعُ «الطُّفُولَةِ» مَدْعُومٌ بِأَلْوِيَةٍ

تَرْعَى «الْخَلِيقَةَ» فِي قَدْحٍ مَعَ الزَّمَنِ

أَمَّا «شَبَابُكَ» ذُو «دَلْوٍ» تَرَشَّفُهُ

كُلُّ «الفَسَائِلِ» مِنْ «بَدْوٍ» وَ مِنْ «مُدُنِ»

فَجَّرْتَ مِنْ حَجَرِ «الصَّفَا» لَنَا أَمَلاً

مِنْ فَيْضِ «زَمْزَمِكُمْ» زُهَّتْ عُرى الدِّمَنِ

ظَلَّتْ يَدَاكَ تُرَوِّي «النَّبْتَ» مِنْ خُلَلٍ

تُعْطِي «الْيَمِينُ» عَطَاءَ الْغَيْثِ والْفَنَنِ

أَمَّا «شِمَالُكَ» قَدْ «قَوَّتْ» عَزَائِمَنَا

صَوْبَ «الْمَحَارِمِ» مِنْ فَرْضٍ وَمِنْ سُنَنِ

هَبَّتْ نَسَائِمُ «عَدْلٍ» مِنْ هُنَا» ظُلَلًا

حَوْلَ «الْبَقِيعِ» وَأَصْحَابٍ مِنَ «السَّدَنِ»

حَكَّمْتَ «حِلْمَكَ» يَاظِلَّ الْوَرَى «حُجَجًا»

فَانْجَابَ «شَعْبُكَ» بَعْدَ «الْحِلْمِ» بَالسَّكَنِ

حَاكَى «الرُّوَاةُ» مٍنَ التَّارِيخِ «مَكْرُمَةً»

زَلَّتْ لِرَكْبِي عَدَاءَ «الظُّلْمِ» و»الْوَثَنِ»

جَاءَتْ مَبَاهِجُهَا صَوْبَ «الدُّنَا» عَبَقًا

صَدَّتْ «مَبَآخركُمْ» جَيْشًا مِنَ الْمِحَنِ

أَنْتَ «الْمَنَارَةُ» حِينَ الْخَوْفِ مِنْ غَسَقٍ

رُضْتَ «الْمَجَالِسَ» مَعْصُومًا مِنَ الْفِتَنِ

فَمَا تَرَكْتَ مِنَ «الْخِلَّانِ» مُنْتَقَصًا

وَمَا أَضَعْتَ بِحَقِّ «الْعَدْلِ» مِنْ إِحَنِ!

جَاءَتْ رِسَالَتُكُمْ «مِلْءَ»الْمَلا» نُذُرًا

أَنْ تُسْعِدُوا «الْخَلْقَ» مِنْ بِرٍّ بِلَا حَزَنِ

وَلَّاكُمُ اللهُ عَهْدَ «الْخَلْقِ» عَنْ هِبَةٍ

أَنِّي أَنَا خَدَمٌ «لِلْحَرْمِ» وَ «الْوَطَنِ»

اِرْتَدْتَ « دُرَّاً « فَشَعَّتْ ظُلْمَةُ «الظُّلَمِ»

حَتَّى دَنَا «الْغَيْثُ» مِنْ عُجْبٍ وَفِي الْعَلَنِ

يَا «خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ، «الْبَدْرُ صِنْوُكُمُ»

وَسَّعْتَ «مَشْعَرَنَا»، يَرْعَاكَ «ذُو الْمِنَنِ»

أستاذ الأدب والنَّقدِ المُشارك قسم اللغة العربيَّة - كلية الآدابِ جامعة الملك فيصل - لأحساء «الهفوف»

sdakrury@yahoo.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة