Friday  03/06/2011/2011 Issue 14127

الجمعة 01 رجب 1432  العدد  14127

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

وافق على فتح فروع لها في الرياض و جدة
في (جدة) الإبداع.. معارض وأسماء.. نهر يروي الظمأ

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

جدة - صلاح الشريف

في (فنون جدة غير) حركة فنية تشكيلية لا تهدأ، فالمتابع لهذه الحركة لا يجد الوقت لحضور المعارض في الصالات المتعددة إبداعاً وأسماء التي تستضيف أسبوعياً فنانين من داخل المملكة وخارجها، فعلى صالة المركز السعودي للفنون الجميلة كان للمتذوق للفن التشكيلي موعد مع الإبداع ومع الفنان المغربي المقيم في المملكة الأستاذ محمد الشهدي المواهب المتعددة في إنسان، فهو الشاعر والروائي والناقد والقاص والتشكيلي الذي وظَّف هذه المواهب في أعماله الفنية ومعارضه، وكان آخرها معرضه السابع (ذاك الإنسان أنا) الذي حضره القنصل المغربي عبدالعلي جاي، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ، وأشادا بالأعمال الفنية للشهدي. وضم المعرض 42 عملاً فنياً تحدثت عن تجربة الشهدي وعن أعماله. كتب الباحث المغربي الدكتور عبدالرحيم العطري، حيث قال «الفنان الشهدي لا يمارس الترف الإبداعي، فالفن عنده ضرورة ورسالة، تحتمل أكثر من قراءة، اللوحة عنده امتدادات نحو اللا نهائي، تفكر بملء الصوت، ودفق القلب، تذكرنا بالإنسان الذي غادرنا في أزمنة موت المعنى، توقظ في أعماقنا الآسن من أسئلة قلقة، وتدعونا إلى الانتصار للقيم النبيلة».

وفي مكان آخر من جدة الجميلة وتحديداً على صالة تسامي للفنون البصرية كنا على موعد مع الإبداع الفني في معرض نظمته الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة بعنوان «بين بحرين الثاني» حيث كان الإبداع بين فنانين من المنطقة الغربية والجنوبية شاركوا بتجاربهم من خلال ما قدموه من أعمال مميزة. وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية إيمان الألفي: في هذا المعرض شاهدنا الإبداع في الأعمال سواء من ناحية الألوان أو الأفكار والأجمل من ذلك هذا التجمع الجميل من منطقتين مختلفتين. وهذا بحد ذاته يثري الحركة التشكيلية بتجارب جميلة وأفكار مختلفة.

ومن مكة المكرمة استضاف بيت التشكيليين بجدة المعرض الثلاثي للفنانين خالد بايونس وشاهر الشهري وياسر قعيص الذين قدموا عدداً من أعمالهم الفنية التي غلب على مجملها الطابع المكي أو البيئة المكية.

ومن بيت التشكيليين إلى صالة أتيليه جدة التي عودتنا على تقديم الجميل من الفن التشكيلي. وهذه المرة كان لها التميز في تقديم نخبة من التشكيليين السعوديين والعرب والذين تجمعوا في أتيليه جدة ونثروا إبداعاتهم عبر أعمالهم التي تجاوزت المائة والسبعين في ملتقى فني جميل وتجارب أجمل. وافتتح هذا المعرض (مختارات عربية 4) رجل الأعمال صالح التركي الذي أبدى إعجابه بما قدم من أعمال فنيه راقية. وعن هذا التجمع قال التشكيلي محمد العبيلان أحد المشاركين: أسعد بهذه المشاركة مع هذه النخبة من التشكيليين العرب الذين شاركونا في هذا التجمع الجميل والذي من إيجابياته الاستفادة من تجارب المشاركين، وهو من أهم المعارض لوجود أسماء قوية، وهناك أعمال متنوعة من الكلاسيكية والحديثة وفرصة للجمهور لمشاهدة هذه الإبداعات.

وفي الردسي مول اختتمت المسابقة الفنية للرسم على الصبة، وتم توزيع الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة التي حظيت بمشاركة كبيرة لمواهب فنية أبدعت في هذا الجانب من الفن الذي حول الحواجز الخرسانية إلى لوحات إبداعية. وقالت فاطمة باعظيم من المنظمين لهذا التجمع: تم إقامة مسابقة الجرافيتي للرسم على حواجز الصبة والمعرض الفوتوغرافي عن جدة والمعرض الفوتوغرافي الحياة الاجتماعية وورش الأطفال وإبداع رسامي الكاريكاتير. والجميل في هذا التجمع اكتشاف مواهب فنية شابة سيكون لها مستقبل مشرق متى ما وجدت الدعم والرعاية. وأشكر من قام بدعم هذه الاحتفالية الجميلة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة