Friday  03/06/2011/2011 Issue 14127

الجمعة 01 رجب 1432  العدد  14127

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

فيصل بن عبد العزيز أميراً وملكاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صدر كتاب (فيصل بن عبد العزيز أميراً وملكاً).. للدكتور عبد الرحمن الشبيلي والكتاب يضم سبع محاضرات ومقالات موسعة أعدها الباحث على مدى خمسة عشر عاماً تناول فيها إنجازات الملك فيصل -رحمه الله- ورحلاته والكتب التي تحدثت عنه، ومسيرته، وتوقيعاته، والإعلام في عهده وقصة الفيلم التوثيقي الذي أنتجه التلفزيون بعد وفاته.

ويقول الدكتور الشبيلي: عندما نقلب في سبعين عاماً عاشها الفيصل نجد التاريخ ماثلاً أمامنا كتاباً مفتوحاً متعدد الأبواب والعناوين، نقرأ فيه تاريخ المؤسس ذاكرة الوطن، مسيرة الرعيل الأول، بناء المؤسسات الدستورية، إعلان توحيد البلاد، تطور العملية الشورية، قصة النفط، مؤسسة النقد، تعليم الفتاة، نشأة المؤسسات الصحفية والإعلام المرئي.

العلاقات مع الشرق والغرب

وتضمن الكتاب العديد من الشروحات والتعليقات اللاذعة التي كان يكتبها الملك فيصل على بعض المعاملات وأقوال الصحافة العالمية حيث قالت اللوموند الفرنسية: إن أفكار فيصل في السياسة الخارجية ليست جامدة ولقد استحق الملك بعرق جبينه.

أما الايكونوميست فقد قالت: إنه رجل عصري جهّز بلاده بمؤسسات دولة تعيش في القرن العشرين ووضع لها أسس إصلاح سليم في حياتها الاجتماعية والاقتصادية.

وتضمن الكتاب بعض الطرائف:

يذكر أنه رأى ابنه الأمير خالد يقلب إحدى الصحف عندما كان مديراً عاماً لرعاية الشباب فقال له الفيصل: (هذه الصحف صفحتها الأولى لي والداخلية لك).

وكان يشير إلى إغراق الصحافة في التركيز على المسؤولين.

وروى الدكتور عبد الرحمن الشبيلي فصة الفيلم التوثيقي عن حياة الملك فيصل رحمه الله وقال:

الفيلم الأول جرى تصويره يوم السبت 23-6-1386هـ عندما عقد في الرياض مهرجان كبير بمناسبة عودة الملك من رحلة شملت ست دول.

فبعد أن ألقيت الكلمات بدأت مراسم العرضة النجدية التي أصبحت تسمى في العقود الأخيرة العرضة السعودية وهي أهازيج الرجولة التي كانت تعرف برقصة الحرب وتقرع فيها الطبول ثم صارت تؤدى في حالات الابتهاج في المناسبات الوطنية والأعياد.

وقد تفاعل الملك فيصل مع مشهد العرضة، ونزل من المنصة متقلداً السيف ليشارك الجموع في منظر لم يكن مألوفاً مصوراً من قبل التلفزيون السعودي الذي لم يكن قد مضى على افتتاحه سوى عام واحد.

كان الفيصل برشاقته البدنية معه أمهر من يؤدي العرضة.. تنقل في الميدان ممتشقاً السيف والمشاهدون على الهواء يسمعون صوته وهو يردد مع المنشدين أبيات القصيدة.

والفيلم الثاني صُوِّر في مكتبه ضحى يوم الفاجعة التي هزت الوطن والعالم (الثلاثاء 13-3-1395هـ) كان الملك يستقبل بديوان رئاسة مجلس الوزراء وزير البترول الكويتي عبد المطلب الكاظمي يرافقه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني.

أما عن مسار الفيلم الثالث التسجيلي الذي يروي سيرة الملك فيصل فقد بدأت فكرته من التلفزيون السعودي فور وفاة الملك حيث لم يسبق أن ضم عمل تلفزيوني أو سينمائي واحد تفاصيل حياته منذ ولادته حتى وفاته فتم التعاقد مع الوكالة الإخبارية (UPITN) ومقرها في لندن من خلال مندوبها يسار درة أردني الجنسية بقيمة بلغت مليون ريال سعودي ومدة الفيلم ستون دقيقة وحصلت الوكالة على لقطات جميلة نادرة يمازح فيها الفيصل إخوته ومرافقيه في إحدى زياراته لأمريكا يرمي كرات الثلج عليهم كما عثرت على لقطات من إحدى المكتبات في موسكو وعرض العمل على شاشة التلفزيون السعودي في مناسبة مرور عام على وفاة الفيصل.

النص المرافق كُتب بموضوعية عالية تناسب غرضه ومشاهديه في الداخل والخارج وقد أتى بكل تجرد على الخلاف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى التقلبات والظروف الداخلية والخارجية التي مرت بها البلاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة