Friday  03/06/2011/2011 Issue 14127

الجمعة 01 رجب 1432  العدد  14127

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

ذكرى الحب والولاء

رجوع

 

ست سنوات مضت من السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1426هـ وعجلة التنمية والتطوير تسير بتسارع مذهل لكافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية. وهذا ليس غريباً على قلب امتلأ بمعاني الحب والرحمة والوفاء والسخاء لا يعرف الكره والأثرة والأنانية، لا يتوانى عن كل ما فيه خير للوطن والمواطن، ذلكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يحمل همّ شعبه وحبه الصادق في قلبه ويترجم ذلك دوماً على أفعاله، وها نحن نعيش ذكرى تلك البيعة المباركة ببشائر متوالية من آخرها وليس آخرها اعتماده لثمانية عشر سلماً وجدولاً لرواتب الموظفين المدنيين العاملين في الدولة، التي جاء تعديلها بناءً على الأمرين الملكيين الكريمين رقم (أ/23) وتاريخ 20-3-1432هـ القاضي بتثبيت بدل غلاء المعيشة ومقداره (15%) ضمن الراتب الأساسي، ورقم (أ/62) وتاريخ 13-4-1432هـ القاضي باعتماد الحد الأدنى لرواتب كافة فئات العاملين في الدولة من السعوديين بثلاثة آلاف ريال شهرياً، فضلاً عن أوامر الخير الملكية المتتالية في الشهرين الماضيين، مؤكدة صدق الحب والإخلاص لشعب صادق مخلص وإليكم كلمته - حفظه الله - قبل أيام التي تنطق بتلك المعاني السامية.

«يا إخوان أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء ثم حب الوطن وثانياً أوصيكم بكلمة هي بسيطة، ولكن أوصيكم بها لأن الإنسان بدونها لا إنسان وهي الصدق.. الصدق.. عليكم بالصدق في معاملاتكم في بيوتكم وفي أولادكم وفي أقاربكم وفي من يسمع منكم. أرجوكم أن تتمسكوا بالصدق حبيب الله وهو أوفى للإنسان وأوفى ما للإنسان الصدق، لأنك إذا صدقت صدقوك العالم كلهم، وإذا زليت بزلة لو كلمة واحدة ما عاد احترموك، الإنسان صدق لا زول.

إخواني: أرجوكم هذه تحياتي لشعب المملكة العربية السعودية، شعب الوفاء وشعب الخير، شعب المقدرة شعب الأخلاق ولله الحمد. أنا ما أنا إلا خادم لكم، أنا ما أنا إلا أقل من خادم لكم، صدقوني إنني لا أنام إلا ولله الحمد سائلاً عن كل المناطق ما هي الحوادث فيها، وش اللي ما صار وش اللي صار. ولله الحمد هذا ما هو كرم مني. هذا وفاء وإخلاص لكم، وحبكم لي لن أنساه، ولن أنساه ما دمت حياً، أشكركم وأتمنى لكم التوفيق، وأتمن أن تعينوني على نفسي، وشكراً لكم».

هذه كلمته - يحفظه الله - ونحن نقول لك يا خادم الحرمين الشريفين: شكراً من الأعماق، وندعو لك في السر والعلن كما أوصيتنا بالتوفيق والإعانة وطول العمر وأن يجزيك عن شعبك ووطنك خير الجزاء.

منصور بن عبدالله الغفيلي

المستشار والمشرف العام على مكتب وزير الخدمة المدنية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة