Friday  03/06/2011/2011 Issue 14127

الجمعة 01 رجب 1432  العدد  14127

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

مدخل .. أحمد شوقي

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

لا شك أن الأخلاق هي أساس الحضارة وتعتبر أيضا عنواناً للشعوب, وبالتالي اتفق الجميع من مختلف الطوائف وجميع الأديان على أن الأخلاق الحسنة هي الوسيلة الصحيحة للمعاملة الطيبة بين الناس كما نادى بها المفكرون والمثقفون من مختلف الشرائح ولكن نحن كمسلمين نعتبرها أساس ديننا الحنيف وإيمانا بما جاء به رسولنا الكريم حينما قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وهي ما حثتنا عليه الشريعة الإسلامية من أجل بناء مجتمع إسلامي فاضل ولكن ما لفت نظري هو استخدام البعض من أبناء خير أمة أخرجت للناس قولهم (أخلاق رياضية) لكل من يجيد التعامل الحسن و(أخلاق تجارية) لمن يتعامل مع الآخرين بشكل سيء. وهذا خطأ فادح، فالواجب أن نقول لمن يتعامل بأخلاق حسنة بأنه صاحب (أخلاق إسلامية) فالأخلاق الإسلامية هي الأخلاق والآداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية, اقتداء بالنبي محمد الذي هو أكمل البشر خلقا لقول الله تعالى عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم، فالأخلاق الإسلامية مصدرها الوحي، ولذلك فهي قيم ثابتة ومثل عليا تصلح لكل إنسان بصرف النظر عن جنسه وزمانه ومكانه ونوعه.

ضوء..

أتمنى من الجميع الابتعاد عن بعض المصطلحات والمفردات التي لا تمثلنا كمسلمين وعدم الترويج لها فما لدينا هو الأفضل (وخلوا أخلاقكم إسلامية).

trmkfn@hotmail.com
 

بيت القصيد
الأخلاق الرياضية والتجارية
تركي المريخي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة