Sunday  05/06/2011/2011 Issue 14129

الأحد 03 رجب 1432  العدد  14129

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

واشنطن تستنكر أحداث اليمن واستهداف القصر الرئاسي.. وبرلين تغلق سفارتها
4 مسؤولين يمنيين مصابين بينهم رئيس الوزراء في المملكة للعلاج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - صنعاء - دبي - بروكسل - وكالات

تواترت الأنباء أمس السبت عن قدوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للعلاج في المملكة العربية السعودية لتلقي علاج طبي بعد أن أصيب بجروح في هجوم على قصر الرئاسة الجمعة الماضية.

وقال مسؤول سعودي رفض الكشف عن اسمه: إن الرئيس اليمني سيتلقى العلاج الطبي في المملكة نحن أقرب دولة ولدينا القدرات.

وسئل المسؤول هل سيتنحى صالح عن السلطة فأجاب قائلا هو قادم لتلقي علاج طبي.

وكان مسؤول سعودي قد أكد في وقت سابق إن الرئيس علي عبدالله صالح سيتلقى العلاج في المملكة من جروح في الرقبة والصدر.

وكان وزير الخارجية اليمني أبوبكر عبدالله القربي قد التقى في وقت سابق من أمس بصنعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان.

وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة التي شهدتها اليمن والاعتداء الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأعضاء الحكومة بالإضافة إلى المصلين في جامع دار الرئاسة.

كما تم متابعة استكمال إجراءات التوقيع على المبادرة الخليجية.

ونقل رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور أمس السبت إلى المملكة لتلقي العلاج بعد أن أصيب الجمعة في قصف استهدف القصر الرئاسي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية انه إلى جانب مجور نقل إلى السعودية للعلاج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس ونظيره لشؤون الدفاع والأمن راشد محمد العليمي.

وقال المصدر: إن المسؤولين الأربعة سيواصلون علاجهم في السعودية حيث المنشآت الطبية أفضل تجهيزا من اليمن.

وفي حصيلة جديدة أكد مسؤول حكومي أمس: إن القصف الذي استهدف القصر الرئاسي عن 11 قتيلا و124 جريحاً.

واستنكرت الولايات المتحدة أعمال العنف الدائرة في اليمن بما فيها الهجوم على قصر رئاسة الجمهورية في صنعاء، كما طالبت واشنطن الأطراف المتنازعة بإنهاء العنف والاقتتال وانتهاج عملية سلمية منظمة لنقل السلطة السياسية مستشهدةً بما نصت على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى أنها حثت الأطراف المتنازعة إلى الإصغاء لرغبات الشعب اليمني الذي يتطلع إلى السلام والإصلاح والرخاء.

من جهة أخرى نشط الاتحاد الأوروبي الجمعة آلية المساعدة وتنسيق إجلاء مواطنيه المقيمين في اليمن الذين يريدون الرحيل بسبب أعمال العنف في هذا البلاد حسبما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون. وحثت اشتون مرة جديدة الرئيس اليمني على التخلي عن السلطة.

وفي الوقت نفسه طلبت باريس من الفرنسيين الذين ما زالوا في اليمن مغادرة هذا البلد بدون تأخير. كما وجهت لندن نداء جديدا لرعاياها وألحت عليهم مغادرة اليمن بدون تأخير نظرا إلى تصعيد أعمال العنف في هذا البلد.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس أن ألمانيا قررت إغلاق سفارتها في العاصمة اليمنية بسبب أعمال العنف في البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان أن الموظفين الباقين في السفارة سيغادرون البلاد في اقرب وقت ممكن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة