Sunday  05/06/2011/2011 Issue 14129

الأحد 03 رجب 1432  العدد  14129

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

البيعة وسِنُو الخير
د. إبراهيم بن أحمد الضبيب

رجوع

 

لا نستطيع أن نصف ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين إلا بسني الخير والبركة ففيها استكمل المواطن السعودي طموحاته الاجتماعية والتعليمية كمواطن يعيش على بلد فيه أطهر البقاع تحكمه أسرة مالكة ذات منهج سلفي تتقي الله فيه وترعى مصالحه الدنيوية والأخروية، وقد زادت سنو الخير شعور المواطن بانعكاس خيرات هذه الأرض الطيبة على المواطن بشرياً ومادياً فعلى المستوى البشري بدأ المواطن السعودي يخطو خطوات كبيرة باتجاه الاكتفاء الوظيفي على المستوى التعليمي والصحي وثقة القطاع الخاص بذوي التخصصات العلمية والإدارية والمهنية...

أما على المستوى المادي فلا يستطيع أي مزايد أن يغطي الشمس بمنخل فالنقلة النوعية والكيفية في المجال الاجتماعي من حيث العناية بالأيتام والمعاقين والمسنين والأطفال مروراً بالمستفيدين من الضمان الاجتماعي وذوي الدخول المتوسطة ، فقد وصلت إلى معدلات تنبئ عن وعي الدولة بمسئوليتها تجاه هذه الفئات، وفي المجال التعليمي زادت أعداد الجامعات الحكومية والأهلية التي تخطت الثلاثين جامعة إضافة إلى الكليات والمعاهد المتخصصة، كما تخطى أعداد المبتعثين عشرات الآلاف. أما عن الطرق والمواصلات والإسكان والإقراض الحسن والمرافق العامة فلها النصيب الأكبر من البذل ...

ولا ننسى ما لسني الخير من بركة على تطوير القضاء والتعليم فنياً ومهنياً ومهاريا إضافة إلى البنية الأساسية لها، أما قطاع الصحة الذي شعر بصحة في هذه السنين الخيرة بزيادة أعداد المستشفيات والأسرة والإسعافات الطائرة وهذا يرفع درجة المواطنة والولاء للوطن فالسعودي دائماً متعلق بوطنه وحكامه ويشعر بأهمية اللحمة بين الحاكم والمحكوم وخير دليل تفاعل المواطن ضد الشرذمة الإرهابية التي ساومت على دينها أولاً ثم وطنها ووقف المواطن بكل وسائل الندية ضدهم ليقول كلمة الحق: إننا سعوديون بيعتنا لله ثم المليك ثم الوطن بعيداً عن كل فئوية أو طائفية أو مناطقية وضد كل مزايد على هذا الوطن وحكامه فسنو الخير هي مشكاة يستضيء به كل مواطن سعودي ويرفع علم الطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز فكل قرار أو كلمة ملكية في سني الخير تشعر المواطن بالعزة تجاه هذا الوطن، وأننا نغبط على التواؤم بين الحاكم والمحكوم فلله العزة..

ولخادم الحرمين الشريفين طول العمر وللوطن الأمن والأمان.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة