Monday  06/06/2011/2011 Issue 14130

الأثنين 04 رجب 1432  العدد  14130

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

إيلتون و600 ألف حركت المياه الراكدة
(الجزيرة) تكشف خفايا آخر القضايا النصراوية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - مندوب الجزيرة

كشفت مصادر خاصة بالجزيرة أن المطالبة التي تقدم بها عضو شرف نادي النصر الأستاذ عبدالعزيز العُمري وتوكيله أحد مكاتب المحاماة لمتابعة ملف القضية والترافع فيها، تعود إلى طبيعة التعامل وأسلوب التواصل بين إدارة الأمير فيصل بن تركي وبين العُمري.

وحسب المصادر المطلعة، تعود التفاصيل إلى أن عبدالعزيز العُمري قد تكفل بكامل صفقة اللاعب البرازيلي ألتون لمدة موسم بموجب عقد الاستثمار وتسويق اللاعب الذي وقع بين الإدارة النصراوية وبين العُمري مقابل أن يكون أي مقابل مالي جراء بيع عقد اللاعب أو إعارته من نصيب العُمري، ولكن هذا الشرط لم تلتزم به إدارة النصر إذ أعارت البرازيلي ألتون للريان القطري دون أن تكلف نفسها وضع الشرفي البارز في الحدث وتفاصيله أو حتى إبلاغه بإعارته.

وتضيف المصادر: كانت هذه الحادثة هي التي فتحت باب الخلافات بين العُمري وإدارة النصر وتبعها توقيع المخالصة مع ألتون الذي يملك عقده وبيعه لنادي الوصل مع تنحية العمري عن المفاوضات وعدم إعطائه أي معلومة عن الصفقة بل ولم يعلم منها سوى عند ظهور الخبر في الصحف وهو ما سبب له صدمة لم يكن يتوقعها.

وما زاد القطيعة بين العُمري وإدارة النصر أنه قدم سلفة بمبلغ (600) ألف ريال على أن تقوم الإدارة النصراوية بإعادتها خلال أسبوع من تاريخ تقديمها وقام بإيداع المبلغ خلال ساعات قليلة من طلب الإدارة النصراوية، وبعد أسبوع لم يتم إعادتها بل لم يتم الرد على اتصالات العمري بالإدارة منذ الفترة التي كان يرأس فيها النصر سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن.

وكشفت المصادر أن الأسلوب الذي وجده العُمري من إدارة النصر هو الذي أغضبه ودفعه في اللحظات الأخيرة إلى تقديم الشكوى وتوكيل أحد مكاتب المحاماة للترافع عنه وأن اتصالاته المستمرة التي لا تجد رداً أوصلته إلى قناعة أن الإدارة النصراوية لا تتعامل معه كشرفي له اعتباره قدم دعما ماليا لا يستهان به بل أنه (يدفع وفقط يدفع ولا غير).

ولعل ما يحدث داخل البيت النصراوي ليس بالأمر المستغرب في الفترة الأخيرة إذ زاد رحيل أعضاء الشرف الداعمين بشكل ملحوظ وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام حول تعامل الإدارات النصراوية مع الشرفيين الداعمين من رجال الأعمال حيث سبق العُمري رحيل سامي الطويل وعمران العمران.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة