Tuesday  07/06/2011/2011 Issue 14131

الثلاثاء 05 رجب 1432  العدد  14131

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

منسوبو جامعة جازان:
أمر الملك رسم البسمة على محيا الشباب وطلاب الجامعات السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جازان - أحمد حكمي

رفع مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع عظيم شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- فور صدور الأمر الملكي الكريم الذي أقر فيه خطة تفصيلية وجدولاً زمنياً لمعالجة البطالة بوضع الحلول العاجلة والمستقبلية لها في ظل تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية.

وبين أن القرار الملكي الكريم قد لبى تطلعات شباب وشابات وطننا العزيز بوضع حلول عملية وسريعة لواقع البطالة وسرعة معالجتها من القطاعين الحكومي والخاص.

وأضاف آل هيازع إن أمره -حفظه الله- بتشكيل لجنة عليا لدراسة أوضاع خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية لهو كفيل بإنهاء هاجس البطالة من أذهان أبنائنا وبناتنا ليخوضوا وهم على قدر كبير من الثقة بحاضرهم ومستقبلهم غمار البناء والتحدي والتميز الذي يستحقه هذا الوطن ويلبي تطلعات وآمال قائد المسيرة التنموية السعودية الحدثية.

وأكد آل هيازع أن خادم الحرمين الشريفين هو بحق رائد مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية التي تهدف إلى توفير كل أسباب العيش الرغيد بالقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل لكل شباب هذا الوطن.

وثمّن وكيل جامعة جازان الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي ما صدر من أوامر ملكية كريمة بخصوص الشباب والقضاء على البطالة والتي سيتمر نفعها لأجيال قادمة من خلال ما أعلن من برامج وخطط زمنية تجلت فيها الحكمة والنظرة الثاقبة من خادم الحرمين الشريفين لمستقبل أبنائه وبناته وعزمه حفظه الله على حذف مفردة (البطالة) من قاموس مسيرة التنمية السعودية الحديثة التي آمنت بأولية الاستثمار في بناء الإنسان بوصفة الركيزة الأولى في تشييد الحضارات والنهوض بها.

عميد شئون المكتبات والمشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور حسين دغريري قال: إن الأوامر الملكية الكريمة والتي تخص الشباب هي في نهاية الأمر تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بهذه الشريحة المهمة في المجتمع وما يأمله منهم من بناء وخدمة لوطنهم الذي وهبهم الكثير والكثير وهي بالتأكيد تحملهم مسؤولية عظيمة لتقديم ما يمكنهم تقديمه وفاءً لهذا الملك العظيم؛ وما عليهم سوى الجد والاجتهاد.

عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصامطة الدكتورة مريم طالبي هنأت الشعب السعودي على ما يجسده خادم الحرمين الشريفين من عظيم اهتمام بأبنائه وبناته في وطن المكرمات التي تعكس قربه الشديد من همومهم وتطلعاتهم مصدراً -حفظه الله- أمراً ملكياً عالج بحكمة الراعي والقائد المحنك واقع ومستقبل بنات وشباب وطننا العزيز؛ وفي ذلك الدلالة الأكبر على ما تمثله هذه الفئة من أهمية في المشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة وغير المسبوقة في عهد عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان ولا يزال يؤمن إيماناً عميقاً بأن هذا الوطن من صنع أبنائه وهم الذين يستحقون كل اهتمام ورعاية وتسخير الإمكانات لهم لمزيد من الإنجازات في هذا العهد الزاهر والزاخر بالمنجزات.

عميد شئون الطلاب الدكتور حسن بن حجاب الحازمي يقول اعتدنا في هذا الوطن أن ينبض قلب والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بكل ما يلبي طموحات وتطلعات أبنائه فقد تدفق الفرح والفخر في شرايين شباب وشابات وطننا مع الأمر الملكي الكريم الذي عالج قضية البطالة التي كانت تؤرق تفكير المسؤولين حتى جاء خادم الحرمين الشريفين ليضع حدا لواقع البطالة بما يكفل محوها من قاموس التنمية والبناء بفتح آفاق جديدة كفيلة بخلق واقع ومستقبل مشرق كوجه عبدالله بن العزيز -رعاه الله-.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة