الجزيرة- عوض مانع القحطاني

أكد مدير عام السجون في المملكة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي بأن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت مكملة لهذه المسيرة التنموية التي شهدتها المملكة في عهده -حفظه الله- حيث كانت حافلة بالإنجازات والمشروعات التنموية الجبارة التي تعيشها كافة مناطق المملكة.

وقال اللواء الحارثي في تصريح لـ(الجزيرة) إن هذه الأوامر التي استهدفت شريحة كبيرة من أبناء وبنات الوطن تعكس حرص هذه القيادة على رفاهية وتلمس متطلبات المواطن وهو ما تسعى إليه الدولة.. مشيراً إلى أن هذه الحلول العاجلة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين قد أثلجت صدور أبناء هذا الوطن خاصة ما يتعلق بحلول قبول الطلاب والطالبات في الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم الفني والصحي مؤكدين بأن ذلك ينبع من رؤيا ثاقبة وحكيمة تعود بالنفع والفائدة على أهل هذه البلاد بالعزة والرفاهية.

وأشار اللواء الحارثي إلى أن خادم الحرمين الشريفين وأثناء توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد قد اختصر الزمن وبناها على أسس علمية وتنموية في مختلف المجالات وأن هذه السنوات التي مرت من حكمه شاهدة على ما يملكه من رؤية إستراتيجية وفكر تطويري وإصلاحي متميز وأنه قد تحقق على عهده حفظه الله العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وبين اللواء الحارثي إلى أن ملك هذه البلاد كله خير وعطاء على شعبه يحمل في قلبه كل محبة لأبنائه وأعطى المرأة السعودية مكانتها التي تستحقها وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف كما تجلت هذه العطاءات وهذه المكارم في شيء مهم في هذه البلاد وهي صور التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب على بناء وتقدم الوطن.

وأوضح اللواء الحارثي بأن قطاع السجون في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قد شهد تطوراً ملحوظاً من خلال دعمه السخي لتوفير وتهيئة الإمكانات التي من شأنها جعل السجون في المملكة مؤسسات اجتماعية وثقافية وإصلاحية وإنتاجية لا مؤسسات عقابية حيث توجت هذه الرعاية وهذا الاهتمام بتوقيع صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مؤخراً على عقود تشييد عدد من الإصلاحيات النموذجية بمواصفات عالمية للسجناء والسجينات كما أن الاهتمام بالمواطن وهو داخل هذه الإصلاحيات لم يغب عن هذه القيادة من خلال العفو وتسديد الديون والاهتمام بالتعليم والتأهيل ورعاية أسر السجناء وهذه كلها أعمال خيرة تقوم بها هذه القيادة.