Tuesday  07/06/2011/2011 Issue 14131

الثلاثاء 05 رجب 1432  العدد  14131

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مجلس الغرف يؤكد أن بيع المرأة للمرأة يصون كرامتها ويقلل من البطالة.. مسؤولات لـ «الجزيرة»:
القرار الملكي يُدرك أهمية دور المرأة في المجتمع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - علياء الناجي

تتجه بعض الشركات والمؤسسات الكبرى العاملة في مجال الذهب بالمملكة لتطبيق القرار الملكي القاضي والنافذ بقصر بيع المرأة للمرأة تحت مسمى وظيفي «بائعات، إداريات، فنيات في مصانع وورش الذهب».

وأشارت مصادر مٌطلعة لـ «الجزيرة» أن مركز فتيحي للذهب والمجوهرات يُدار حاليا بأيدي فتيات سعوديات في جميع الأقسام الداخلية والإدارة العُليا بمعرضين كاملين بجدة من «بائعات وفنيات ومبيعات «ونحوها.

وعلى الصعيد ذاته أكد عددا من مسؤولي القطاع الخاص عبر «الجزيرة» أن الحاجة باتت مُلحة للقرار الملكي الذي بدوره سيقلل من البطالة بفتحه مختلف المجالات لعمل المرأة السعودية والتي كانت حُكرا على الرجال

من جهتها أكدت مديرة القسم النسائي بمجلس الغرف السعودية هيفاء الحسين أن مجلس الغرف سيتخذ الآليات اللازمة لتنفيذ القرارات السامية المتعلقة بقصر بيع المرأة للمرأة مشيرة في ذات الصدد إلى أن مجلس الغرف اتخذ في وقت سابق تفعيل قرار بنود «120» المنصوص عليه بنظام العمل السعودي الذي يتضمن تفعيل عمل المرأة بعدة مجالات من خلال ورش عمل قامت بها الغرف.

وأشارت الحسين إلى أن القرار يخدم المرأة العاملة ويوفر فرصا وظيفية للشابات السعوديات المؤهلات واللاتي بدورهن سيدخلن إلى مجالات متنوعة بفرصهن الوظيفية الحديثة والتي بدورها ستحد من البطالة وتوفر مصدرا للرزق.

إلى ذلك اعتبر منصور العجلان رجل أعمال وعضو مجلس إدارة مجموعة فواز الحكير أن القرارات الملكية المتعلقة بقصر بيع المرأة للمرأة أمرا في غاية الأهمية يساهم بدوره للحد من البطالة ورفع مستوى المعيشة.

فيما أكدت سيدة الأعمال مصممة الأزياء نفيسة الكاف أن الحرج القائم لدى شراء النساء من باعة رجال سيختفي وستتعامل المرأة مع المرأة بكل أريحية مما يسهم في رفع مستوى الدخل لدى المحال التجارية المتخصصة ببيع المرأة للمرأة إضافة لتنوع الفرص الوظيفية للفتيات الشابات الأمر الذي أرجعته الكاف إلى استثمار وتحريك رؤوس الأموال النسائية وضخها بما يزيد من العملية التنموية بالمملكة.

من جهتها أكدت كلامتي الدليجان سيدة أعمال أن القرار الملكي جاء لصالح المرأة مع مراعاته للمضايقات والحرج الذي تتعرض له كل يوم من قبل البائعين الذكور لاسيما بـ»اللانجري» والذي يدعو الكثير من الفتيات إلى ترك المحال بعد إحراجهن في كثير من المواقف لافتة إلى أن القرار سيسهم بالحد من البطالة، وشاركتها الرأي نوير الناصر سيدة أعمال أن الفتاة في كثير من الأحيان تتحرج من شراء مستلزماتها النسائية من البائعين الرجال الأمر الذي يسبب لها كثيرا من الإحراج باختيار المقاسات المناسبة لها ليس فقط على «اللانجري» فحسب وإنما على مختلف ملابسها لافتة في ذات الصدد أن أغلب البائعين الرجال لا يمكن محاسبتهم من خلال تصرفاتهم غير المُعلنة من خلال «البسمة» التي لا تفارقهم خلال بيع المستلزمات النسائية والتي بدورها تسبب حرجا للفتيات.

معتبره في الوقت ذاته أن القرار كان منــــتظرا من قبل السيدات بالمجتمع لاسيما وأن الكثير منا عانى بشكل دائم مــــن بيع الرجل للمرأة خصــــوصا بالملابس الداخلية للســــيدات.

وعلى الصعيد ذاته أكدت عدد من ربات المنازل أن بيع المرأة للمرأة قرار هام ومنتظر لاسيما وأن بعض المحال التجارية المتخصصة ببيع «اللانجري» بمنطقة جدة بدأت فيه منذ أعوام لكن البعض منهم توقف عن ذلك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة