Tuesday  07/06/2011/2011 Issue 14131

الثلاثاء 05 رجب 1432  العدد  14131

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم تغب شمس كوالالمبور العاصمة الماليزية يوم أمس الاثنين السادس من يونيو2011م حتى تجلت صورة القرار القاري (المؤيد) للقرار المحلي الذي ينص على قبول شكل ومضمون الاحتجاج الاهلاوي المؤرخ بالثلاثين من مايو2011م والقاضي بتطبيق نص المادة 38 من نظام لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تنص على استكمال عقوبة (الإيقاف) محليا في حالة خروج الفريق من البطولة الآسيوية، واعتبار النادي الاهلي كاسبا لقاء الإياب بنتيجة 3- صفر.!!

ولعله من باب (الثقة) في انتصار (النظم واللوائح) على الخطابات المحلية، كتبت ما تقرؤون ولم يصدر حتى ساعة كتابة منثور بصريح العبارة قرار نهائي، وهوالأمر الذي لا يساورني فيه أدنى شك في ظهور بوادره مع صبيحة هذا اليوم الثلاثاء وبعد سويعات من إعلان الخبر بشكل رسمي..!!

الا أن اللافت للنظر في المجمل هوتجلي (الحكمة) في تحرك (فهد القلعة) بشكل سريع ومتقن نحواستخدام (حق قانوني) تاركا للطرف الآخر الاعتماد على لغة (المكابرة) تارة والتحدي تارة أخرى، ومحرك مجمل اللغتين هما (العاطفة) قبل (تحكيم العقل)، وإذا ما سمحنا لعواطفنا أن تُحرك (سواكن) الأنظمة والقوانين ؛ فحري بالأهلاويين أن يُفاخروا جهارا نهارا بانتصار (العقل) على (العاطفة) وأن يحتفوا برئيس (قلعة التحدي) مهدين رزانته وحكمته وتصرفه المدروس كلمات من القلب تقول بعدد حسم الأمور لأمير الرُقي (فهد بن خالد).. علمهم أصول العشق.. يا كايدهم..!!

قلنا لكم اركدوا.. مالها إلا رجالها..!!

بعيدا عن الهرج والمرج الذي صاحب ويصاحب كل اجتماع شرفي اتحادي، كنت ومازلت أخاطب الجمهور (الواعي) للكيان الاتحادي، وما كان لي من حق حتى لمجرد التعليق، لوكنا نطالع آراء وأطروحات تغني وتشفى صدور السائلين من تلك الجماهير التي لم تعد تعلم أين الحقيقة في البيت الاتحادي..!!

وليقيني بأن رؤية مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب أصلح وأنفع وأكبر بكثير من أي رؤية سواها وذلكم لثقة المؤسسة الرياضية في الداعمين الحقيقيين للكيان، غير الباحثين عن الشهرة والبهرجة وجر الوسط الرياضي لدهاليز تجاوزت رياضتنا كبوتها - بفضل الله -، لذلكم كله أؤكد أن المرحلة القادمة للاتي لها رجالها الذين سيسمون بالكيان الاتحادي لمعالي الهمم والقمم.. تذكروا ما طرحته من اسم لقيادة العميد في هذه الزاوية وكررت ذلك قبل شهر من الآن عبر منثور بصريح العبارة، ولي معكم عودة بعد (الإعلان الرسمي).. وقبل ذلكم كله.. تمعنوا في فكر هرم الرياضة السعودية وتيقنوا أن لا عودة على الإطلاق.. للوراء..!!

عالمية تجريبية..

ومونديالية شركات السيارات..!!

يشهد الله أنني أكن لكثير من رجال (الاصفرين) النصر والاتحاد الكثير من الود والاحترام، وأذهب بعيدا جدا في ثنايا ذلكم الود والاحترام لفضاءات أكثر رحابة وسعة و(رجاحة عقل) لمن يحترم الكيان وجماهيره، فلا يذهب حد المبالغة في الوصف لمنجز نعترف جميعا بجماليته ولكن دون أن تخدش تلك الجمالية مبالغة في التمجيد، تقود لمزيد من (التكبيل) لصناعة واقع أفضل وأجمل وأنصع..!!

في النصر ظهر (أحدهم) في أحد برامج (كل من ايده الله) مفاخر بالمونديال (التجريبي) الذي شارك النصر فيه بـ(الوفاق لا بالاتفاق)، وكلنا قد عاصرنا المونديال التجريبي وكيف شارك النصر فيه وكان الاحق بالمشاركة حينها (جابيليوالياباني) بعد أن فاز على ممثلنا الآسيوي حينها (فريق الاتحاد) وذلك قبل 3 أشهر من انطلاق المونديال التجريبي الذي اقيم في أواخر شهر رمضان المبارك عام 1420 هـ، وقد أعجبت كثيرا بطرح الزميل الرائع الاستاذ صالح الهويريني الذي شرح في مقاله الجمعة الفائت بالتفصيل والدليل أدق التفاصيل في هذا السياق، والذي نهدف جميعا من ايضاح صورته للجمهور الواعي حتى لا تكبل مثل هذه المشاركات منابع منجزات النصر التي لا يختلف عليها اثنان، فالتكريس لعالمية بهكذا حقائق لايخدم الكيان على الاطلاق في مسيرته القادمة والمنتظرة لأن تكون أفضل من واقع يقيده من النجاح الحقيقي (أحلام العالمية)..!!

والحال ينطبق على الاتحاد (الفريق) الذي برأيي يظل أكبر من وصفه المونديالي لمشاركة آسيوية (هشة)، كان لشركات السيارات التي (تقبل) فرقها الهزيمة بالخمسة كما حدث في نهائي 2005م، وهي بالمناسبة من الفترات التي عاشها الكيان الاتحادي مرحليا بالاعتماد على (البهرجة الإعلامية) واللحاق بالفلاش أينما وكيفما كان (مصدره)، أما الاتحاد اليوم فهوأكبر برجالاته الأوفياء من ان يظل كيانا يتغنى (بمونديالية) نعرف جميعا مصدرها، فلسنا في كوكب غير الأرض حتى تصور الأمور على ان (الفوز) على فرق (شركات سيارات وإعلانات ) وأخرى لم يعد لها وجود على الساحة الكروية ناهيك عن قيمتها الفنية، هي بمثابة الفوز على برشلونة أوحتى أحد فرق الدرجة الثانية في أوروبا.. !!

أقول ما تقرأون ويعلم الله إنني أرأف بحال (اعلاميو الله بالخير) الذين ينسون أويتناسون أن شباب التويتر والفيس بوك .. لا تنطلي عليهم حواديت.. كان يا ما كان ..!!

خذ عِلم..!!

للحفاظ على سمعة رياضتنا في المحافل القارية والدولية يجب أن تعاد صيغة حق الترافع في القضايا الداخلية خارجيا، وذلك باعتماد (محكمة رياضية) تبت في القضايا التي قد تضر بالسمعة المثالية للمملكة العربية السعودية رياضيا، ولاسيما وأن الدافع من وراء لجوء انديتنا للتقاضي خارجيا لا يعدوعن كونه امتصاص غضب (جمهور) تلك الأندية التي أوقعتها حماقة اداراتها في قضايا تجعل من شكل ومضمون تلك القضايا مثارا للتندر والسخرية قاريا ودوليا..!!

ضربة.. حُرة..!!

الحق.. أحق أن يُتبع..!!

 

بصريح العبارة
فهد القلعة.. علمهم أصول العشق..!!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة