Wednesday  08/06/2011/2011 Issue 14132

الاربعاء 06 رجب 1432  العدد  14132

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

جامعة المجمعة تحتفل بافتتاح منشآتها الجديدة وتخريج الدفعة الثانية من طلابها للعام الجامعي 1430 - 1431هـ برعاية معالي وزير التعليم العالي
مدير جامعة المجمعة: هذه المنشآت هدية خادم الحرمين الشريفين لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة ورعاية معالي وزير التعليم العالي لاحتفالات الجامعة محل تقدير واعتزاز

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المجمعة - فهد الفهد

برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري احتفلت جامعة المجمعة يوم الثلاثاء 28 - 6 - 1432هـ بافتتاح منشآتها الجديدة وتخريج الدفعة الثانية من طلابها للعام الجامعي 1430 - 1431هـ والبالغ عددهم أكثر من 944 طالبا وطالبة يمثلون عددا من كليات الجامعة المختلفة. وقدم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال وتشريف الجامعة بالحضور رغم كثرة مسؤولياته وارتباطاته معتبرا هذه الرعاية وهذا الحضور دعما كبيرا لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافعا كبيرا لمزيد من العطاء. وأضاف معاليه أن الاحتفال بافتتاح المباني الجديدة للجامعة حافز كبير وهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيساهم هذا الصرح في المزيد من العطاء ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية حيث إن هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي اعتمدت للجامعة والتي ستحدث نقلة حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هاتين المناسبتين هو مدعاة للفخر والإعزاز، فبقدر ما يمثل الحفل للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم، بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة البداية والانطلاقة التي تدخل من خلالها بوابة الإنتاج ومرحلة صناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات تضم بين جنباتها رجالا تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة.

في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهما الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن. كما تحدث معاليه عن ما تم إنجازه في الجامعة من أعمال حيث ذكر أنه بحمد الله اكتملت الإدارة والعمادات والكليات وأنها تسير بناء على خطة عمل سوف تكون نتائجها واضحة للجميع من خلال تأسيس صرح علمي قادر على تلبية الرغبات المعرفية وتحقيق التطلعات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، مستعينين بعدد من الكفاءات البشرية المؤهلة والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات، واستحداث التخصصات العلمية التي من شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعمل هذه المنظومة التعليمية وفق الخطط الإستراتيجية والتنظيمية التي قام بإعدادها فريق من الخبراء في مجال إدارة مؤسسات التعليم العالي والتنظيم الإداري، وبمؤازرة مستمرة ودعم دائم تلقاه الجامعة من قبل معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، لتستهدف الجامعة بما أتيح لها من إمكانات ودعم أن تحقق أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي، وذلك بقوة العزائم وتضافر الجهود وصهرها في بوتقة الفريق الواحد لتصبح جامعة المجمعة في المستقبل القريب جامعة المستقبل للشباب الوطن.

المقر الجديد نقلة تاريخية للجامعة

وثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محسن بن عبدالرحمن المحسن تشريف معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب الجامعة وافتتاح المقر الجامعي الجديد معتبراً ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز ويوماً تاريخياً للجامعة. وأن المقر الجديد بما فيه من إمكانيات وما يتوفر فيه من تجهيزات نقلة كبيرة للجامعة سوف يظهر مردودها على المدى القريب على المستوى الأكاديمي والإداري, واستمرار لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي التعليم العالي والجامعات اهتماماً كبيراً ومتابعة مستمرة نتج عنه التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي على جميع المستويات.

كما يسرني أن أهنئ معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على نجاح حفل التخرج وافتتاح المقر الجديد وهذا النجاح استمرار للإنجازات والنجاحات التي تتحقق للجامعة كل يوم بفضل ما يبذل فيها من جهود من الفريق العامل في الجامعة وما توفر لها من إمكانيات كما أن إشادة معالي وزير التعليم العالي بالجامعة وما تحقق فيها من إنجازات شهادة تفخر بها الجامعة ودافع لمزيد من العطاء والعمل والإنجاز.

زيارة معالي وزير التعليم العالي

دعم لمنسوبي الجامعة

وعبر وكيل جامعة المجمعة الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الحقيل عن سعادته بزيارة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وتشريفه حفل افتتاح مقر الجامعة الجديد، وتخريج الدفعة الثانية من طلبة الجامعة، وأوضح أن هذه الزيارة داعمة لجميع منسوبي الجامعة لبذل المزيد من العطاء، والعمل لرقي جامعة المجمعة إلى أفق التقدم بإذن الله، ولتبقى منارة من منارات العلم والمعرفة. وقال: إن ما تحقق من إنجازات هو بتوفيق من الله تعالى أولاً ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي وضع توسيع وتطوير التعليم العالي من أولى اهتماماته حفظة الله. مؤكداً على جهود فريق العمل الذي يتكون من أبناء الوطن من الأكاديميين والإداريين الساعين لبذل جهود مضاعفة لرفعة هذه الجامعة الفتية يتقدمهم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن. وأضاف الدكتور الحقيل قائلاً: تلك السعادة التي رُسمت على الحضور، والطلبة هي أكبر دافع لجميع منسوبي الجامعة لمواصلة البناء والعمل، ولعل ما تحقق من إنجازات فاتحة خير لمستقبل مشرق لأبناء المنطقة.

واختتم حديثه بالشكر والعرفان لكل من اجتهد وعمل وقدم جل ما يستطيع من أجل رقي وتقدم جامعة المجمعة فها نحن نشاهد تلك الجهود تُرسم على أرض الواقع.

المقر الجديد دليل اهتمام خادم الحرمين بالتعليم العالي ومخرجاته

من جانبه قال عميد القبول والتسجيل د. أحمد بن علي الرميح لا شك في أن تقدم الأمم يقاس بمدى استشعارها أهمية التعليم ودعمها له، وأن عجلة التطوير والتقدم في الدول المتقدمة تقاد من قبل الجامعات ودور البحث العلمي، والشواهد على هذا أكثر من أن تذكر أو تحصر في هذه العجالة، وإذا ما أخفقت أمة أو دولة في إعطاء التعليم العالي هذه المكانة فإنها سوف تدفع الثمن غالياً على حساب عجلة التقدم والتطور والنهوض، إن كثيراً من الدول الأقل حظاً في النمو لم يع المسؤولون فيها هذه المعادلة البسيطة ولهذا فإننا نجد أن التقدم والتطور إن لم يكن منعدما عندهم فإنه يسير ببطء شديد يكاد لا يلاحظ.

إن المسؤولين عن التعليم العالي في بلادنا لم تفتهم جوانب هذه المعادلة ولهذا فقد أولت الدولة جانباً كبيراً من اهتماماتها للتعليم العالي فتجد أن التعليم العالي والعام قد حضيا باهتمام بالغ وبشطر كبير من ميزانية الدولة.

لقد أثبت المسؤولون عن التعليم العالي في المملكة وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي وبتوجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أنهم قد فهموا أسرار تقدم الدول فبدأوا يدعمون التعليم العالي بشتى الوسائل ولا أدل على ذلك من التوسع الكبير في التعليم العالي الذي شهدته المملكة مؤخراً، إن هذا الدعم المباشر من الدولة الذي يأتي جنباً إلى جنب مع اهتمام معالي وزير التعليم العالي بجميع جامعات المملكة لهو ثمرةً يانعة قرب قطافها.

إن خير دليل على قياس اهتمام الدولة بالتعليم العالي ما قام به معالي وزير التعليم العالي من زيارة موفقة لجامعة المجمعة افتتح خلالها باكورة مباني المدينة الجامعية وشرف حفل تخريج الدفعة الثانية من طلابها مما كان له الأثر الكبير في نفوس منسوبي الجامعة من أساتذة وإداريين وطلاب

لقد زف معالي وزير التعليم العالي البشرى لنا في المحافظات والمراكز التي تخدمها الجامعة بأن افتتاح هذا المبنى هو أول الغيث لمباني وكليات سيتم تأسيسها في المستقبل القريب، وها هي المجمعة تحتفل بافتتاح المدينة الجامعية تعقبها بعد برهة قليلة - بإذن الله - المباني الجامعية في محافظة الزلفي لتليها بعد ذلك باقي المحافظات والمراكز. فشكرا لحكومتنا الرشيدة وشكراً لك معالي وزير التعليم العالي على رحابة صدرك وعظم نبلك ونتمنى أن نتشرف في المستقبل بزيارات أخرى. حفظ الله بلادنا من كل سوء وأدامها شامخة عزيزة.

الجامعة تعيش أفراحاً متعددة

تزامنت مع ذكرى البيعة

وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية د. ناصر بن على الجار الله: تعيش جامعة المجمعة أفراحا بمناسبات عدة أولها ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. والمتأمل لهذه المناسبة يرى أن هذه الذكرى تعد مؤشر أداء لكافة القطاعات وباختلاف المستويات عن ما تم إنجازه من طموحات وآمال خادم الحرمين الشريفين على مستوى الفرد كمواطن ومقيم أو مستوى القطاعات الحكومية والخاصة أو المناطق أو العالم العربي و الإسلامي بل قل الإنسانية أجمع. ولعلم الجميع بشخصية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كان التحدي الأكبر في قدرة القطاعات على ترجمة تلك الطموحات إلى واقع نعيشه ونلمسه. وجامعة المجمعة بقياداتها تعي هذا التحدي وتستشعر الدور المطلوب منها، فقد ترجمت ذلك بافتتاح أول مبنى من مشاريع المدينة الجامعية وتخريج الدفعة الثانية من طلابها بالتزامن مع ذكرى البيعة العزيزة على قلوب الجميع. إن الجهود الموفقة لمعالي مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن وفريق العمل من قيادات الجامعة كان لها الأثر الكبير في هذه الإنجازات وتذليل كافة الصعوبات مما جعلنا نرى ونسعد باكتمال المشروع الأول وتخريج الدفعة الثانية من طلاب الجامعة. ختاما أوجه خالص التهنئة للخريجين ونسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد والرفعة بعلمهم في الدنيا والآخرة.

ما نشاهده في جامعة المجمعة

كان حلماً وأصبح حقيقة

وأكد الدكتور إبراهيم بن علي اللحيدان عميد البحث العلمي أنه ما كان بالأمس حلما أصبح اليوم حقيقة، فقد شرف معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري أهالي المجمعة وأبناءه الطلاب بحضور حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات الجامعة، وافتتاح المقر الجديد للجامعة، الذي يعتبر مفخرة لنا جميعا، فقد تم بناؤه على أحدث المواصفات والمقاييس ليكون صرحا علميا شامخا، يعكس اهتمامات قيادات هذا الوطن الغالي بأبنائهم الطلاب في جميع مناطق المملكة.

وقد كان تشريف معاليه لحفل التخرج والافتتاح بمثابة شكر وتكريم لربان هذه السفينة وقائد مسيرة الإنجاز في الجامعة معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن، الذي بحق جعل من الجامعة حديث المجالس بسرعة الإنجاز والتطور المذهل رغم قصر الفترة الزمنية لحياة الجامعة، حتى أصبح البعض يخجل أن يطلق على جامعتنا اسم جامعة ناشئة، ونتطلع - بعون الله وتوفيقه - أن نرى قريبا اكتمال المدينة الجامعية بالمجمعة والزلفي والمحافظات الأخرى.

افتتاح المنشأة الحديثة داعم

قوي لتطور ورقي الجامعة

وقال الدكتور منصور الضويحي عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية: لقد تشرف الجميع بحضور معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري حفل جامعة المجمعة بمناسبة تخريج دفعة من خريجيها وخريجاتها ممن نهلوا من مختلف العلوم والمعارف واكتسبوا المهارات اللازمة لخوض غمار سوق العمل. وعلى الرغم من قصر عمر الجامعة إلا أنها خطت خطوات مهمة نحو التميز في العملية التعليمية أولا وخدمة المجتمع ثانيا بقيادة معالي مديرها الدكتور خالد المقرن الذي لا يألو جهدا في البحث عن جميع السبل الكفيلة بتقدم الجامعة وتطورها. وقد كان تواجد معالي وزير التعليم العالي فرصة طيبة لتدشين باكورة مباني المدينة الجامعية في المجمعة التي ستكون بإذن الله عونا لتقديم خدمة تعليمية ومجتمعية أفضل. وقد سعد الجميع بهذا الحدث العلمي المميز في ظل دعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني للعلم وأهله في جميع مناطق مملكتنا الغالية. وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل بعد شكر الله عز وجل لمعالي وزير التعليم العالي على مشاركته الجامعة فرحتها بهذه المناسبة السعيدة مع سؤال الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عزها ورفعتها في ظل حكومتنا الرشيدة.

جامعتنا تعيش عرساً أكاديمياً

رائعاً ومناسبة سعيدة

وقال الدكتور محمد عثمان الركبان عميد كلية الطب عاشت جامعة المجمعة يوم الثلاثاء الموافق 28-6-1432هـ عرساً أكاديمياً رائعاً ومناسبة سعيدة وذلك برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري راعيا لحفل تخريج الدفعة الثانية من أبناء جامعتنا ومفتتحاً أول منشئات الجامعة التى قدمها خادم الحرمين الشريفين هدية لأبنائه منسوبي الجامعة وشباب المنطقة، لقد كانت لحظات لا تنسى توافر فيها جهد العاملين وروح الفريق وإبداع المخلصين من أجل الرقي بمستوى التعليم والوصول به إلى مصاف الجامعات العالمية المتقدمة وإنني إذ أعبر عن بهجتي وسروري بافتتاح أول منشأة للجامعة التي فاقت كل التوقعات من ناحية البناء الهندسي والاهتمام بالبنية التعليمية، لنبارك لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن هذه الإنجازات الرائعة وكذلك لجميع منسوبي الجامعة والعاملين فيها وأهالي المنطقة، كما نهنئ جميع الخريجين والخريجات ونتمنى لهم مستقبلاً زاهداً بإذن الله تعالى.

إطلاق اسم الأمير سلمان على معهد الدراسات والخدمات الاستشارية

قدم معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على موافقته إطلاق اسم سموه على معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة ليصبح «معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية» وقد ثمن معالي مدير الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة موافقة سموه على أن تكون هذه الخطوة دافعا لمزيد من العمل والتميز في برامج وخدمات المعهد. وقال: هذه الموافقة استمرار لمواقف سموه مع الجامعة من حسن استقبال وحفاوة بالغة لقيناها ومنسوبو الجامعة أثناء زيارتنا لسموه مرتين في قصر الحكم بالرياض خلال الفترة الماضية. حيث ذكر مدير الجامعة بأن الهدف من الزيارتين هو تقديم الشكر لسموه على مواقفه مع الجامعة وتقديم تقرير إنجازات الجامعة خلال عامها الأول. حيث يعد الأمير سلمان بن عبد العزيز أحد أكبر الداعمين لفكرة إنشاء الجامعة ووقف معها منذ نشأتها مثلما يقف سموه مع جميع الجامعات الناشئة، وقدم الكثير من التوجيهات لنا. وأشار المقرن إلى أننا استمعنا من سموه خلال الزيارتين لكلمات تشجيعية محفزة وتوجيهات سديدة ونصائح ثمينة.

كما أن إشادته بما تحقق للجامعة من نجاحات محل تقديرنا وثنائه على إنجازاتها محل فخرنا واعتزازنا كما ذكر سموه لنا أن جامعة المجمعة رافد من روافد العلم والمعرفة وسوف يكون لها أثر كبير على المدى البعيد من خلال تخفيف الضغط على الجامعات في مدينة الرياض وستسهم في تهيئة فرص عمل لأبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة، مما يساعد على الاستقرار الاجتماعي، وهذه النظرة من سموه دليل على ما يمتلكه من وعي كبير بالمستقبل والتخطيط المسبق والرؤية الثاقبة. كما أن سؤاله عن الجامعة ومراحل تطورها ومشاريعها دليل اهتمامه وحرصه.

واعتبر معالي الدكتور خالد أن العناية والاهتمام الذي تجده جامعة المجمعة من قبل سمو أمير الرياض هو امتداد لاهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - بجميع الجامعات السعودية وما يلقاه التعليم العالي من متابعة دائمة وتشجيع مستمر ليرتقي - بإذن الله - إلى مستوى الطموحات والآمال والذي سيكون نتاجا طبيعيا لما يبذله معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه من جهد كبير وعمل متواصل.

وعبر الدكتور حمد بن إبراهيم العمران عميد معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة المجمعة بإن الزيارة الكريمة لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لجامعة المجمعة، ورعايته لافتتاح بعض منشآتها، إضافة إلى تشريفه لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلبتها يدل على مدى الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم العالي بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجامعات الناشئة بشكل عام، ولجامعة المجمعة على وجه الخصوص.

فقد تفقد سير العمل، ومتابعة مدى التقدم الذي أحرزته الجامعة بقيادة معالي مديرها الدكتور خالد بن سعد المقرن في مدة وجيزة، هو تعبير عن مدى التقدير من المسؤول الأول للتعليم العالي في المملكة لهذه الجهود، ومدى حرصه على أن يقدم للجامعة كل ما تحتاجه من دعم ومؤازرة لتقوم برسالتها السامية. إضافة إلى أن فيه لفتة كريمة من لدن وزير التعليم العالي لأهالي المنطقة التي تخدمها الجامعة، حيث كان للجامعة أبلغ الأثر في المساهمة في تطور وازدهار المنطقة، وإتاحة فرص التعليم العالي لأبنائها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة