Thursday  09/06/2011/2011 Issue 14133

الخميس 07 رجب 1432  العدد  14133

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

وصول 122 لاجئاً جديداً إلى تركيا.. وسفيرة سورية بفرنسا تنفي استقالتها
واشنطن تدعم مشروع القرار الأوروبي لإدانة القمع.. والسوريون يفرون من العنف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمان - باريس - كربياز كويو - واشنطن - وكالات

فر سوريون من جسر الشغور المضطربة متجهين إلى حدود تركيا خوفاً من العنف وإراقة الدماء مع اقتراب قوات تدعمها الدبابات لديها أوامر بالسيطرة على الموقف.

حيث وصل إلى تركيا مساء الثلاثاء 122 لاجئًا سوريًا فارين من القمع في بلادهم ودخلوا مساء الثلاثاء إلى تركيا، حيث تولت قوى التركية الاهتمام بهم.

وقال ناشط مناهض للحكومة في مكالمة هاتفية: «الجيش يتخذ مواقع حول جسر الشغور» مضيفًا أن السكان رأوا قوات تقترب من البلدة الواقعة في شمال شرق سوريا قادمة من حلب ثاني أكبر المدن السورية ومن اللاذقية على الساحل.

من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تدعم مشروع القرار الفرنسي البريطاني أمام مجلس الأمن الدولي لإدانة أعمال القمع في سوريا.

وقال مارك تونر: «ندعم السعي إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي في ما يتعلق بالأزمة الحالية في سوريا، ونحاول إقناع أعضاء آخرين في المجلس بهذا الدعم». واعتبر أن قرارًا مماثلاً «سيزيد الضغط على نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ومن شأنه تحسين محاولة المجتمع الدولي وضع حد للقمع العنيف للشعب السوري».

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن أن بريطانيا وفرنسا ستتقدمان الأربعاء بمشروع قرار أمام مجلس الأمن.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء في أوسلو أن بلاده ما زالت تعارض فكرة إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين سوريا.

إلى ذلك نفت السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور بشدة أمس الأربعاء أن تكون قدمت استقالتها واتهمت في مقابلة مع قناة «بي اف ام تي في» الفرنسية شبكة «فرانس 24» بالقيام بحملة تضليل، مشيرة إلى أن امراة انتحلت صفتها خلال مقابلة قالت الشبكة إنها أجرتها معها عبر الهاتف.

وصرحت شكور خلال لقاء معها داخل السفارة السورية في باريس ووراءها صورة للرئيس السوري بشار الأسد وعلم سوريا: «اتهم فرانس 24 بانتحال شخصيتي وبنقل أكاذيب على لساني».

وأضافت شكور: «سأتقدم بشكوى للتنديد بالخبر الكاذب الذي يندرج ضمن حملة تضليل وتشويه انطلقت منذ آذار - مارس ضد سوريا».

وكانت امراة عرفت عن نفسها على أنها شكور قالت في اتصال هاتفي أجرته معها فرانس 24 مساء الثلاثاء إنها تقدم استقالتها من منصبها رفضًا لـ»دورة العنف» في بلادها وإقرارًا بـ»مشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية».

لكن وفي تصريح عبر الهاتف للتلفزيون السوري، نفت لمياء شكور خبر الاستقالة.

وأوضحت فرانس 24 في بيان ليل الثلاثاء الأربعاء أنها اتصلت بشكور من خلال الملحق الإعلامي في السفارة السورية بباريس. وأضافت الشبكة: «نحن لا نستبعد أي تلاعب أو تحريض».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة