Thursday  09/06/2011/2011 Issue 14133

الخميس 07 رجب 1432  العدد  14133

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الأئمة والمؤذنون
أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه

رجوع

 

كتب الأستاذ عبد العزيز بن محمد بن عبد الله آل الشيخ في جريدة الجزيرة الغراء يوم الجمعة الموافق 25-5-1432 عن الأئمة والمؤذنين وما يقومون به من جهود تذكر فتشكر واقترح على وزارة الشؤون الإسلامية صرف مكافأة لهم تصرف مع مرتب شهر رمضان المبارك كل عام لما يقومون به من جهد مضاعف خلال الشهر الكريم، كما رغب من وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الخدمة المدنية أن تقومان بإعادة النظر في مكافآتهم ورواتبهم فهي لا تزال قليلة في حقهم.. وإنني إذ أشكره على ما أوضحه مما يقوم به هؤلاء الإخوة من جهود كبيرة في سبيل المحافظة على أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وكذا ما اقترحه من اقتراحات بناءة لتشجيعهم، وحيث أن ما ذكره هو في حق من تم تعيينهم رسمياً إلا أنني أود أن أوضح نقطة مهمة في نظري تحتاج إلى معالجة سريعة تلكم هي قيام كثير من الأئمة والمؤذنين بالعمل مدة تصل في بعض الأحيان إلى سنتين بدون مرتبات إطلاقاً، وقد يسأل القارئ كيف يحصل ذلك أقول إنه عند استلام أي مسجد وتحديد اسم الإمام والمؤذن وإجراء مقابلة لهما وصلاحهما للعمل فعليهما انتظار التعيين مدة كما أسلفت تصل إلى سنتين وذلك لعدم توفر وظائف شاغرة لدى الوزارة وأن على قوائم الانتظار أعداداً كبيرة جداً وبهذا فإنه يتم في بعض المساجد جمع تبرعات للإمام أو المؤذن إذا كان محتاجاً لمساعدته على القيام بعمله وهذا في نظري أمر غير مناسب وعلى الجهات الرقابية أن تتدخل لمعرفة المتسبب في هذا الأمر فإن كانت وزارة الشؤون الإسلامية فتتم محاسبة المقصر فيها وإن كان وزارة المالية لا تستجيب لطلب الوزارة فتتم أيضاً محاسبة المقصر فيها إذ كيف يعقل أن يقوم شخص بالعمل مدة قد تصل إلى سنتين وهو بدون مرتب مع ضآلة هذا المرتب وأهمية العمل الذي يقومون به والتزامهم به ليلاً ونهاراً وخلال الإجازات الأسبوعية والرسمية، قد يقول قائل ما دام لم يتم تعيينهم رسمياً، فلماذا يقومون بالعمل. نقول إذا لم يقوموا بالعمل حتى يتم تعيينهم رسمياً فستغلق كثير من المساجد، إن مما يحز في النفس أن هذا الوضع من سنوات لم يتوصل إلى حل له والدولة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه لم تبخل بشيء كما أن أوقاف المسلمين تدر مبالغ طائلة ولذا فلا بد من معالجة سريعة لهذا الوضع ونعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، كما أرشدنا إلى ذلك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم.

محمد بن عبد الرحمن بن راشد

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة