Sunday  12/06/2011/2011 Issue 14136

الأحد 10 رجب 1432  العدد  14136

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تحمس كثير من الهلاليين لتشجيع النصر عندما تقدم بالنتيجة في مباراته مع الاتحاد على أمل أن يحقق النصر المفاجأة ويبعد الاتحاد عن طريقهم في كأس خادم الحرمين الشريفين، لكن الاتحاد أصر على مواصلة المشوار بحثاً عن الهلال الذي لم يعد بعبعاً مخيفاً للاتحاديين؛ فقد تغير الهلال، وصار يرتبك ويتوتر وتهبط روح أفراده المعنوية ومستوياتهم عند المواجهة مع الاتحاد رغم أن كفة النجوم والحيوية والشباب والبطولات هي في الهلال أكثر!

في لقاء الفريقين الآسيوي كشفت (قدما) المرشدي في الدقيقة الأولى من المباراة حالة الفريق الهلالي المعنوية؛ ليسيطر الاتحاد ويستعرض نور ويمرر ويتحرك بحرية تامة؛ فقاد فريقه لتحقيق فوز سهل وبأقل مجهود، حتى مدافعو الاتحاد صاروا يلعبون أمام الهلال بهدوء، ولم تعد هناك حاجة للإنبراشات لتعويض الفارق المهاري بينهم وبين مهاجمي الهلال؛ فالهجوم الهلالي وديع وساكن يراقب نفسه بنفسه!

الاتحاد الذي كان في مواسم ماضية يبحث له عن مخرج حتى لا يواجه الهلال صار اليوم يبحث عنه بثقة كبيرة، ولعل مباريات الفريقين الأخيرة تؤكد ذلك في انتظار لقاء الأربعاء القادم وهل سيقدم جديداً تشهده لقاءات الفريقين أم أن الصورة ستتكرر!

النصر بإمكاناته الفنية المحدودة وظروفه الصعبة أحرج الاتحاد، وكاد يخرجه بفضل الروح العالية للاعبي النصر؛ لذلك على الاتحاديين عدم الإفراط بالثقة أمام الهلال، وعلى الهلاليين استيعاب دروس لقاءاتهم الأخيرة مع الاتحاد ودعم إمكاناتهم الفنية بروح عالية ترد الاعتبار لنجوميتهم ولفريقهم الكبير!

منتخبنا بين اختيار المدرب واللاعبين!

كتبت قبل أربعة أشهر في هذه الزاوية حول أهمية التعاقد مع مدرب لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم كبير بشخصيته وبتاريخه الكروي ومنجزاته، يغنينا عن مناقشته في قائمة الفريق وفي برامجه، نتواضع أمام خبراته بما يتيح له فرصة (احتكار) تدريب المنتخب إلى نهاية عقده، ونحترم قراراته واختياراته كما هو الحال في كل المنتخبات العالمية، وأن نعمل على توسيع دائرة اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية بدلاً من أن تكون محصورة في ستة أو ثمانية أندية من بين 153 نادياً وفق خطة عمل تستثمر عدداً من المواهب البعيدة عن الأنظار في دوري الدرجات الأولى والثانية والثالثة.

ويوم أمس الأول تم إعلان التعاقد مع المدرب البرازيلي ريكاردو قوميز لتدريب منتخبنا الأول لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات - أرجو أن ينهيها كاملة - ويبدو أن التأخير في عملية البحث عن المدرب المناسب قد فرض على اتحاد كرة القدم مدرباً جديداً وتعاملاً قديماً؛ فالتوقيت لن يمنح المدرب فرصة المتابعة الميدانية لكل اللاعبين؛ ولهذا عدنا إلى الأشرطة؛ وبالتالي وضعنا أسماء محدودة تحت نظر المدرب الجديد، أرجو ألا يظل طويلاً يدور في فلكها؛ فغالبية الأسماء باتت كبيرة فقط بالاسم دون المستوى الفني؛ ما يحتم على المدرب العمل على توسيع دائرة اللاعبين المختارين للمنتخب؛ ليكون الفريق جديداً في كل شيء!

هؤلاء لماذا يغيبون عن الشاشة؟!

كتب المهندس عبد المحسن الماضي في زاويته الأسبوعية بصفحة المحليات بالجزيرة الأربعاء الماضي في الرياضة، وهي من المرات القلائل أو النادرة التي يكتب فيها المهندس عن الشأن الرياضي، وذكر أن مشكلة الوسط الرياضي هي في عدم كفاءة غالبية العاملين فيه، وضرب أمثلة حية عدة على ذلك. وقد حفزتني زاوية المهندس على طرح تساؤل حول غياب المهتمين بالشأن الرياضي في جوانبه الفكرية والاجتماعية والاقتصادية ممن هم خارج الوسط الرياضي عن شاشات البرامج الرياضية التي صارت حكراً على أسماء تكرر نفسها في كل برنامج، وبعضها تحضر ليس لكفاءتها بل بسبب عدم وجود بديل متاح لديه نفس فراغ ورغبة هؤلاء في الظهور على الشاشة!

أزمة الكثير من البرامج الرياضية هي في البحث عن الإثارة والجدل البيزنطي الذي يفضح المشاركين فيه، ولا يفيد المشاهدين والمستمعين، من خلال استضافة مشجعين تحت اسم نقاد، وهذه الإثارة المزعومة صرفت القائمين على تلك البرامج عن البحث عن عقليات من خارج الوسط الإعلامي الرياضي تطرح بوعي وفكر راق بعيد عن التعصب بما يمنح قضايا الوسط الرياضي بُعداً فكرياً يسلط عليها الضوء بما يسهم في معالجتها وتطويرها!

لاعبو النصر معذورون!

عندما قال خالد عزيز عقب مباراة للهلال مع النصر إن حسين عبد الغني قد تلفظ على والدته بما لا يجوز ولا يليق لم يصدقه كثير من النصراويين، لكنهم سيصدقون هذه المرة عمر هوساوي زميل حسين في النصر الذي قال إن حسين تلفظ عليه وعلى والدته بكلمات مهينة؛ وهو لذلك لم يشارك أمام الاتحاد احتجاجاً على موقف الإدارة من تجاوزات حسين الذي يقول عنه برنامج الجولة إنه خارج نطاق المساءلة من قِبل إدارة النصر التي تتعامل معه كما لو أنه عضو شرف لدواع اقتصادية لم يوضحها البرنامج!

وحادثة حسين والهوساوي ليست هي الأولى التي تشهدها تدريبات الفريق بل سبقتها حالات عديدة، وكلها بالتأكيد ناتجة من أجواء الإحباط التي تحاصر الفريق؛ فالنتائج السيئة والهزائم الموسمية تفرز نفسيات سيئة زاد من توترها مشاركة (الفتى الشقي) مع النصر الذي هو طرف ثابت في كثير من الإشكالات التي تحدث في مباريات الفريق وتدريباته. وفي النصر النتائج ليست هي كل القضية بل هناك مستحقات مالية تضغط على الفريق وعناصره، كما أن دعم بعض الشرفيين صار يخلق المزيد من الأزمات بسبب الاختلاف حول مبالغ الدعم وما يسترد منها وما لا يسترد. ومما زاد الطين بلة أن كل هذا الذي يحدث في النصر يقابله أفراح وليال ملاح عند الجيران ابتهاجاً بإنجازات لا حدَّ لها!

وسِّع صدرك!

** الهلال بكامل نجومه فاز على الفيصلي بصعوبة 2-1، والهلال الغائب معظم نجومه فاز خارج ملعبه على الفيصلي 3-0 وبسهولة، إنه الفارق في الروح والحماس والعطاء!

** النصر بظروف صعبة وغيابات مؤثرة وبلا أجانب فاعلين وبمدرب مؤقت استطاع أن يقف نداً للفريق الاتحادي المتكامل فكيف سيكون الحال إذا تطورت إمكانات الفريق النصراوي؟!

** الغريب أن اختيارات الفريق من اللاعبين المحليين دائماً ما تكون مناسبة بل وجيدة، والوصول إليهم يتم عبر أسهل وأيسر وأقصر الطرق، لكن أزمة الفريق هي في اختياراته من الأجانب!

** التجميد هو أفضل تعامل مع خالد عزيز!

** اليوم يدخل مهاجم النصر سعد الحارثي الأشهر الستة ولا حس ولا خبر.. «وين أيام راؤول»؟!

** عيسى المحياني الأقل مشاركة من بين مهاجمي الهلال هو أكثرهم فعالية وإيجابية!

** الحزم أغنى فرق الدرجة الأولى بميزانية تقترب من العشرين مليون ريال، منها عشرة ملايين مبلغ الدعم الملكي، والباقي مبالغ عن حقوق تلفزيونية أيام دوري زين وبيع عقود لاعبين بالجملة!

** الفريق الحزماوي لا يحتاج كل هذا المبلغ في دوري الأولى؛ لذلك على أعضاء شرف النادي سرعة التحرك لتكوين لجنة لاستثمار هذه المبالغ بما يخدم مستقبل النادي!

 

بالمنشار
الهلال والاتحاد هل من جديد؟!
أحمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة