Monday  13/06/2011/2011 Issue 14137

الأثنين 11 رجب 1432  العدد  14137

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

قوات النظام الليبي تقترب من الزنتان وتقصف المدينة
مظاهرات مناهضة للقذافي في معقله.. والمعارضة تنتقد تكتيكات الأطلسي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بنغازي - الزنتان - طرابلس - وكالات

اندلعت تظاهرات منذ الجمعة وحتى أمس الأحد في مدينة سبها (450 كلم جنوب طرابلس)، أحد معاقل قبيلة القذاذفة التي يتحدر منها الزعيم الليبي معمر القذافي، بحسب المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين.

قال المجلس في بيان أصدره في معقله في بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد، إن «تظاهرات كبيرة انطلقت في حي المنشية (...) لقد رفع شبان موالون لثورة 17 فبراير علم الاستقلال وطالبوا برحيل القذافي».

وأضاف البيان إن «رجال القذافي، وبعضهم بملابس مدنية، أطلقوا الرصاص الحي. لقد أصيب متظاهران ونقلا إلى المستشفى قبل أن يخطفهما رجال القذافي».

وأكد الثوار في بيانهم إن «مقاتلين من قبيلة أولاد سليمان (القبيلة الكبيرة المناوئة لقبيلة القذاذفة) تمكنوا من تحرير العديد من الشوارع.

والسبت اندلعت تظاهرات في شارع جمال عبد الناصر ومجددا أطلقت قوات القذافي النار على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل متظاهر، بحسب المجلس الوطني الانتقالي.

وتقع مدينة سبها في الصحراء ويقطنها حوالي مئة ألف نسمة وفيها قاعدة عسكرية كبيرة.

إلى ذلك قصفت كتائب معمر القذافي الأحد ضواحي مدينة الزنتان الواقعة على بعد نحو 230 كلم جنوب غرب طرابلس المتنازع عليها بين الثوار وقوات الزعيم الليبي.

ومنذ الساعة السابعة بتوقيت غرينتش تقصف القوات الحكومية المنتشرة على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار، بالمدفعية الثقيلة خصوصا صواريخ غراد وكاتيوشا.

ويقول مقاتلو المعارضة على خط المواجهة بساحل البحر المتوسط في ليبيا إن الدبابة كانت على بعد 300 متر وفي منطقة مكشوفة عندما أطلقت قذائفها التي تسببت في إلحاق أضرار.

وبحلول المساء يوم الجمعة قتل 31 شخصا وأصيب أكثر من مئة آخرين في بعض من أعنف المعارك خلال أسابيع ضد قوات القذافي على الطريق الساحلي الذي يربط مصراتة المدينة الساحلية الواقعة تحت سيطرة المعارضة وطرابلس العاصمة.

ويقول المعارضون إنهم يجاهدون لفهم لماذا لم يتدخل حلف شمال الأطلسي لوقف القصف الذي تركز أغلبه على الطريق الساحلي الممتد عبر بساتين الزيتون والأراضي الزراعية.

وقال محمد شعبان أحد قادة مقاتلي المعارضة عند خط المواجهة غربي مصراتة وخلفه جرافات تنقل رمالا لإقامة دفاعات على امتداد الأرض التي تناثرت عليها فوارغ القذائف إنه يمكن رؤية الدبابات ولكن لا أثر للحلف.

ومضى يقول إذا ساعدنا الحلف قد نستولي على زليتن في إشارة إلى البلدة التالية بين مصراتة وطرابلس.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة