Thursday  16/06/2011/2011 Issue 14140

الخميس 14 رجب 1432  العدد  14140

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

دراسة تقترح تحويلها إلى شركات مساهمة والتشديد عليها في الجودة والسعودة
تزايد الإقبال على التعليم الأهلي والرياض تحتكر ثلث مدارس المملكة

رجوع

 

الجزيرة - الرياض

دعت دراسة حديثة إلى تطوير ملكية المدارس الأهلية وتحويلها إلى شركات مساهمة عامة لمواكبة التطور الذي تشهد المملكة على الصعيد الاقتصادي، ولتعزيز مسيرة الدولة في دعم القطاع الخاص في عصر الخصخصة.

وأكدت الدراسة على أهمية توسيع مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الاستثمار في هذا المجال من التعليم من خلال العمل على إزالة المعوقات وزيادة فرص التمويل والدعم الحكومي لها حتى تتمكن من أداء رسالتها.

وكشفت الدراسة التي أعدتها غرفة الرياض عن تزايد الإقبال على المدارس الأهلية في الفترة الأخيرة وعزت ذلك للزيادة السكانية وارتفاع مستوى الدخل، مشيرة إلى أن مدارس التعليم الأهلي في الرياض تمثل 32% من إجمالي مدارس التعليم الحكومي والأهلي بالرياض و 29% من إجمالي عدد الفصول بينما بلغ عدد المعلمين بها نحو 26% من إجمالي عدد المعلمين بالتعليم الحكومي والأهلي.

وأوضحت الدراسة أن مدارس التعليم الأهلي بالرياض تمثل 33.3% من إجمالي عدد المدارس الأهلية بالمملكة بينما يمثل عدد طلابها 40% من عدد الطلاب في التعليم الأهلي بالمملكة، وذكرت الدراسة التي شملت 276 مدرسة في الرياض أن معظم هذه المدارس يغلب عليها الكيان الفردي بنسبة 72.8 % وأن أغلبها يتركز في شمال الرياض بنسبة 42% وأن معظمها لا تتعدى سنوات خبرتها في المجال التعليمي 10 سنوات بينما هناك أخرى تتعدى خبرتها 25 سنة، كما أشارت الدراسة إلى أن 70% من منشآت المدارس الأهلية بالرياض مستأجرة وأن أغلبها يمكن وصف رأسمالها بالمتواضع حيث لا يزيد عن 100 ألف ريال.

وأظهرت الدراسة أن نسبة منخفضة جداً من المدارس توفر الإنترنت (0.4%). كما أكدت على تحديث وربط برامج ومناهج التعليم باحتياجات اقتصاد المعرفة من خلال توظيف تقنية المعلومات ودمجها في العملية التعليمية وتأسيس نظام متكامل لاستخدامات تقنية المعلومات والاتصال في التعليم وتوفير المتطلبات التقنية اللازمة في البيئة المدرسية مع الاهتمام بالمناهج الإلكترونية لسهولة الإيضاح والتعامل مع الطلبة.

كما أوصت الدراسة بتوفير نظام للجودة التربوية يتم تطبيقه على مختلف المدارس ووضع خطة إستراتيجية واضحة للتعليم الخاص والأهلي تمكن المدارس من العمل بوضوح وشفافية، كما طالبت بالعمل على معالجة معوقات ومشاكل المستثمرين في مجال التعليم الأهلي من القطاع الخاص وخاصة فيما يتعلق بتعامله مع الجهات الحكومية مع ضرورة إفساح المجال أمام المدارس الأهلية من حيث المرونة في تقديم الخدمات مثل (استقدام المعلمين عن طريق وزارة التربية - تيسير شروط إنشاء المدارس الأهلية أو توسعة المدارس - إجبار المدارس الأهلية على تطبيق الجودة وهي غير مستعدة لهذا التطبيق - السعودة)، كما نادت الدراسة بإيجاد هيئة للاعتماد الأكاديمي تتولى وضع تصنيف للمدارس الأهلية وفقا لمعايير محددة من الوزارة، ورفع نسبة السعودة فيها إلى نسب أعلى وذلك لتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية المعطلة خاصة المرآة والعمل على تحسين النوعية والكفاءة والتنافسية في سوق العمل كما اقترحت الدراسة قيام وزارة التربية والتعليم بإعداد دورات تدريبية مستمرة للطاقم الإداري والتعليمي لمختلف المراحل التعليمية بالمدارس الأهلية.

كما أوصت أيضا بزيادة فرص التمويل والدعم الحكومي للمدارس الأهلية حتى تتمكن من أداء رسالتها على أكمل وجه من خلال صناديق التمويل الحكومية مع تشجيع البنوك التجارية بمنح تمويل لأصحاب المشاريع التعليمية وبصفة خاصة المشاريع الكبرى، وتشجيع وتوسيع مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الاستثمار في مجالات التعليم الخاص من خلال منحه حوافز للاستثمار بقطاع التعليم (تشجيع القطاع الخاص على زيادة مشاركته في التعليم العام بحيث تصل هذه المشاركة إلى ما نسبته 15% بنهاية الخطة التاسعة بدلاً من 10% حالياً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة