Saturday  18/06/2011/2011 Issue 14142

السبت 16 رجب 1432  العدد  14142

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

التخطيط التعليمي لا يساير احتياجات سوق العمل
90% من العاطلات يرين الوساطة من أسباب البطالة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - بنان المويلحي

كشفت دراسة أعدتها أستاذة الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الجوهرة الزامل عن أن 63.3% من العاطلات عن العمل ينصرفن إلى النميمة لشغل وقت الفراغ، بينما 54% من العاطلات يواجهن سهولة التعرض للابتزاز والاستغلال، في حين أن 51.3% من العاطلات يتجهن إلى جرائم السرقات، كما كشفت الدراسة عن أن 30% من العاطلات يرين الانتماء للجماعات الدينية المنحرفة كوسيلة لقضاء وقت الفراغ، بينما ترى 5.8% الانحراف في علاقات عاطفية و1.8% منهن يرين اللجوء للتدخين وسيلة لقضاء الفراغ، وقد حصل الإنترنت على نسبة 68.3 % كوسيلة لقضاء الوقت و60.5% كانت للتلفزيون و25.3% كان من نصيب الجلوس مع الصديقات.

كما بينت الدراسة أن 59.5% من العاطلات يقضين أوقاتهن في البحث عن وظيفة و54.3% يلتحقن بالدراسات العليا و54.3% أجبرتهن البطالة على قضاء الفراغ بأعمال المنزل في حين حصلت قراءة الكتب والمجلات على نسبة 35.3%. من جهة أخرى بينت الدراسة أن 90% من العاطلات يرين أن الوساطة والمحسوبية هي من الأسباب المؤدية للبطالة، في حين تعتقد 86.8% منهن أن قلة فرص العمل هي السبب في بطالتهن، وأرجأت 83% منهن السبب إلى سوء التنظيم وغياب التخطيط في التعليم و82.6% إلى الشروط الصعبة للتوظيف (اللغة والكمبيوتر) و77.5% منهن ترى قلة الفرص الوظيفية للنساء كأحد أسباب البطالة.

من جهتها تناولت الباحثة أثر السياسات التعليمية على زيادة البطالة، حيث تبين من خلال الاستبيان أن 83.8% من العاطلات يرين أن السبب الرئيس يكمن في تركيز الجامعات على الأطر النظرية، في حين ترى 83.3% منهن أن التخطيط التعليمي لا يساير احتياجات سوق العمل، ورأت 82.8% منهن اعتماد التعليم الجامعي في معظمه على التلقين والحفظ فاقم مشكلة البطالة. وقد بينت الدراسة المظاهر السلوكية للعاطلات، حيث إن 74% منهن يشعرن بالملل و71% يعانين من الفراغ القاتل و63.3% يفقدن ما تم تعلمه في مرحلة الدراسة الجامعية و62% يشعرن بخيبة الأمل، وأخيراً 28.5% يصبن بالانهيار النفسي. وقد شملت الدراسة استبيان لموقف الأسرة من بطالة بناتهن، حيث تبين أن 41.3% من العاطلات يتعرضن للإحباط واتهامهن بعدم القدرة على تحمل مسؤولية أنفسهن و31.3% يجبرن على الزواج، في حين أن 32.5% من العاطلات يقضين فراغهن بكثرة التدخل في أمور الأسرة و24 % منهن يتشاجرن مع والديهن.

إلى ذلك خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات والتي كان أبرزها ضرورة السعودة وترشيد عملية استقدام غير السعوديات، وحصرها في مهن محددة لا تستطيع الخريجة السعودية القيام بها إضافة إلى البعد عن الواسطة في التوظيف، وخفض سن التقاعد للمرأة لإخلاء وظائف للخريجات الجدد، والاهتمام بالبرامج التدريبية للخريجات حسب ما تقتضيه الحاجات المتنامية في مختلف المجالات وإنشاء مراكز متخصصة لذلك.

يذكر أن الدراسة استهدفت عينة من الفتيات العاطلات من خريجات الجامعات السعودية بكلياتها النظرية أو العملية منذ خمس سنوات بكل من مدينة الرياض وجدة والدمام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة