Sunday  19/06/2011/2011 Issue 14143

الأحد 17 رجب 1432  العدد  14143

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تعثر صدور قرار من مجلس الأمن لإدانة سورية.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 25 محتجاً
الجيش السوري يواصل عملياته في ريف ادلب ويقتحم بلدة بداما

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- واشنطن- بوردو - وكالات

اقتحم الجيش السوري أمس السبت بلدة بداما التابعة لمحافظة ادلب (شمال غرب) الواقعة على الحدود مع تركيا وذلك في إطار الحملة العسكرية والأمنية التي بدأها في ريف مدينة ادلب, حسبما ذكر ناشط حقوقي.

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان «الجيش السوري اقتحم عند الساعة السادسة صباحا (3.00 ت غ) بلدة بداما المجاورة لمدينة جسر الشغور (شمال غرب) حيث سمع صوت إطلاق أعيرة نارية». وأضاف رئيس المرصد «انتشرت نحو 5 دبابات وآليات عسكرية إضافة إلى 15 ناقلة جند وحافلات وسيارات جيب على مداخل البلدة». وأشار عبد الرحمن إلى أن «بلدة بداما كانت مصدر تزود اللاجئين السوريين القابعين على الحدود التركية من جهة الأراضي السورية بالمؤونة»، معربا عن خشيته «من الآثار الإنسانية التي ستترتب على ذلك كون اللاجئين لن يتمكنوا من الحصول على حاجاتهم المعيشية والتموينية». كما لفت رئيس المرصد إلى «إطلاق نار كثيف في مدينة خان شيخون بعد أن دخلتها فجر أمس سبع سيارات تابعة للأمن».

وكانت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود وحافلات تقل جنودا وعناصر من مكافحة الإرهاب انتشرت الخميس على مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب (شمال غرب) والقريبة من حماة (وسط)».

وأضاف عبد الرحمن أن «التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وآليات عسكرية ما زالت متمركزة على المداخل الجنوبية والشمالية والغربية لمدينة سراقب (ريف ادلب)» دون أن يشير إلى وقوع أي عملية عسكرية فيها حتى الآن.

وارتفعت حصيلة ضحايا أمس الأول الجمعة إلى 25 متظاهرا شاركوا في احتجاجات ضد النظام وقتلوا برصاص قوات الأمن في عدد من المدن السورية.

على الصعيد السياسي تدرس الولايات المتحدة حالياً إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الرئيس السوري بشار الأسد تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب. وقال مصدر مسؤول بالإدارة الأمريكية مساء الجمعة إن هذا الإجراء سيكون جزءا من سلسلة إجراءات تدرس واشنطن حالياً اتخاذها على خلفية استمرار أعمال العنف ضد المعارضة في سورية. إلى ذلك أعلنت فرنسا وألمانيا اعتزامهما مواصلة الجهود من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإدانة سورية وذلك على الرغم من استمرار رفض روسيا والصين الدولتين دائمتي العضوية في المجلس لمثل هذه الخطوة. ودعا الآن جوبيه وزير الخارجية الفرنسي ونظيره الألماني جيدو فيسترفيله أمس السبت في مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا بقية الدول الأعضاء في المجلس إلى إدانة تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد في التعامل مع المظاهرات المعارضة. وأعلن جوبيه في أعقاب لقائه مع فيسترفيله عن تعثر الجهود المبذولة لصدور قرار أممي بشأن سورية التي تشهد مظاهرات مناوئة للنظام منذ منتصف مارس الماضي. وأرجع جوبيه تعثر هذه الجهود إلى عدم التمكن في الحصول على أصوات كافية لاستصدار هذا القرار. وفي حين أن روسيا والصين تعارضان صدور قرار ضد سورية فإن دولا نامية مهمة مثل البرازيل وجنوب إفريقيا والهند لم يتحدد موقفها بعد من خطوة كهذه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة