Friday  24/06/2011/2011 Issue 14148

الجمعة 22 رجب 1432  العدد  14148

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

من المؤكد أن تعم الفرحة كافة الرياضيين عندما يلتقون الليلة بالوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وهو يرعى نهائي بطولة الأبطال الذي سيجمع الاتحاد والأهلي ابتهاجاً برعايته، وتعبيراً عن سعادتهم بلقائه في عرس كروي اعتدناه مع نهاية كل موسم رياضي.

آخر نهائي جمع الأهلي والاتحاد كان هو نهائي ولي العهد موسم 1427هـ، وهو الذي فاز فيه الأهلي (2-1).. حتى النهائي الذي سبقه وجمع الفريقين من خلال ذات الموسم (نهائي بطولة الأمير فيصل) كانت الغلبة فيه أيضاً للأهلي وبنتيجة (3 - صفر) وهو النهائي الذي شهد طرد الحارس الاتحادي مصطفى ملائكة وقت أن كانت النتيجة (1-صفر).. ويبقى الملفت للنظر أن (ديمتري) مدرب الاتحاد الحالي كان هو أيضاً مدرب للاتحاد إبان خسارته لهذين النهائيين.. وهذا ما يعزز من مقدار تفاؤل الأهلاويين في فوز فريقهم من خلال نهائي الليلة.

)) على طاري (ديمتري).. من شاهد حركته البهلوانية الغريبة بعد هدف الهزازي في مرمى الهلال، وهو الذي ربما بات على مشارف السبعين من العمر، (خيّل له) أن هذا المدرب يرى أن تجاوز الاتحاد لعقبة الهلال أهم من الحصول على البطولة.. منذ أن شاهدت (ديمتري) وهو يدرب الاتحاد في موسم 1417هـ لم الحظ عليه تلك السعادة التي شاهدتها قبل أيام.

فوز الأهلي بالكأس الغالية سيجعله رابع الفرق السعودية التي ستشارك في دوري أبطال آسيا من خلال نسخته المقبلة.

يريد الانتقام من الهلال

في أوساط الهلاليين هناك من يعاني من مشكلة (المبالغة) في (الزعل) عندما يخسر فريقه حتى لو كانت هذه الخسارة أو تلك قد جاءت بعد سلسلة انتصارات والحصول على بطولات.. وهذه المشكلة يجب أن يوضع لها حد..

في كل بلدان العالم تعد (بطولة الدوري) هي الأهم والمقياس، وعندما يحققها هذا الفريق أو ذاك فإنه سيكون أفضل فريق في بلاده.. لكن في المملكة هناك أناس حتى هذه المفاهيم قلبوها، وعلى أثر ذلك بات الفريق الذي بلغ نهائي بطولة عمرها (5) مباريات أفضل من الهلال الذي حقق بطولة الدوري بعد (26) مباراة خاضها ولم يخسر من بينها نتيجة أي مباراة.

منصور البلوي لا يظهر إعلامياً إلا في حالة فوز الاتحاد على الهلال، لأنه يدرك تماماً أن مثل هذا الظهور له (ناسه المؤيدين) حتى تزداد شعبيته داخل أوساطهم، ولأنه لا يهمهم فقط إلا محاولة النّيل من مكانة الهلال والإساءة إليه..

(كالديرون) أمام الاتحاد أراد أن يكرر (عبث) باكيتا في نهائي دوري موسم 1427هـ.. لكن القرار الجريء والمنطقي كان له بالمرصاد والعامل المشترك في كلتا الحالتين هو (نعمان).

(الهجوم ثم الهجوم) هو المعضلة الرئيسية في الهلال.. والتعاقد مع مهاجم أجنبي واحد لا يكفي.. وأجزم أن إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد هي أكثر من يعي ذلك وستضع حداً لهذه المعضلة التي تسببت في اكتفاء الهلال بالحصول على بطولتين فقط في هذا الموسم.

(كالديرون) كان هو مدرب الاتحاد يوم أن خسر بالخمسة (صفر - 5) من أمام الهلال في الموسم الماضي.. ومن واقع التشكيلة الغريبة التي وضعها لمواجهة الاتحاد (قبل أن يتم طرده) ربما نسي أنه بات مدرباً للهلال، بل وكأنه كان يريد الانتقام وإعادة (الخمسة) إلى المرمى الهلالي.

القناة الرياضية السعودية (تطوّرت) وهذا صحيح، والفضل بعد الله يرجع للأمير تركي بن سلطان.. لكن هذا التطور ما زال ناقصاً وذلك بسبب (بعض المشجعين) الذين يعملون في القناة واستغلوا ثقة مسؤوليها فيهم، وعلى أثر ذلك جعلوا من بعض برامجها مكاناً لتمرير ميولهم الصفراء وضد الهلال وتاريخه.

أول (خمسة هلالية) في مرمى الاتحاد كانت قبل (28) عاماً في (دوري 1403هـ).. أما آخر (خمسة) فكانت في دوري الموسم الماضي.. وكان بينهما (خمسة) ثالثة وهي تلك التي حدثت في دوري 1407هـ.. الاتحاد ما زال عاجزاً عن رد حتى واحدة من هذه الخمسات.

هل تصدقون أن درجة تدني الفكر والفهم بلغت عند أحد المحتقنين إلى أن يقول (إذا خسر الهلال في الاياب من أمام الاتحاد) فإنّ هذا الموسم سيكون موسماً سيئاً، (يا ساتر).. للأسف هذا المحتقن لم يترك قناة فضائية إلا وظهر من خلالها.. ولا مطبوعة إلا وكتب فيها.

(الشلهوب.. الفريدي.. العابد.. عزيز.. الدوسري.. والمرشدي) هم من يجب أن يتمسك بهم الهلاليون.. أما بقية اللاعبين فمن يريد أن يرحل عن الهلال فليرحل.. هذه وجهة نظري.

وقفة طريفة

ماجد عبد الله سبق أن درب النصر (مؤقتاً) في أواخر دوري موسم 1413هـ ومن خلال أكثر من مباراة.. لكن الطريف في الأمر وخلال إحدى المباريات التي كان فيها ماجد (لاعباً ومدرباً) في آن واحد (وهي مباراة الاتفاق)،

أنه استبدل نفسه في الشوط الثاني وشارك بدلاً عنه خالد الدحيدح وعلى أثر ذلك تمكن الاتفاق من تسجيل هدفين ليفوز يومها بالنتيجة (3-1) على النصر وكأن ماجد كمدرب أخطأ عندما راح يستبدل نفسه كلاعب.

أخيراً.. الأمير فيصل بن تركي أعلنها صريحة وأكد أن (ماجد عبد الله) لم يتبق له أي حقوق مادية من مهرجان اعتزاله.. فهل لدى ماجد كلام آخر؟

 

كل جمعة
(كاس) أغلى الناس
صالح الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة