Monday  27/06/2011/2011 Issue 14151

الأثنين 25 رجب 1432  العدد  14151

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وفاء وعرفان لأخينا الغالي عادل عبدالعزيز القاضي -رحمه الله-

رجوع

 

بكـيت حـتـى كــدت بالدمـع أشـرق

وروحي من بين الجوانح تزهق

فـفـقـدك أذوى فـي الحـيـاة شـبـابهـا

وكنت لها زهوا به يترقرق

رفعنا بك الأعناق في كل بلدة

فقــد عشـت رمــزاً بالمنـاظـر ينـطــق

وكنت لـنـا العنــوان فـي كـل مسـلك

معـــالمــه رأي وخـلـــق ومـــوثــق

إن الذكرى تبقى حية في النفوس والمحبة تبقى شعلة في القلوب، فمثل هذه الذكرى هي ما يزيد ألم الفراق ولوعة الفقد ولولا إيماننا بقضاء الله وقدره لصعب علينا المصاب ولكنها مشيئة الله تعالى التي نؤمن بها، فعزاؤنا في مصابنا الجلل عندما يكون الفقيد شخصاً تلاقت فيه كثير من الصفات التي ترفع أقدار الرجال من النبل والرقي والوفاء وتدفق من بين يديه خيراً كثيراً لكل محتاج ومديد العون للأيتام والأرامل والمرضى.

أبو عبدالعزيز.. ستبقى حيا في ذاكرة محبيك الذين أحطتهم بدفء مشاعرك التي لا تفتأ تتجدد يوماً بعد يوم، هذا هو قدر العظماء فهم خالدون بالذاكرة وهذا هو ديدن الأوفياء فهم لا ينسون.

أبو عبدالعزيز.. فراقك أبكى الأعين، وفضلك أنطق الألسن، وحبك حرك القلوب لترثيك فما كان أحد يعرفك إلا وفي جنبات حياته شيئاً رائعاً يذكره بك، فقد كنت كوكباً بارزاً يفيض بالعطاء وصدق المتنبي حين قال:

ما كنت أحسـب قبـل دفـنــك في الثــرى

أن الكــواكــب فـــي التـــراب تغــور

رحمك الله يا عادل رحمة واسعة، واسكنك في أعلى الجنان.

يوسف محمد القاضي وإخوانه

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة