Wednesday  29/06/2011/2011 Issue 14153

الاربعاء 27 رجب 1432  العدد  14153

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بمؤسسة العنود الخيرية
ملتقى الخبراء الدوليين والعرب يختتم أعماله بعدد من التوصيات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

وصف أكثر من 10 من الخبراء العالميين والعرب والمختصين في مجال مكافحة المخدرات في اختتام اللقاء العلمي الذي انعقد مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض وبتنظيم من قبل مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات هذا اللقاء بالتجربة المتميزة بمستوى أوسع.

وقال الدكتور سعد السريحة مدير التدريب والتطوير باللجنة الوطنية إن الهدف الأساسي من هذا اللقاء العلمي هو تبادل الخبرات والتجارب وللاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال مكافحة المخدرات تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة إساءة استخدام المخدرات.

وكان قد حاولت جلسات هذا اللقاء من خلال محاور وحوار ونقاش فكري أن تشخص الحالة وتضع لها بعض المقترحات والتوصيات، وكانت من أكثر التوصيات التي لفتت الأنظار هي المطالبة بالإعدام للشخص الذي يمارس تهريب المخدرات، حيث أوصى بها خبير أجنبي ووافقه عليها مجموعة الخبراء آخرون من أوروبا وأمريكا في لفتة غير متوقعة من خبراء ينحدرون من بلاد تمنع تطبيق أي بند يتعلق بالإعدام حتى ولو كان مستحقّا.

وأوصى الخبراء والمشاركون والمختصّون العالميون والعرب والمحليّون بوضع مجموعة سياسات إستراتيجية وأفكار تعاونية جديدة متفردة انحصرت في مجالات التعليم والتدريب والعلاج، تم بموجبها التوصية بتوقيع اتفاقيات أولية مع مراكز عالمية لإجراء تدريبات احترافية متقدمة بالإضافة لرفع توصية بإقرار تخصيص درجة الماجستير في أبحاث الممارسين في مجال الخدمات العلاجية مع التوصية بتوجيه الخبراء المحليين بالإشراف على بعض البرامج التي تقام فيها محلياً.

كما أتفق الخبراء على استضافة الخبراء والمهتمين السعوديين من جانب واستضافة السعوديين للخبراء العالميين والعرب في لقاءات علمية منتظمة، وذلك لتبادل الخبرات وتجاوز مرحلة طرح الأفكار لتطوير الممارسات وتبادل التجارب بشكل علمي تطبيقي مراقب.

كما أجمع الخبراء على رفع توصيات تعني بالعناية بالتدريب المحلي والدولي والابتعاث الخارجي في مراكز علاجية ومراكز للوقاية العالمية بجانب اكتساب تطبيق المعايير في العمل سواء في مجال التوعية أو الحماية أو الوقاية أو عمل الاحتواء وتطبيق ما يعرف بسياسات مكافحة المخدرات في بيئات العمل المدنية والقطاع الخاص، بحيث يصبح نظاماً ملزماً لكثير من المؤسسات في العالم، شريطة أن تتبنى كل مؤسسة سياسات مكافحة المخدرات في بيئات العمل.

كذلك أجمع الخبراء على أهمية العمل على تبني المدرسة مباشرة سياسات مواجهة ظاهرة المخدرات وأن يتم تطوير سياسات الحي الفاعل في حماية أبنائهم من التعاطي المخدرات كما أكدوا على ضرورة أن يتم تشخيص مشكلة المريض المتعاطي قبل إدخاله للعلاج والتنويم، كما اتفق الخبراء على ضرورة أن تتولى وزارة الصحة تنسيق جهود العمل الوطني بالتعاون مع اللجنة الوطنية فيما يتعلق برسم سياسات ووضع معايير لتطوير الممارسات العلاجية بشكل عام وتوحيد إجراءاتها بحيث تعمل جميع المستشفيات والمجمعات العلاجية وفق معايير معينة وممارسات معينة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة