Sunday  03/07/2011/2011 Issue 14157

الأحد 02 شعبان 1432  العدد  14157

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تابعنا بعد تداول اسم الهولندي فرانك ريكارد كمدرب لمنتخبنا الوطني في مشواره نحو مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل ردود فعل محلية وهولندية متباينة فهنا وكالعادة نستبق الأحداث ونستعجل في إصدار الأحكام حتى أعلن بعضنا فشل المدرب قبل أن يبدأ!

أما في هولندا فلم يكن هناك قلق من إمكانية عدم نجاح ريكارد في مهمته بل كان هناك حذر من أن تتواصل مسيرة تعاملنا مع المدربين الذين غالباً ما تنتهي عقودهم قبل حتى إن تمضي نصف المدة واتهامنا بأننا لا نفكر بالبناء على المدى الطويل وأننا نبحث عن النتائج الوقتية!

والواقع أن قلقنا ليس نابعاً من وجهة نظر الهولنديين لأننا ندرك بأن زمن نواف بن فيصل بن فهد قد استوعب أخطاء الماضي وفتح صفحات تستشرف المستقبل الرياضي بكل ما فيه من تطور في الفكر وفي الأداء لكن قلقنا هو من بعضنا ممن يعشقون جلد الذات!

الأمير نواف احتاط لهذا الأمر ووجه حديثه بعد التوقيع مع المدرب للإعلام الرياضي وتمنى ألا يستعجلوا في الحكم على المدرب وأن يعطوه الفرصة الكاملة للعمل وتقديم كل ما لديه كما طمأن الأمير الهولنديين الذين شككوا في استمرارية ريكارد طيلة مدة عقده قائلاً إنه سيتم منحه كامل الصلاحيات بالإضافة إلى الوقت الكامل والكافي من عقده لأن الإنجازات لا تأتي في يوم وليلة والحكم عليه سيكون عند نهاية فترة عقده.

دعونا نتفاءل بسجل ريكارد التدريبي الحافل ونثق بأن اسمه وتاريخه هما دعم فني ومعنوي مهم ومؤثر في المنتخب الذي يسير في اتجاه محفل عالمي كبير يحتاج فيه إلى تضافر جهود الجميع لتحقيق هدفنا المشترك بإذن الله.

هلال آسيا.. كيف؟!

أرقام الهلال القياسية في عدد البطولات المحلية هي في مأمن من المنافسة ولا خطر يهدد زعامة الزعيم للفرق السعودية ففارق البطولات بين الهلال ومنافسيه كبير جداً لذلك أرى أن يركز الهلاليون الموسم القادم على تهيئة الظروف المناسبة لهلال آسيا وفي مقدمتها بحث جدوى عدم الحرص على المنافسة على بطولة دوري زين المرهقة والتركيز على كأس ولي العهد وكأس الملك والبطولة الآسيوية وأن تكون خيارات الجهاز الفني من اللاعبين الأجانب متجاوزة لمستوى المنافسة المحلية وبما يضمن توفير دعم فني حقيقي وفاعل للفريق في منافساته الآسيوية وبآمال كبيرة ليس فقط بالمشاركة في بطولة العالم للأندية بل والظهور القوي فيها.

الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي أحدث نقلة نوعية في العمل الإداري في أنديتنا وحقق مع فريقه نجاحات فنية واستثمارية تناقلت أصداءها العديد من وسائل الإعلام العالمية ووضع له بصمة في وسطنا الرياضي لا شك في أنه يطمح لأن يختم مسيرته مع فريقه في محفل الأندية العالمية ولا شك في أنه يدرك أن ترجمة هذا الطموح إلى واقع يحتاج إلى دعم الفريق بصفقات محلية وأجنبية متميزة تصنع فريقاً منظماً في دفاعاته لا تخذله ولا تظلمه الأخطاء الفردية في اللقاءات المصيرية ويستثمر نزعته الهجومية ومهارة لاعبيه التي تصنع كماً كبيراً من فرص التسجيل والضربات الحرة والركنية في مبارياته!

لماذا رئيس النصر؟!

الحملة التي يشنها عدد من النصراويين على رئيس ناديهم الأمير فيصل بن تركي هي في غالبها لأسباب شخصية ناتجة عن تهميش الأمير لبعضهم وتزامن ذلك مع تطور فني هو الأفضل قياساً بنصر العشر سنوات الماضية فالنصر يعيش اليوم مرحلة متطورة في نوعية اختياراته من النجوم المحليين الذين أحدثوا نقلة في مستواه وعندما بات الفريق قريباً من العودة للبطولات وكل ما يحتاجه هو مدرب وأجانب على مستوى ليحقق إنجاز -بدون استشارة- صار كثير ممن يهاجمون الإدارة يحاولون الاقتراب من الفريق لتسجيل أسمائهم في قائمة صانعي الإنجاز المرتقب وعندما لم يجدوا طريقاً توصلهم للفريق بدؤوا الحرب لإشغال الإدارة حتى لا تستكمل خطوات النجاح!

البحث عن إدارة للحزم!

لم يتبقَ سوى أن يعلق رئيس الحزم لافتة (للبيع) على مقر النادي فقد جاءت صفقة وليد الطايع التي تمت بين رئيس الحزم وإدارة النصر بسرية غير مبررة خاصة وأن اللاعب شاب موهوب سبق وأن مثل منتخبنا للشباب كان محط أنظار كثير من الأندية تم تمريره للنصر بثمن بخس كآخر صفقة في العقد الحزماوي الذي صنع تاريخاً ساطعاً للفريق طيلة السنوات السبع الماضية فقد سرحت إدارة الحزم جميع لاعبي الفريق بشكل عشوائي وقامت بتفريغه وتجريده من كل أدواته وكأنه لا يحتاج إلى لاعبي خبرة ونجوم يعيدونه من جديد لدوري زين!

نادي الحزم اليوم بيد إدارة قليلة الخبرة والممارسة جاءت للنادي بمؤهل أنه لم يتقدم أحد سواها وفشلت بعد تنصيبها في كسب ولو نقطة واحدة من 16 مباراة متتالية لفريقها في دوري زين هبط بعدها الفريق للدرجة الأولى ثم أخذت تعبث بمقدراته بحجة تجديده وهي التي باعت عقود نجومه وشبابه وقضت فنياً عليه وحتى لا تقضي على ما تبقى من إمكاناته المالية فإن الوضع يفرض تدخلاً عاجلاً لإنقاذ النادي الذي بات بأمس الحاجة إلى إدارة خبيرة تدبر شؤونه وتحافظ على مكتسباته وتستثمر الوفر المالي الكبير في خزينته لصناعة مستقبله بعد الدعم الملكي الكريم البالغ عشرة ملايين ريال إضافة إلى مبالغ بعض الإعانات وبيع عقود اللاعبين وفرصة التغيير الإداري متاحة وممكنة حيث تجيز اللوائح دعوة الجمعية العمومية لاجتماع غير عادي مسبب بطلب من ربع أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت فهل يتحرك الحزماويون في هذا الاتجاه الذي يحقق مصلحة عامة للنادي ؟!

وسع صدرك!

- المذيع يسأل المدرب الذي يدخل في مفاوضات لتدريب الفريق.. تعرف فريق سعودي غير فريقك قال أعرف الهلال فريق كبير!

- عقب هذا ما أظن يتفقون معه!

- أثق تماماً بأن ياسر القحطاني قد استوعب الدرس جيداً هذه المرة فالمعالجة كانت جادة ولهذا أرى أن وجوده في خط المقدمة الهلالي الموسم القادم مع الأجنبي المرتقب هو خيار أنسب من الإعارة!

- فاهم في كل شيء ويرى نفسه هو الرجل الوحيد الحكيم بين أنصار ناديه ولولا الفلوس لقال أنا المؤهل الوحيد لرئاسة النادي!

- ينتقد الرئيس ويقول بأنه أعاد النادي أربعين سنة للوراء مع أن هذا دليل على نجاحه لأن بطولات الفريق قبل أربعين سنة أكثر ونجومه أفضل!

- وحيد زمانه (مستشار كل الناس)!

- انضمام محمد نور إلى قائمة المنتخب بمثابة الفرصة التاريخية له لأن يسهم بفعالية في تحقيق إنجاز مع المنتخب حتى لا يختتم حياته الرياضية وكل إنجازاته ونجوميته محصورة في ناديه فقط!

- جدول دوري زين يا زينه قبل ما يبدأ الدوري كل شيء مرتب ومعروف لكن الخوف عند التنفيذ في الميدان يا حميدان!

- في اختيار نجوم الموسم المفروض أن المتابعة تتم في كل جولة وتوضع نقاط لكل مرشح تجمع في نهاية الموسم لأن الواضح أن النجومية أحياناً تذهب للاعب الأفضل في آخر مباراتين تسبقان إعلان النتائج!

- في التصويت خسران يا منافس النصر!

- أفضل حكم في الموسم محمد فودة لأنه لا أحد يستفيد أو يتضرر من قراراته!

- أفضل مدرب في بداية الموسم مدرب الفيصلي وأفضل مدرب في نهايته سامي!

- أكثر برنامج يمدح نفسه برنامج الجولة!

- أفضل برنامج في المرمى!

- أفضل مقدم برامج رياضية مناصفة بين بتال ورجاء الله السلمي!

- أفضل مدير كرة مناصفة بين سامي الجابر لإنجازاته مع فريقه وسلمان القريني لقوته في التصدي للباحثين عن مصالح خاصة!

- نلتقي على خير بعد الإجازة إن شاء الله.

 

بالمنشار!
فرانك ريكارد!
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة