Tuesday  05/07/2011/2011 Issue 14159

الثلاثاء 04 شعبان 1432  العدد  14159

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في أول دراسة لقياس الرأي ينفذها مركز الملك عبدالعزيز
54 % من السعوديين يؤكدون على دور الوافدين في إثراء التنوع الثقافي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

كشف استطلاع لقياس الرأي العام، أعده مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبر الهاتف، حول مستوى التواصل بين السعوديين والمقيمين داخل المملكة، أن نحو 35% من السعوديين يرون أن المقيمين لا يجدون صعوبة في التأقلم مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي.

وبيّن الاستطلاع الذي أجرته وحدة استطلاعات الرأي بالمركز يوم الخميس 28 رجب 1432هـ، الموافق 30 يونيو 2011م، أن نحو 54% من العينة التي شملها الاستطلاع يرون أن تنوع الجنسيات داخل المجتمع يعود بالمصلحة الإيجابية ثقافياً، كما أكد نحو 75% منهم أنهم يرحبون بالتواصل مع المقيمين في مواقع البيع والتجارة، وكذلك يتعاونون مع زملائهم في العمل من المقيمين.

وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينه قرابة 700 مشارك من مختلف مناطق المملكة، أن أسلوب نحو 54% من العينة يتسم بالاحترام والصدق والعدالة في التعامل مع المقيمين، وأن نحو 60% يتواصلون اجتماعياً مع جيرانهم من المقيمين.

وأوضح معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قد أسس وحدة لقياس الرأي العام منذ نحو خمسة أعوام، وقد أجرت العديد من دراسات الرأي التي تناولت أغلب مجالات ثقافة الحوار في المجتمع السعودي.

وأكد على أن المركز يعتزم التوسع في إجراء الدراسات الاستطلاعية وقياس الرأي العام عن طريق الهاتف، حيث شكل المركز فريق من الخبراء المتخصصين في مجال الدراسات الاستطلاعية الإحصائية، وقياسات الرأي العام، كما طور برامج حاسوبية مربوطة بأجهزة الاتصال تقوم بالتحليل الإحصائي المباشر، دون تدخل العنصر البشري. وأضاف معاليه إن وحدة استطلاعات الرأي بالمركز تقدم خدماتها الاستطلاعية لجميع الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية، مشيراً إلى مدى أهمية استطلاعات الرأي العام وأهميتها في تكوين صورة أوضح حيال القضايا التي تهم المجتمع.

وقد بين الاستطلاع الذي شمل مواطنين ومواطنات من أغلب مناطق المملكة أن هناك قبولاً وتعايشاً وتعاوناً ما بين المواطنين والمقيمين، وهو ما يعكس مدى تقبل المجتمع في التواصل والحوار مع الآخر.

الجدير بالذكر أن الدراسة الاستطلاعية التي أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حرصت على تنوع أفراد العينة من الرجال والنساء بمختلف الأعمار، حيث شملت أغلب شرائح وفئات المجتمع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة