Tuesday  05/07/2011/2011 Issue 14159

الثلاثاء 04 شعبان 1432  العدد  14159

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

في أفضلية النادي الأهلي السنوية و(المعتادة) على مستوى جميع الألعاب بالنادي، جاءت الأرقام وكالعادة - أيضاً - لتضع (قلعة الذهب) على رأس قائمة الشرف بالموقع الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم للموسم المنصرم بحصاد الأهلاويين لأغلى وأثمن الكؤوس.. كأس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للأبطال!

** ففي استحقاق بطولات كرة القدم من جهة (شمولية) صرفة، ذهبت الأفضلية حيث يعرف (الذهب) على الدوام طريقه، بطولة كأس الأبطال وبطولة الدوري (الممتاز) لدرجة الشباب وبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لذات الدرجة.. لتضع (الراقي) في (لوحة الشرف) المعلنة على قارعة (البوابة الإلكترونية) لاتحاد الكرة، والتي كان يجب من باب (الإنصاف) أن تذكر معها (صدقة اللجنة الفنية) التي أهدرت جهد (دوري الناشئين) لتذهب للنصر بعد (التأخر) في النطق جاوز (الأربعين يوماً) بحق (ناشئي الأهلي) في نقاط (الوطني) والتي لم تعد لبنك النقاط (الأهلاوي) إلا بعد أن زُفّ (صغار النصر) للبطولة..!!

** ذلكم في كرة القدم، أما على صعيد التفرّد (النوعي والكمي) فتكفي الإشارة لحصاد ذهب 16 لقباً في (جميع) الألعاب المسجلة بالنادي الكيان، ليحصد النادي (الأنموذج) الأفضلية (المطلقة) والتي أعتدت معها (شخصياً) وبشكل سنوي توثيق (تفرّد) القلعة بالذهب تتويجاً على شكل (كشف حساب)؛ ففي الكرة الطائرة حصد الأهلاويون كأس الاتحاد السعودي ومثلها في درجة الشباب، ونال ذهب (النخبة) في كرة اليد، وفي كرة الماء حقق الفريق الأول بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز. فيما توّج الفريق الأول بلعبة (السلة) قلعة الذهب جماهيره العريضة بلقب كأس الاتحاد السعودي لكرة السلة..!

** أما كرة الطاولة فقد (أهدى) فريق درجة الشباب قلعة الشموخ ذهب (لقب الدوري)، فيما ظفر فريق درجة الناشئين لألعاب القوى بلقب الدوري أيضاً، ليتبعها الأهلاويون بإنجازات أخرى في ألعاب مختلفة على صعيد درجة الناشئين.. ليقول حصاد (الموسم) السنوي وعلى طريقة (كشف حساب) لغة (الأرقام) التي لا تكذب ولا تتجمّل.. ائتوني بشبيه للأهلي الكيان حقق كل هذه الألعاب بشمولية وتكاملية وتفرّد لا يصنع فارقه غير (قلعة الذهب)..!!

** ليستحق مع كل تلكم الشمولية والتكاملية أمير (الإحساس) فهد بن خالد بن عبد الله (أفضلية) رؤساء الأندية السعودية دون جدال أو نقاش؛ جدال يقطع دابره في هكذا مضمار.. لغة الأرقام..!!

كل ذي نعمة محسود.. يا وليد..!!

أولى لك أن (تتألم) لأجل الصدق، من أن تكافأ لأجل الكذب.. بهذا القول الحكيم أستهل قراءتي لما خرج به برنامج (الجولة مع وليد الفراج) على القناة الرائعة لاين سبورت، حين تحمّل الفراج ورفاقه قول (الصدق) مع الألم.. على المكافأة مع الكذب والضحك على الذقون..!!

** فوليد الذي قدَّم (جولته) مع اللاين بشكل مختلف، جاءت تجربته التي تُحاكي برامج (التوك شو) العالمية، لتُعطي مفهوماً مختلفاً على النطاق الإعلامي الفضائي، بل مختلفاً بتفرّد غاية في الاحترافية عن (مجمل) برامج يظن مسؤولوها أنهم يقدمون برامج (تُقارع) الجولة وهي في حقيقتها لا تتجاوز مفهوم.. الحكي في المحكي..!!

** قد يقول قائل (ما يمدح السوق إلا من ربح فيه).. وأجيب؛ نعم الكل ربح مع (وليد) ربحنا التميّز، والحيادية، والإبهار والجرأة والفائدة في تعليم الآخرين معنى الاحترافية في العمل (متلقين، مسؤولين، معدين ومقدمين) قبل أن نربح أيضاً (خفة دم) برنامج وجد القبول ليس في المجتمع الرياضي وحسب، بل في أوساط باقي شرائح المجتمع التي باتت معها (الجولة) حديث الساعة الحادية عشرة والنصف مساء كل يوم رياضي..!!

** وعوداً على بدء؛ أقول، لم ينتقد (الجولة) نهجاً وسلامة توجه إلا من (فقد) تينكم الخصلتان اللتين تورّمت على أثرها وجوه مُشعلي (الفتنة) من خارج الحدود، حسداً من عند أنفسهم، وكمداً وغيظاً لأن الجولة بكل بساطة (رفضت) التوجيه، وقبول (الهبات) على حساب احترام الذائقة العامة والاحترافية وقبلهما (شرف) المهنة..!!

** شكراً للجولة؛ ولجميع فرسانها دون استثناء.. وأخص فيها.. رأس الهرم.. الإعلامي الكبير الأستاذ وليد الفراج الذي خسر من جهده ومن حُر (ماله) ليُعطي درساً للاهثين وراء (حفنة دراهم) يقول: إن المال خادم جيد.. ولكنه سيد فاسد متى تبدلت قناعات أشباه الرجال.. تحياتي لك يا ابن الفراج ولتعلم أن كل ذي نعمة محسود.. !!

فيصل بن تركي أكبر من تاريخ ماجد والهريفي.!

اختلفت شخصياً مع كثير مما دار في مجمل (الحراك النصراوي) وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، خلاف لا يُفسد للود قضية، فسموه قدم لخدمة رياضة وطن عبر أحد أهم قلاعها، ولا شك في ذلك ولا ريب.. ولكن كل الريبة والشك تخرج للعلن في نوايا الثنائي النصراوي (ماجد - هريفي)، وإن كان الأول هو من (نشره) عليه لمكانته عند الجميع، فهل يستحق الأمير الذي تجشم العناء لخدمة الكيان، هل من العدل أو حتى أبسط درجات (الإنصاف) أن يُنتقد كبير النصراويين ومن حمل الأمانة بترهات (حفل اعتزال) تحقق بعد حلم لنجم كاد أن يندثر دونما حفظ (تاريخ) أو ىخر يحتقن لتحقيق حلم أيقن باستحالة تحقيقه..!!

** أقول للثنائي تعلما من جيرانكما (زعماء رد الجميل)، كيف يحفظون الود ويترفعون عن سقط القول وذلك أحفظ لتاريخكما.. أما فيصل بن تركي فمكانته الكبيرة يعرفها جيداً جمهور النصر في كل مكان ولن يضرها أبداً كلمات أيمُ الله إنها بحق معيبة أن تصدر من لاعبين ليس لهما من صفات المدح ينافسان بها قامة بحجم فيصل بن تركي غير صفة.. لاعب نصراوي سابق..!!

خُذ.. عِلم..!!

كتبت قبل ثلاثة أشهر ونيف اسم الرئيس الاتحادي المنتظر وحددت قبل الجميع اسم اللواء محمد بن داخل الجهني رئيساً (راقياً) للكيان الاتحادي.. واليوم وبعد الإعلان الرسمي.. أجدد الدعوة لجمهور الاتحاد للثقة في معلومات (المحايدين) بعد أن خذلهم الإعلام الاتحادي الموجه.. ولا يزال للخذلان بقية..!!

ضربة حرة..!!

سأل الممكن المستحيل: أين تقيم..؟ فأجابه.. في أحلام العاجز..!!

 

بصريح العبارة
أمير الإحساس الأفضل.. وأهلينا الأشمل والأكمل.!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة