في ظل ما يشعر به اللاعب سعد الحارثي من عدم ارتياح وشعوره بمضايقة من داخل النادي فمن الأفضل له تخليص نفسه وتوقيع عقد عاجل مع نادٍ آخر؛ لأن الاستمرار بهذا الوضع ليس من مصلحته؛ ففرصه في تمثيل النصر ضئيلة جداً؛ ما سينعكس سلباً على مستواه الفني وعلى حالته النفسية المعنوية ونظرة الأندية الأخرى له.
اللواء محمد بن داخل هو المرشح الأول للفوز بكرسي رئاسة العميد، وأي نتيجة أخرى للانتخابات ستكون مفاجأة كبرى غير متوقعة، سواء للاتحاديين أو غيرهم.
ردود الفعل الإيجابية تجاه تقرير حصاد الموسم الذي نشرته (الجزيرة) من الأندية المغمورة التي حققت إنجازات خلال الموسم جاءت لتؤكد أن هذه الأندية تنتظر الإنصاف من وسائل الإعلام لجهودها التي تبذلها لخدمة شباب ورياضة الوطن. وللأسف أن الإجحاف ليس من وسائل الإعلام فقط بل حتى من الجهات الرسمية المعنية بهذه الأندية.
ألا تخجل بعض الأندية وهي تملأ الفضاء صخباً وجعجعة طوال الموسم، وعند مراجعة كشف حساب الإنجازات نجدها غائبة تماماً، فيما الأندية الصغيرة ذات الموارد المحدودة تتصدر لائحة الإنجازات...!!؟
للأسف أن بعض وسائل الإعلام قد بدأت منذ الآن في التلميح السلبي تجاه مدرب المنتخب الجديد فرانك ريكارد رغم أنه لم يبدأ عمله بعد..!! فكيف سيكون الوضع بعد أن يبدأ عمله..!!؟
صفحات التويتر التي بدأ كثير من رؤساء الأندية التغريد من خلالها وكشف أخبار أنديتهم عبرها ما هي إلا موضة وقع فيها رؤساء الأندية للمباهاة و(الفضاوة)، وسيتجاوزونها بعد فترة بعد أن (يملوا) منها.
