Wednesday  06/07/2011/2011 Issue 14160

الاربعاء 05 شعبان 1432  العدد  14160

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

حول جهود جمعية تحفيظ القرآن بالرس

رجوع

 

من أخبار الجزيرة المتميزة السارة التي تعودت على مطالعتها ما قرأت في العدد 14155 عن إقامة دورتين لتحفيظ القرآن الكريم بالبجادية، وحقيقة مثل هذه الدورات فيها الفوائد الجمة ويكفي أنها تحفظ أوقات الشباب بحفظ أفضل كتاب، دستور هذه الأمة الذي فيه الخيرية والفلاح في الدنيا ويوم المعاد، وتحسب للفرع في هذه المحافظة، ولو تأملنا جيداً في مثل هذه المناشط الخيرية لوجدنا أنها ولله الحمد منتشرة في بلادنا بفضل اهتمام دولتنا حفظها الله ورعاها بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بكتاب الله، ففي كثير من مناطق المملكة جمعيات خيرية تعنى بكتاب الله تدعمها الدولة مادياً ومعنوياً بالإضافة إلى المحسنين ممن يبتغون وجه الله والدار الآخرة، ومن هذه الجمعيات المباركة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة الرس التي بذلت الشيء الكثير وقدمت للقرآن وأهله كل ما بوسعها تعلماً وتعليماً منذ تأسيسها، ومن ذلك المدارس المنتشرة في مساجد المحافظة، وكذلك الدورات التدريبية التي تعنى بالطالب والمعلم والتي تقام بين الفينة والأخرى، إضافة إلى اعتماد افتتاح معهد خاص بتعليم كتاب الله للمعلم والطالب وكل من يريد الالتحاق به في العام القادم إذا تيسر ذلك بمشيئة الله، كما أن حسناتها تخريج دفعة جديدة من حفظة وحافظات كتاب الله كل عام، وأيضاً الدورات القرآنية التي تقام صيف كل عام والمعتمدة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية، ومنها: الدورة الصيفية المفتوحة للمرحلتين المتوسطة والابتدائية، وكذلك دورة لطلاب للمرحلتين الثانوية والجامعية، ودورة للحفاظ، والدورات النسائية لكل الفئات والمراحل، والدورة المكثفة المقامة في جامع الفاروق كل عام والتي التحق بها أكثر من ستين طالباً منهم من يراجع القرآن كاملاً، والبقية حسب حفظه، والتي بدأت يوم السبت الموافق 23-7-1432هـ يدرس فيها نخبة من المشائخ الفضلاء من حفظة كتاب الله ممن يحملون سنداً فيه، ويشرف عليها مجموعة من الشباب المتطوعين الذين يحملون هم أبناء المسلمين نحسبهم كذلك والله حسيبهم، بإدارة من الأستاذ ثامر بن محمد العطا الله، هذه الدورة حققت نجاحاً باهراً، فكم تخرج منها من حفظة كتاب الله على مدى سبع سنوات، وكم قدمت من خدمات جليلة للمجتمع بحفظ أوقات أبناء المسلمين بتعليمهم كتاب ربهم ليكونوا نوراً لهم ولأهليهم. وما ذكرته عن جهود العاملين فيها، وعن جمعية تحفيظ القرآن الكريم فمحافظتي إشارات وإلا فجهود أهلها أكبر وأكثر بكثير من أن أجملها في سطور، ولكن هو إيجاز هدفت من ورائه رد جميل هذه الجمعية علي وعلى أولادي وعلى كل من انتسب إليها واستفاد منها بتعلم كتاب الله عبر هذا المنبر النير من جزيرة الخير، شاكراً للجميع جهودهم في خدمة كتاب الله، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة