Saturday  09/07/2011/2011 Issue 14163

السبت 08 شعبان 1432  العدد  14163

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

قد تكون قريبة منا قرب البحار من شواطئها.. لكنها قد تكون بعيدة أو نحن نجعلها بعيدة وشاطاً مزارها كما شط مزار ليلى عن قيسها.

وبين هذا البعد والقرب خيط رفيع جداً هو الطموح في حال البعد والقناعة في حالة القرب!.

***

(2)

«نطاقات»

برنامج الاستقرار لرجال الأعمال والشباب

توظيف أبناء وبنات الوطن ليس همَّ ومسؤولية وزارة العمل لوحدها، بل هو أو يجب أن يكون هم الوطن بمختلف أطيافه، وبخاصة «القطاع الخاص».. فتجاوب هذا القطاع هو الذي سيقلص البطالة، ويوفر عشرات الآلاف من الفرص بعد أن تشبعت الأجهزة الحكومية ما عدا بعض القطاعات مثل التعليمية والصحية.

وزارة العمل أصدر وعملت الآن برنامج «نطاقات» ولعل أفضل وصف له أنه «برنامج الاستقرار» فتوظيف أبناء الوطن هو أحد أهم عوامل الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وفي ظل هذا المناخ المستقر سيكون أول الرابحين هم رجال الأعمال، فبدون «الاستقرار» لن ينجح لهم عمل أو تربح لهم تجارة.

لقد تأملت في هذا «البرنامج المحكم» الذي جاء من خلال التجارب التراكمية لوزارة العمل للوصول إلى تحقيق مهمتها الصعبة ونجاحها فيها يتوقف على العامل الأهم بالمعادلة وهم «رجال الأعمال.. القطاع الخاص».

لقد سمعت عن هذا «البرنامج الجيد» من مسؤولي الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير م. عادل فقيه ومعالي نائبه د. عبدالواحد الحميد، وهم يتحدثون عن إيجابياته ومردوده وحديثهم يشيء بالتفاؤل والنجاح بحول الله، ويبقى دور رجال الأعمال ليتفاعلوا ويتجاوبوا مع بنود «البرنامج» الذي بقدر ما يستحق للجاد منهم مزايا، ففي ذات الوقت سيكون للمقصر جزاؤه، وآخر ما عرفت من معلومات جيدة عن «نطاقات» في البرنامج الذي عرضته «القناة الأولى» والذي وفق فيه وكيل الوزارة للشئون العمالية أ. أحمد الحميدان بإجاباته المقنعة والموضوعية حول «نطاقات» وأساليب تطبيقه، ومردوده على الوطن وأبنائه شباباً ورجال أعمال.

أرجو أخيراً المزيد من الحملات الإعلامية لشرح أبعاد هذا البرنامج وجوانبه ليكون التفاعل معه أكبر وأكثر عند تطبيقه بحول الله.

أعان الله وزارة العمل ومسؤوليها في أداء مهمتهم الوطنية الكبرى.

***

(3)

سكان الرياض والطرق..

وفرحتهم بطريق الملك عبدالله

لا يفرح أصحاب المدن الكبيرة والمكتظة بالناس والسيارات مثل فرحتهم بإنشاء طريق أو تدشين جسر، أو فتح نفق وذلك ليخفف عندهم الزحام، ومشاكل العرقلة من جانب، وليحافظوا على أوقاتهم وينجزوا التزاماتهم ويصلوا إلى أعمالهم في الوقت المناسب ودون أن تحترق أعصابهم، ولهذا كم فرح سكان الرياض بإنهاء «طريق الملك عبدالله» على أحدث مواصفات حققت الانسيابية عند السير بهذا الطريق.. وقد لا يهم الناس جمال أيّ طريق وأشجاره وحدائقه بقدر ما يهمهم تحقيقه لانسيابية المرور.

نتطلع إلى المزيد من هذه الطرق للمزيد من تيسير الحركة في شوارع عاصمتنا العزيزة.. والآن ننتظر انتهاء الطرق التي يجري تطويرها وتهيئتها مثل طريق الإمام سعود الذي طال انتظاره والفرح بإنجازه.

تحيّة لأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطويرها على جهودهم الكبيرة والملموسة في إنجاز الطرق الجديدة وتهيئة وتطوير الطرق القائمة لتحقيق انسيابية السير في شوارع الرياض.

***

(4)

فما بال زماننا..!

استوقفتني هذه الرواية التاريخية كثيراً:

(قال سفيان الثوري: دخلت على جعفر الصادق فقلت له: يا ابن عم رسول الله، ما لي أراك سكنت دارك ولا تخالط الناس؟.. فقال: نعم يا بن سعيد، في العزلة دعة، وفي الدعة راحة، وما قدر لك يأتيك؛ يا سفيان فَسَد أهل الزمان.. وتغيّر الأصدقاء فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد).

إذا كان هذا في زمانك يا سيدنا جعفر الصادق.. فماذا عن الناس وفسادهم في زماننا!؟.

***

(5)

آخر الجداول

للشاعر: يحيى السماوي:

(نثرتُ على رباكِ غَدِي نميرا

فأعشبَ دربه وهو الجديب)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
(1) الراحة في الحياة
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة