Saturday  09/07/2011/2011 Issue 14163

السبت 08 شعبان 1432  العدد  14163

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

التراث السعودي يجتذب 20 ألف زائر كندي في اليوم الثقافي السعودي بمدينة تورنتو

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

أتاوا - تهاني الغزالي

نجح المبتعثون السعوديون المنظمون لليوم الثقافي السعودي بمدينة تورنتو في جذب نظر الزائرين الكنديين للقيمة الجمالية والحضارية في التراث السعودي وهذا ما ظهر جلياً في الكم الهائل من الزائرين لليوم الثقافي السعودي الذي أقيم في ساحة دانداس برعاية كريمة من كل من سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية السعودية بكندا، وبحضور كل من سعادة السفير أسامة السنوسي، وسعادة الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل، وبمشاركة العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي.

وقد أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين أسامة السنوسي عن سعادته بهذا الحدث الذي برهن فيه المبتعثون السعوديون في تلك التظاهرة الثقافية على ولائهم وحرصهم على نقل الصورة الحقيقية والحضارية عن المجتمع السعودي، كدولة ذات تراث حضاري وثقافي عريق نابع من قيم أصيلة.

وقد بدأت وقائع الافتتاح الذي أقيم في ساحة دانداس في وسط مدينة تورنتو بقص شريط الحفل حيث قام بعدها الضيوف بجولة تفقدية في أركان المعرض الذي ضم في جوانبه عدداً من الأركان التي تتيح الفرصة للزائر للتعرف على ثقافة المملكة عن قرب، ثم تلا ذلك الحفل الخطابي الذي بدأ بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تلتها فقرات الحفل الثراثية والتي تمثلت في عدد من العروض الفلكورية التي حازت على إعجاب الحضور.

وفي ختام الحفل ألقى سعادة الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل كلمته التي أعلن فيها عن اعتزازه وفخره بجهود الطلاب في إنجاح تلك التظاهرة الثقافية، وأكد على أنها ستكون سنوية.

يذكر أن الدكتورة حياة سندي العالمة السعودية الشهيرة التي احتلت المرتبة الثانية عشرة كأفضل باحثة أثرت في حياة البشر، قد شاركت بمحاضرة في ذلك الحدث الحضاري بمحاضرة بعنوان «التعايش عبر الابداع»، وكذلك تشجيع المبتعثين أثناء المهرجان. وأشارت الدكتورة حياة سندي في محاضرتها التي نظمها نادي نون الإلكتروني بمشاركة النادي السعودي بمدينة تورنتو، على أن لا شيء مستحيل أمام رغبة المبتعثين في النجاح ولا عذر بقلة الموارد المتاحة فإن الخطوة الأولى قد اتخذوها بخيار الدراسة في الخارج والاستقاء من علوم الغرب و خلاصات أبحاثهم. كما أكدت أن الدافع الأساسي وراء سر النجاح والاستمرار هو حب الفرد لمجاله وعمله الذي يقوم به ووجود قدوة يطمح الشخص لأن يحذو حذوها، كما أشارت إلى ضرورة توظيف المبتعثين لما سيتعلمونه من علوم ومعارف عند عودتهم لخدمة المجتمع والنهوض به نحو الأفضل علمياً وتقنياً وذلك بالتأكيد هو الهدف الأساسي من ابتعاثهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة