Sunday  10/07/2011/2011 Issue 14164

الأحد 09 شعبان 1432  العدد  14164

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تحدث عن ابتعاث 200 طالب للخارج لدراسة السياحة والفندقة وزيارة 20 مليوناً في عشر سنوات
صالح قدح لـ «الجزيرة»: شركة سياحية لديها في عسير 10 متنزهات سياحية وأكثر من 600 غرفة و80 منفذاً سياحياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبها – عبدالله الهاجري

قال المهندس صالح قدح مدير الشركة الوطنية للسياحة «سياحية» إنهم بصدد التوسع في أعمال الشركة لتشمل عدداً من مناطق المملكة، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة في تنفيذ المشروعات السياحية بمنطقة عسير، حيث تمتلك حالياً ما يقارب من عشرة متنزهات سياحية تشمل على أكثر من 600 غرفة إلى جانب 80 منفذاً سياحياً في منطقة عسير. مؤكداً قدح بأن الشركة بدأت أعمالها بجهود من قبل رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، فيما يتابعها باستمرار حالياً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، حيث بدأت برأسمال 107 مليون ريال، فيما تقدر أصول الشركة حالياً وفق تقييم وزارة التجارة بأكثر من مليار ريال سعودي.

وقال المهندس قدح في حديث مع «الجزيرة» إن الشركة الوطنية للسياحة هي شركة مساهمة نفذت عدداً من المشاريع السياحية في منطقة عسير وتستعد خلال الأشهر القادمة في تنفيذ مشروع ساحل عسير البحري والذي سيكون له شأن في عالم السياحة السعودية، فيما ننوي بعد ذلك إلى تنوع مناطق استثماراتنا داخل المملكة، مؤكداً بأن الشركة تمتلك حالياً في منطقة عسير أكثر من 80 منفذاً سياحياً وقرابة عشرة متنزهات سياحية تشمل على 600 غرفة ومطاعم وعربات معلقة ونوادي صحية وفلل سكنية ووحدات مفروشة، وأصبحت مشاريع الشركة ضمن أول خيارات السائح والقاصد لمنطقة عسير، حيث زارنا خلال العشر السنوات الماضية ما يقارب من عشرين مليون زائر، بمعدل مليوني زائر في العام الواحد، وهذا الرقم شجعنا أكثر لتقديم الكثير من الجهد وتنويع خدماتنا، ومنها الاعتماد بشكل كامل والاهتمام على العنصر البشري والذي يعد الركيزة الأساسية في عملنا، حيث أوفدنا وعلى حساب الشركة بعد افتتاح كلية الإدارة والسياحة بأبها خلال العشر السنوات أكثر من 200 طالب بمعدل 20 طلباً سنوياً، ابتعثناهم لخارج المملكة لدراسة تخصصات السياحة والفندقة، بعضهم عاد إلينا وعمل ضمن نشاطات الشركة والآخر فضل الالتحاق في الوظائف الحكومية، ولكن إيماننا بأهمية التخصص، رغبنا في أن يلتحق الكثير من الشباب السعودي معنا في الشركة, وبالفعل هناك منهم من يقوم بعمله على أكمل وجه ولقد استفادت الشركة منهم بشكل مباشر.

وأضاف المهندس قدح أن منطقة عسير سباقة دوماً لعمل المهرجانات السياحية بسبب الخبرات المكتسبة لديها منذ سنوات ماضية، وأصبحت عسير بسهلها وبحرها وجبالها متنفساً سعودياً حقيقياً في السياحة المحلية، ولقد راعينا في تنفيذ مشروعات الشركة الخصوصية للأسرة السعودية والخليجية وفق ضوابط الدين الإسلامي، ولقد حرصنا كثيراً في مراعاة هذا الجانب، وتمكنا في النجاح في تنفيذ مشروعاتنا وفق الضوابط الاجتماعية التي تمتاز بها الأسرة السعودية والخليجية على حد سواء.

وأبدى قدح إعجابه من خطوات الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالذات في قطاع الإيواء، عن هذا يقول، إن اهتمام رئيس الهيئة سمو الأمير سلطان بن سلمان كان له الأثر الأكبر، ومنها بالتحديد قطاع الإيواء الذي شمل إعادة تصنيف الفنادق وتحديد أسعارها ووضع سعر أعلى وفق التصنيف. وعن الأسعار في منطقة عسر رفض قدح مقارنة الأسعار داخل المملكة بخارجها وضرب مثالاً، وقال: «هنا في فندق قصر وهي مصنف بخمسة نجوم يبلغ سعر الغرفة للشخص والواحد 800 ريال وسعر الغرفة للشخصين بـ900 ريال شاملة الخدمة والإفطار والاستفادة من النادي الصحي وكذلك العربات المعلقة والدخول في منافذ الشركة المنتشرة في منطقة عسير، وحالياً في دبي هناك عروض على غرفة في فندق خمسة نجوم يبلغ سعرها بعد التخفيض ما يقارب ألفي ريال سعودي، مع العلم بأن سعرنا هو في موسم سياحي وهو موسم مرتفع، والسعر في دبي في موسم منخفض وغير سياحي، فكيف يكون هناك مثلاً ارتفاع في الأسعار مع العلم بأن السعر الأعلى للغرفة في فندق قصر أبها محدد من قبل هيئة السياحة بـ 1800 ولكننا فضلنا الأخذ بالسعر المعتدل رغبة في كسب رضا زوار ومصطافي المنطقة، وأضاف قدح: هيئة السياحة وضعت تصنيفاً وإعادة التسعيرة, وهذا كله من أجل المواطن، وموضوع غلاء الأسعار هي فقط شماعة لمن يرغب السفر خارج المملكة، وصدقني بأن الأسعار في منطقة عسير هي من أقل وأفضل الأسعار ليس فقط محلياً, ومن جرب السياحة خارج منطقة عسير وخارج المملكة سيشعر فعلاً باعتدال الأسعار في المنطقة».

وأشار المهندس قدح بأن الناقل الوطني «الخطوط السعودية» تعد من أهم الأسباب في تراجع السياحة في منطقة عسير بسبب عدم قدرتها على توفير مقاعد إضافية للمنطقة، وأضاف: «برغم المطالبات والمناشدات التي نكررها سنوياً، إلا أن الخطوط السعودية لا زالت تكرر سنوياً الخطأ نفسه وبالأسلوب نفسه وتضر الاقتصاد الوطني من خلال مدخول السياحة بالعبارة نفسها التي نسمعها سنوياً وهي «في حال اكتمال أسطولنا» سيكون الوضع أفضل، ولا نعلم حقيقة متى ستكتمل السعودية أسطولها الجوي حتى تتمكن من مسايرة النجاح السياحي في المملكة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة