Monday  11/07/2011/2011 Issue 14165

الأثنين 10 شعبان 1432  العدد  14165

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الاتفاق والقادسية والفتح تأتي بعده في الترتيب
شيخ أندية الأحساء يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في المنطقة الشرقية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء - صادق الحرز

جاء تحقيق الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر بطولة أندية دوري الدرجة الأولى وصعوده إلى دوري زين السعودي للمحترفين ليعيد الجماهير الغائبة إلى المدرجات؛ حيث يمتلك فريق هجر، بما لا يدع مجالاً للشك والدخول في أي إحصائيات، أكبر قاعدة جماهيرية ليس في الأحساء، ولكن في المنطقة الشرقية على الإطلاق، وهذا ما سيعطي دوري زين السعودي للمحترفين الموسم المقبل مزيداً من الإثارة والتشويق؛ حيث من المتوقع أن تشهد لقاءات المنطقة الشرقية التي تجمع فريق هجر بجيرانه (فرق الاتفاق والقادسية والفتح) حضوراً جماهيرياً كثيفاً، سيكون من مصلحة الدوري والكرة السعودية، وليس أدل على ذلك تراجع أعداد الجماهير التي كانت تحضر لقاءات دوري زين السعودي للمحترفين الموسم الرياضي المنصرم؛ ما أثار العديد من التساؤلات وردود الفعل حول هذا الموضوع.

مباريات الفتح

والجمهور الغائب

وبالعودة إلى الحضور الجماهيري في الموسم الرياضي المنصرم، وتحديداً في اللقاءات التي جمعت فريق الفتح بفرق أندية دوري زين السعودي للمحترفين، وبناءً على الأرقام الرسمية، فإن عدد الجماهير التي حضرت مباريات الفتح جميعها بما فيها المباريات الجماهيرية بلغ 27142 مشجعاً، فيما كانت أعداد تلك الجماهير التي حضرت الموسم الأول لفريق الفتح في دوري زين السعودي للمحترفين تفوق الستين ألفاً، ولو ألقينا نظرة على الحضور الجماهيري للقاء الذي جمع فريقَيْ الفتح والاتفاق فقد بلغ (914) مشجعاً، وهذا يعطي انطباعاً أن الفريقين لا يمتلكان قاعدة جماهيرية في المنطقة الشرقية على الإطلاق، فيما كان عدد الجماهير التي حضرت لقاء الفتح والقادسية في الأحساء أيضاً (592) مشجعاً، وهذا يعطي انطباعاً آخر بأن القاعدة الجماهيرية لفريق الفتح أقل من المتوقع كما هي لفريق القادسية، ولا أعتقد أن المسافة التي تفصل ما بين مدينة المبرز وملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف، التي تبلغ 14 كم، عائقاً لحضور جماهير الفتح المباريات. وحسب ما طالب به الفتحاويون بأن تكون مبارياتهم الموسم القادم على ملعب الفريق بمدينة المبرز وهو ذات السعة الجماهيرية المحدودة، وبالتالي فإن أي حضور جماهيري سوف يظهر للعيان بشكل جيد، ولا نعلم هل ستستجيب الجهة المختصة بذلك وتقوم بنقل مباريات الفتح على ملعبه، وهل مواصفات ملعب الفتح تسمح بأن يلعب مبارياته في دوري زين السعودي للمحترفين على هذا الملعب؟ والسؤال الآخر: هل يحتاج نقل مباريات الفتح إلى ملعبه إلى زيارة وفد الاتحاد الآسيوي واعتماد ملعب الفتح ملعباً قانونياً لمواصفات الاتحاد الآسيوي من خلال مواصفات حجم الملعب والمدرجات ووجود الساعة الإلكترونية وغرف للمؤتمرات إلى آخر متطلبات الاتحاد الآسيوي في هذا الشأن.

وختاماً..

وفي الختام فإن الجميع سوف يشهد الموسم القادم بعودة شيخ أندية الأحساء (الفريق الهجراوي) إلى الدوري الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه عودة الإثارة، التي سوف تعود إلى هذا الدوري بإكماله أربعة فرق لأندية المنطقة الشرقية، وحتى لو كان هناك عزوف جماهيري لمباريات الفريق فإن الحضور الجماهيري في المدرجات سوف يكون مقبولاً، ولن يصل الحال إلى ما وصل إليه في اللقاءات التي جمعت جاره الفتح بجاريه الاتفاق والقادسية بوصفها أنموذجاً وشاهدة على قلة الجماهير التي تحضر تلك اللقاءات، ونحن هنا لم نستشهد بالمباريات الجماهيرية، فجماهيرية الهلال معروفة، وحضر لقاء الفتح والهلال جماهير قريبة من عشرة آلاف، فيما حضر لقاء الفتح والنصر جماهير فاقت سبعة آلاف، ولقاء الفتح والاتحاد جماهير تزيد على ثلاثة آلاف، فيما كان أقل حضور جماهيري في الموسم المنصرم في اللقاء الذي جمع الفتح والحزم؛ حيث حضره خمسون مشجعاً فقد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة