Wednesday  13/07/2011/2011 Issue 14167

الاربعاء 12 شعبان 1432  العدد  14167

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

متى نرى مشاركة هؤلاء في رعاية اليتيم..؟

رجوع

 

حول ما نشر في الجزيرة عن المؤتمر الصحفي للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام الذي أُقيم في الغرفة التجارية بحائل وما نشر عن احتياجات الأيتام خلال المؤتمر.. لذا أود هنا المشاركة حول هذه الفئة فهي تحتاج إلى الكثير من كل فرد منا ولا يتوقف الدور - فقط - على الجمعيات ودور الرعاية، فاليتيم من فقد والديه، ففقد بذلك أهم مُقّومات الحياة الهنيئة والطيبة والحنونة، وهي ركائز أساسية تُقّوم حياته وتوفر له عيشاً رغداً -بإذن الله- وبفقدانه لهما أو أحدهما يكون قد فقد نفسه (عاطفياً) وفقد نصفه وأكثر (نفسياً).لا أحد ينكر ما لليتيم من احتياجات، فقد اعتنى ديننا الحنيف به وحثنا على رعايته، ولرسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم عدة أحاديث حوله منها الحديث المعروف (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى).. كم نأمل أن نرى الأيتام وهم يعيشون وسط أقرانهم، وقد وجدوا ما يُعوّضهم ما فقدوه من حنان وأبوّة ورعاية ودعم، فالدولة -حفظها الله- وكذلك مؤسسات ودور رعاية الأيتام في كل مكان تقوم بأدوارها إنما نرى أهمية تفعيل ما يقدم لليتيم تفعيلاً ملموساً ومشاهداً فمن وجهة نظر سريعة وخاصة أرى أهمية تشكيل أقسام خاصة في إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة تحت مُسمّى (قسم رعاية الأيتام) ويندرج تحت منظومة التربية الخاصة ويكون هذا القسم مختلفاً في خدماته عن قسم (الاحتياجات الخاصة) أي أنه مخصص للأيتام (لوحدهم) لمتابعتهم ورعايتهم من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي ويكون من أدواره التنسيق حتى بعد التخرج لهؤلاء الأيتام مع الجامعات والمعاهد ومؤسسات التوظيف الأخرى، ويوضح للجامعات بنموذج يرفق مع شهاداته بأنه طالب (يتيم) وما الذي يمنع من أن تشارك أجهزة الدولة الأخرى كالأحوال المدنية والإدارة العامة للمرور -أيضاً- في الإسهام بخدمة الأيتام، وذك عند استخراج شهادة الميلاد، وبعدها بطاقة الأحوال المدنية وهي الأهم، ورخصة القيادة ما الذي يمنع أن تُضيف عبارة (يتيم) في بطاقته وكافة مستنداته ليكون التعامل معه بما يتوافق وحالته؟ نسأل الله أن يوفق ويسعد ويعين كل من يعمل لأجل رعاية الأيتام وأن يحفظنا ويحفظ كل يتيم وأن يعوضه ما فقده بخير وأفضل منه، إنه سميع مجيب.

حمود اللحيدان - حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة