Friday  15/07/2011/2011 Issue 14169

الجمعة 14 شعبان 1432  العدد  14169

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الزاهدون في المناصب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الدكتور شوقي أبو خليل «الزاهدون في المناصب» الصادر عن دار الفكر يقدم باقة من أخبار الزاهدين في المناصب.. ويقول الدكتور شوقي: زهد بعضهم بالمنصب ليس فريضة.. فلصاحبها وجهة نظره الخاصة من ورع أو تفرغ لعمل آخر يرى فيه مكانه المناسب حيث الخير للأمة والصلاح، أما الواجب الذي يقتدى باستلام المنصب لمن يرى نفسه أهلاً له مع أنه أكبر قدراً منه بعلمه وعدله وعمله وإخلاصه وورعه ويزهد به ويتخلى عنه حينما يرى أن الحق أحق أن يتبع. فالاستقامة والعدل والعفة نصب عينيه، فإن لم تتحقق ترك المنصب وزهد به عزيزاً كريماً يرى نفسه ومكانته العلمية فوق المنصب حجماً ومكانة. وتضمن الكتاب قصص رجال زهدوا في المناصب ومنهم: ثابت بن أقرم.. وأبو عبيدة بن الجراح.. وأبان بن سعيد بن العاص.. وعتبة بن غزوان.. وأبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي.. وسعيد بن عامر الجمحي.. والنعمان بن مقرن المزني.. وعبدالله بن عمر الخطاب.. وعبدالرحمن بن عوف.. والحسن بن علي بن أبي طالب.. ومعاوية بن يزيد بن معاوية ابن أي سفيان.. وعبدالرحمن بن عبيد التميمي.. وشريح بن الحارث بن قيس الكندي.. وأبوحنيفة النعمان.. وأبوعبيدة بي أبي حذيفة.. وسوار بن عبدالله.. وأسد بن الفرات.. وأبوبكر زكريا بن عمر.. والعز بن عبدالسلام.. والإمام النووي.. وابن دقيق العيد.. وابن طولون الدمشقي.. والشيخ سعيد الحلبي.. والشيخ محسن الأمين.

وأشار المؤلف إلى أن من الذين زهدوا في المناصب الرئيس السوري شكري القوتلي، والسوداني عبدالرحمن سوار الذهب..

وقال المؤلف في خاتمة الكتاب: ليست هذه كل النماذج التي مرت عبر تاريخنا الإسلامي ولكني تخيرت أهمها وأبرزها.. فهناك كثير غيرهم زهدوا بالمناصب لسبب أو لآخر وكلهم كانوا عظماء في مواقفهم فخلدوا مثالاً على العدل والنزاهة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة