Sunday  17/07/2011/2011 Issue 14171

الأحد 16 شعبان 1432  العدد  14171

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

اليوم وغداً دورات للرجال والنساء.. والأطفال يقودون السيارات
السفير الإيطالي يزور مهرجان أرامكو ويؤكد: الأطفال والإبداع لفتا نظري

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - خالد المشاري

امتدح السفير الإيطالي لدى المملكة فالنتينو سيمونيتي الدور الذي تقوم به شركة أرامكو السعودية لخدمة المجتمع.

وقال سيمونيتي في تصريح له عقب زيارته مهرجان صيف أرامكو الثقافي بالرياض إن «برنامج صيف أرامكو الثقافي بالرياض ممتاز لشركة رائدة أبدعت في مجال إنتاج النفط والغاز، والآن نراها تبدع في إنتاج برامج لخدمة المجتمع، كما أبدعت في الدمج بين فكرة الترفيه والتعليم».

وأشار السفير الإيطالي أن فعاليات صيف أرامكو فيها إبداع وهناك تركيز على الطفل في البرامج الترفيهية التعليمية التي تقدم بطريقة جميلة، كما أنها برامج تتلمس حاجة المجتمع وتتميز بالتنويع كما تقدم بطريقة مشوقة للغاية. وفيما يتعلق بأبرز جناح لفت نظره وتوقف عنده أفاد السفير الإيطالي أن واحة الأطفال هي الأبرز بكل تأكيد لأن فيها تركيز وتنوع، والأطفال هم الأجيال القادمة واهتمام الشركة بهم يظهر في معظم أقسام المهرجان وهذا يظهر أن شركة أرامكو المنظمة لفعاليات هذا المهرجان لديها رؤية للمستقبل.

بدورها أبدت حرم السفير الإيطالي ميكيلا فونتانا سيمونيتي إعجابها بالمهرجان بخاصة القسم الخاص بالأطفال، وكذا أعجبت بقسم النساء وما ضمه من أجنحة مميزة وشيقة.

وقالت ميكيلا سيمونيتي إنها أعجبت أيضاً بتعويد الأطفال على النظام في القسم الخاص بهم، من الانتظام في البنك إلى المرور والسير في الطرقات وعبور المشاة، مبينة أن زرع فلسفة حب النظام لدى الأطفال والناشئة كانت من الأشياء التي قدرتها في فعاليات المهرجان.

وفيما يتصل بواحة النساء أوضحت حرم السفير الإيطالي أنها أعجبت بعدد من الأقسام في واحة حواء مثل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والاهتمام بالجنين وهي أمور مهمة جداً للمجتمع.

وأبدى السفير الإيطالي وحرمه إعجابهما بالمشاركة الواسعة للمتطوعين والمتطوعات في تنظيم وتنفيذ أعمال وبرامج المهرجان، وقالا إن هذا يحسب لشركة أرامكو التي أتاحت الفرصة للمتطوعين للتدريب وخدمة مجتمعهم.

الطفيل يحذر من الأعشاب

من جهة أخرى ألقى رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور محمد عبدالله الطفيل محاضرة بعنوان «الأعشاب استعمالات ومحاذير» ضمن فعاليات المهرجان تحدث فيها عن فوائد ومضار الأعشاب وطريقة الاستعمال الصحيح لها.

ولقد حذر الدكتور خلالها من مخاطر بعض منتجات الأعشاب المقلدة المنتشرة في الأسواق ومدى المشكلات الصحية الكبيرة التي تسببها والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة، وحذر أيضاً من خلطات الأعشاب العشوائية التي تباع من قبل محلات العطارة لأنها تصرف من أشخاص غير متخصصين وغير مؤهلين.

وفي نهاية المحاضرة قدم المهندس عبدالله الدريبي، مدير عمليات التوزيع بالمنطقة الوسطى بأرامكو السعودية، هدية تذكارية للطفيل كما تحدث الدكتور الطفيل للمركز الإعلامي قائلاً: أثمن الجهود التي تقوم بها أرامكو السعودية للمجتمع من خلال هذه البرامج التوعوية التي تمس حياة الناس في كل المجالات.

دورات للرجال والنساء

من جهة ثانية تقام اليوم الأحد ضمن مهرجان أرامكو ثلاث دورات الأولى بعنوان الابتكار DNA. والثانية بعنوان كيف ومتى تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة. والثالثة بعنوان فن الطفل التشكيلي. وتقام غداً الاثنين ثلاث دورات الأولى بعنوان التصوير الرقمي. والثانية بعنوان (أساسيات التصوير). والدورة الثالثة بعنوان (الحركة المفرطة عند الأطفال)

كما تقام اليوم الأحد دورات للنساء الأولى بعنوان (إفكاري مقنعة)، والثانية بعنوان (مهارات التعامل مع الضغوط) والثالثة بعنوان (هشاشة العظام).

وتقام غداً الاثنين ثلاث دورات الأولى بعنوان الكتابة الإبداعية والثانية بعنوان ترميم البيوت تربوياً، والدورة الثالثة بعنوان أساسيات التصوير الفوتوغرافية.

الأطفال أقل من 10 سنوات يقودون السيارات

يجري يومياً تدريب الأطفال من سن 5 – 10 سنوات على قيادة السيارات بطريقة آمنة في مهرجان صيف أرامكو السعودية بالرياض.

وأوضح مدير شئون أرامكو بمنطقة الرياض خالد الرميح أن أرامكو ركزت في برنامجها الثقافي الصيفي لهذا العام على الطفل، وغرس القيم الثقافية فيه، وزرع ثقافة النظام، واحترام الآخرين. ومن هذا المنطلق، فقد أقامت أرامكو في معرضها التوعوي، مدرسة لتعليم الأطفال القواعد والأنظمة المرورية، لتنشئتهم منذ الصغر على مراعاة أصول السلامة المرورية.

وأشار الى أن المدرسة تتكون من غرفة للدراسة وميدان للتدريب على السياقة باستخدام سيارات الأطفال الكهربائية وتبدأ مرحلة التدريب، بأن يستقبل المدرب 15 طفلاً يتم توجيههم لغرفة الدراسة، حيث يشاهد الأطفال عرضاً بالرسوم المتحركة لتوضيح معاني بعض اللوحات المرورية الرئيسة بشكل مبسط (السرعة القصوى، علامة قف، ممنوع الدخول)، بالإضافة لتقديم رسائل توعوية عن ضرورة التقيد بالسرعة، وأهمية ربط حزام الأمان، والوقوف خلف خطوط المشاة عند الإشارة، كما تشرح تلك الرسائل معاني ألوان إشارة المرور.

ويستغرق العرض مع الشرح حوالي 10 دقائق، يليه اختبار شفوي مبسط للتأكد من وصول الرسائل التوعوية، يحصل بعدها الطفل على شهادة اجتياز الدورة النظرية، ثم يتوجه الأطفال بعدها لميدان التدريب على القيادة، ويستقل كل واحد منهم سيارة كهربائية ويبدأ القيادة تحت إشراف مدرب آخر، وفي النهاية، يتم منح جائزة للطفل الملتزم بالإشارات والتعليمات التي تلقاها مسبقاً، ومن يفشل في تطبيق التعليمات، يتم إعطاؤه فرصة لحضور الدورة مرة أخرى في يوم آخر. ويشرف على تلك المدرسة مدربون متخصصون في السلامة المرورية، ومتعاونون من رجالات مرور الرياض، ويرتدي جميع المدربين ملابس قريبة من الزي العسكري، لإعطاء الطفل نوعاً من الألفة مع رجال المرور، ولكسر حاجز الخوف والرهبة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة